|
Re: حذار .... وعاجل... الجزء الثاني بقلم سعيد مح� (Re: Saeed Mohammed Adnan)
|
بصراحة شديدة لم تعجبني المقالة...
وإليك تصوري للقضية المصرية...
أولا كوندوليزا رايس بشرتنا بالفوضى الخلاقة.. في نهاية فترة بوش الإبن.. وكانت دورتين كانت فيهما كوندي وزيرة خارجية بدت 2001م وانتهت عام 2009 (الطريف حسي النيت طافح بعلاقة جنسية كانت ما بين كوندي وبوش الإبن ههه دي رمية جانبية)
ثانيا لاحظ اوباما أول تنصيبه زار تركيا.. ثم مدح الاسلام.. وزار مصر جامعة القاهرة الخ وغنى كثيرا بالسلام وازالة السلاح النووي - الزول ده طبق خطة بوش وكوندي ومن وراهم باول فولفيتز، وكثير من صقور البنتاجون اليهود (على فكرة حتى أوباما زول مثلي.. رمية جانبية هههه)
ثالثا في تقديري أن خطة الفوضى الخلاقة.. التي بعنوان الربيع العربي أيضا..وهي للعلم خطة نيتنياهو بالكامل.. وبكل تفاصيلها.. وقدمها لمراكز الدراسات والقرار الامريكي لدراستها وتنقيحها.. هذه الخطة بدأت من عام 1992م .. وتشمل عمل أتفاقية مع الإخوان المسلمين... ان أمريكا ستدعمهم لحكم الدول العربية بس بشرط يحلو القضية الفلسطينية بتسوية وتعطي مصر اجزاء من سيناء لناس غزة والاردن شوية ارض في شرق نهر الاردن ويرحلو الفلسطينيين وتبقى فلسطين خالصة لليهود.. وشوية تعمير اقتصادي الخ .. هل تصدق أن حماس اندمجت في هذه الخطة وهي اخوانية.. وعرابي الاتفاق سعد الدين إبراهيم، وطارق (سعيد) رمضان .. وسعيد رمضان كوز كبير معرس بنت حسن البنا..
رابعا.. المحيرني الترابي مشى ليه لامريكا في مايون 1992م.. هل ليعطيهم النور الاخضر لقسمة الجنوب.. وثيقة فرانكفورت وعلي الحاج ولام اكول ورياك مشار كانت في يناير 1992م. تستغرب ناس الترابي ادوا فصيل صغير منشق حق تقرير المصير وما ادوه لفصيل كبير وهو الفصيل الأم. وكذلك هل ذهب الترابي لامريكا ليناقشوه في خطة تحالف امريكي أخواني؟ عموما برضو انا في ذهني دقة هشام بدر الدين للترابي.. في تقديري دي ملعوبة لصالح أن يكون رأس الحركة الاسلامية في السودان علي عثمان.. يعني كان ممكن الترابي لو ما مات فيها.. اي من الدقة على الاقل يصبح عاجزا ذهنيا.. وسيناريوهات تركيب زول ثم ازاحة زول لتركيبه ده سيناريو قديم من اساليب اليهود وامريكا.. عموما محاضر اجتماعات الترابي في امريكا ما معروفة لغاية حسي.. لكنه نجا منها وبوظ الطبخة لعلي عثمان.. ولا اشك فيه انه عميل مخابرات.. أي علي عثمان
خامسا.. لا تنسى أن انقلاب 1989 كان فيه 2 جنرالات مرشحين لعمل الانقلاب.. علي عثمان ازاحهم وركب البشير في آخر لحظة... دي نقطة لا تفوتها.. ثم المفاصلة 1999 هل حقيقية ام مسرحية؟ ثم تمضي بنا الأيام وينقسم الجنوب في 2011م بعد أن بصم علي عثمان بايعاذ من البشير وخاله أن يتقسم.. في نيفاشا... وكانت هذه القسمة أول الربيع العربي... ثم علي عثمان يتجسس على سورية من 2005م وحتى 2011 تحت ذرائع عمل اقتصادي مشترك بين السودان وسورية.. كان المقصود لمساعدة امريكا ودول الخليج فهم نقاط الضعف في الاقتصاد السوري... وقعوا 22 اتفاقية ولا واحدة تم تطبيقها بجدية من الجانب السوداني..
سادسا.. الربيع العربي المصري كان في 2011م .. كان التحريك فيه اصابع امريكية ممولة تشبه الاصابع التي صنعت غويدو الفنزويلي..!! وسقط مبارك وركب مرسي.. في تقديري مرسي كان الخطة (أ) الامريكية على حسب الاتفاق الاخواني الامريكي... ولكن الاخوان في مصر اقترفوا اخطاء قاتلة.. وهي تسارعوا في التمكين .. السيطرة على الجيش (بنو ليهم جيش موازي كيزان السودان كانو بيرسلو لكيزان مصر سلاح بغطاء لحماس)، والشرطة والقضاء والاعلام.. هذا التسارع بعكس السودانيين اللي ما فهموا تمكين الترابي عام 1990 وحتى 1992م
المصريين فهموه أي التمكين في سنة واحدة.. وهاجوا في وش مرسي... قامت ثورة حقيقية ضده... وهي الثورة المصرية الثانية .. 2013م وهنا أسقط في يد الأمريكان..!! فالأخوان لجشعهم الشديد ونهمهم الواسع والعجلة للقبض على السلطة بطريقتهم .. قبضة واحدة كما فعلوها في السودان.. هيجت الشعب المصري. أضطرت معه امريكا أن تحرك الخطة (ب) وهو عبد الفتاح السيسي والتخلي عن مرسي والكيزان. في البداية انا انخدعت بالسيسي، ولكنه أتضح أنه امريكي عميل .. وأمريكا دائما تصنع كروت خاصة عندما يذهب الضباط هناك ويتدربوا عسكريا. وتستخدمهم عند الطلب.
الصمود السوري دمر خطة الشرق الاوسط الكبير، او مخرجات الفوضى الخلاقة أو الربيع العربي.. فلجأ الأمريكان والإسرائيليين لخطة أكبر تمتص الخيبة الكبيرة المتمثلة في هزيمة المشروعات.. وهي مدينة ابن سليمان .. وهي جزء صغير من صفقة القرن.. بقيادة ترامب وصهره اليهودي كوشنر وطبعا ايفانكا...!!! وهذه الصفقة وابتزاز الخليج.. وصنع حروب اليمن الخ كلها غطاء كي تقترب امريكا من بترول الشرق الاوسط.. ما فاضل سوى تشعل فتيل الديناميت بين الخلايجة وايران كي يحترق الشرق الاوسط بحرب طروس .. وتنط امريكا تستلم أبار الزيت للآبد.. واظنها ماشة في هذا الإتجاه ...
هذه هي رؤيتي للصورة.. أما الاستغراق في التفاصيل كما كتب الكاتب المصري لا تفيد شيء..
مع تحياتي
شوقي
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|