أؤيدك في كل كلمة كتبتها... واضيف لها المسألة الاقتصادية.. فبالنسبة للمسألة السياسية أخذ بعض الصحفيين والكتاب يشككون في البرهان .. وجنرالاته إنهم لا يحسون بمعاناة الجماهير... يعني كلام بايخ .. وليس القصد منه سوى الفتنة.. والكلام ده من الثقيل المدعو الفاتح جبرا.. يشكك في مجلس العسكريين الانتقالي وأبشخاصهم ويرميهم بليس ما فيهم.. بدلا من أن يضع مطلب سياسي محدد ..أو مطالب. وكذلك عثمان ميرغني في فيديو عديل داير يمسك قيادة الثورة للشباب يعملو ليهم منصة ويحثهم أنهم فصيل أصيل من مكونات الثورة.. ويجب ان يكون لهم ممثل مستقل..وهذا مطلب حق أريد به باطل.. فما هدف له عثمان ميرغني هو دق أسفين ما بين جماهير شباب الثورة وتجمع المهنيين... في احرج وقت فيه التداول ما بين تجمع المهنيين والمجلس العسكري.. كلاهما رغب أن يصنع رجرجة فارغة... بينما يجب أن تقتصر الكتابة أية كتابة في ترك تحمع المهنيين على أنه الجسم الوحيد الشرعي الذي يحاور العسكريين.. كذلك الصحفية سويكت الصادق المهدي رمت ليها بحجر... في بحيرة التشكيك...
أما القضية الاقتصادية.. فجماعة المنبر في سوداانيزاونلاين اخذوا يروجون لحمدوك... وأنا شخصيا أحذر من هذه الشخصية.. تحذيرا قاطعا., لقد حضرت له محاضرة ضعيفة جدا.. في قاعة ومركز مأمون بحيري بعد أن وصلتني عزومة.. مشاركة.. وتشاركت تفاعليا في النقاش.. مع القاعة المليئة برجال من البنك الدولي.. وصندوق النقد.. وقلت كلمتي وصفقوا لي الناس.. وأفحمتهم.. حتى رجال السيكيورتي صفقوا لي.. وكانت هنالك ورقات عمل كثيرة بشراكة مع جامعة الخرططوم.. الخ ولقد تحادثت مع حمدوك ووفده القادم من أثيوبيا... بل رجال الامم المتحدة أعطوني كروتهم.. ومحتفظ بها إلى اليوم...
أولا أحب أن أقول حمدوك اعتذر من اخذه منصب رئيس الوزراء في عهد البشير الساقط لانه كان يدرك أن النظام مركبه غرقانة.. ولا ينفع معه الترقيع.. الخ ثانيا كل العاملين في مؤسسة الامم المتحدة جبناء ..يفضلون المرتب الدولي على أن يضادوا المؤسسة الدولية ثالثا.. ثالثا حتى لو وضعتوا حمدوك رئيس وزراء.. سيكون تمركزه في المنطقة الرمادية.. لن يعصي للصندوق والبنك الدولي أمرا.. رابعا.. من دمر اقتصاد السودان هو صابر محمد الحسن.. وليس حمدي.. والمعارضة غبية حين لصقت التهمة في حمدي.. خامسا صابر كان مستشار بمكتب المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي ، واشنطن العاصمة الولايات المتحدة الامريكية 1983 - 1990 سادسا استقال صابر عام 1990 من الصندوق الدولي وجاء السودان وتراس بنك الخرطوم لمدة 3 سنوات.. كان يدرس قنوات الاقتصاد السوداني ثم شلحوا الشيخ سيد أحمد الشيخ محافظ البنك 1993 وركبو صابر (قابلته في ندوة حمدوك .. ربما انا الوحيد اللي عرفته.. وسألته ليش شالوك وجابو صابر.. وكانت لنا محاورات بالأيميل بشكل شخصي، ولم اتورع في اتهام صابر) وصابر هو من حنط وزارة المالية، ورسم خطة التجنيب لعلي عثمان، وإنهاء دور بنك السودان الرقابي... هذا اضافة لفساده وفساد أولاده وشغله العديد بل العشرات من المناصب الشرفية بمرتب في مجالس الإدارات بما فيها سودانير.. نضرب المثل بزول جاء من صندوق البنك الدولي.. وهو صابر من قرر تطبيق شروط البنك الدولي برفع الدعم عن التعليم والصحة وطبق خصخصة كل شيء ولم يعد للحكومة دفع تعريفة للمواطن.. وهو من رسم ميزانيتين للدولة.. واحدة بشكل خفي وهي الرئيسية لعلي عثمان.. بينما ميزانية الشعب اللي بيتشكل فيهاالمجلس الوطني قال.. بيتشاكل فيها قال، ليست سوى بند من بنود الميزانية الرئيسية السرية في يد علي عثمان.. طالب نافع بإنهاء التجنيب.. وقامت شكله بينه وبين علي.. وكان علي عثمان بيمدح التجنيب وكان يقول.. مالو التجنيب؟ ما هي قروش بتجي للحكومة؟؟ سابعا.. أرشح عمر الدقير رئيسا للوزراء.. فكما لاحظنا شخص من البنك الدولي كحمدوك لا يصلح.. فكذلك حمدوك شخصية ضعيفة.. تشبه الجزولي دفع الله... يمكن أن يستجيب لضغوطات من الصادق المهدي او من الكيزان.. وقد يمرر الاعيب اقتصادية كثيرة.. دون أن يفهمها الشعب السوداني لصالح المنصب.. منصبه.. ثامنا .. يأتي أهم منصب بعد رئيس الوزراء.. منصب محافظ بنك السودان ومنصب وزير المالية - والتخطيط الاقتصادي.. بالنسبة لبنك السودان.. يجب عدم الاستعجال وأن يعمل اعلان لشغور المنصب وعلى أي متقدم من الاقتصاديين.. بأن يعمل ورقة يضع تصوره فيها مسبقا... فأنا ادعو الشيخ سيد احمد الشيخ أن ينشط ويقدم ورقة بحثية... أما جناحه الأخر لأي محافظ فهو وزير المالية والتخطيط الاقتصادي فدوره ايضا مهم.. عليه أن يتحول إلى "كلب حراسة" ويطارد كل قرش سوداني - اما الضلع الثالث فهو ديوان المحاسبة العام.. على نقابة المراجعين القانونيين (يا حليل محسي!!) أن يختار أفضلهم ويقوموا بترشيحه.. تاسعا أما الخطة الاقتصادية يجب أن تتحلى بالتبسيط وعدم الغرق والاستغراق في قضايا مثل التكنلوجيا.. اللي اكلو بيها الكيزان راسنا.. يجب ان يكون الكلام حصرا في إنهاض الصناعات التقليدية.. العافية درجات.. وعليهم أن يفهمو ان الثروة الحقيقية هي البترول والسمسم والصمغ والماشية الخ . وليست العملات الدولية. وهما لا يتساوقان..ولا يتساويان، وأن يجعلوا التصدير هو الرذيلة وأن يكون الإستهلاك المحلي هو الدافع للإنتاج وليس الدافع للإنتاج التصدير (تصدر فقط ما زاد عن حاجتك أو تصدر مادة هي بطبيعتها تصديرية مثل البترول) . بينما الإستيراد هو الفضيلة إذا كان مفيدا ورخيصا فيزيد من الثروة القومية .. (وهذا ما قلته في ندوة مأمون بحيري..) والناس صفقوا لي .. بينما حمدوك .. أكل رأس الحضور. بالعكس. بأهمية التصدير...!! ولم يزيد عن الوصفات التقليدية.. للبنك الدولي...!! وكان مقلا مرعوبا .. غامضا..وهذا ما ليس في صالحه...
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست