|
Re: (نحو حراكٍ وطنيٍّ ديمقراطيّ)(1) إلى المتحلّ (Re: مقالات سودانيزاونلاين)
|
الصديق/ صلاح عباس فقير تحيات زاكيات تحليل ممتاز، اتفق معه تماما لي اضافة بسيطة ارجو الا تكون خصما على مجمل المقال فعلا يا صلاح احزابنا التقليدية والطائفية تفتقد وتفتقر الى الديمقراطية، بل واكثر من ذلك حتى الأسرة الوحدة الصغيرة في المكون الأجتماعي السوداني تفتقر اليها، بل ويمتد زعمي الى الفرد الوحدة الأصغر هو نفسه يفتقر الي الممارسة الديمقراطية الراشدة، بل ليس له استعداد ان يمارس الحرية الذاتية، نراه يتأثر دون استخدام العقل، بالخارج المتمثل في الآخر، ويبدو هذا ظاهرا في مسألة التقليد دون وعي او دراسة. لا اكتمك القول، فقبل هذه الثورة الشبابية الواعدة، كنت قد فقدت الأمل في السودان كدولة والسودانيين كمجتمع، ولكن هؤلاء الشباب استطاعوا بقوة عزيمتهم، وبشهامتهم التي لا تسعها العبارات ان يعيدوني الى مربع الثقة بالنفس اولا، والفرد السودتني (الجديد) ثانيا، وبالمجتمع ثالثا، وتبقي الدولة في خانة الشك. اشكرك اخي واتمني ان تستمر في درب هذا التحليل العقلاني لعل وعسي ان تكون خطوة في الاتجاه الصحيح لأحداث ثورة مجتمعية شاملة. اجمل ما في هذه لبثورة الشبابية هو زوال الفروقات الجندرية العرقية والفكرية والإجتماعية بين مكونها الشبابي. وفقك الله لما يحب ويرضى اخوك دائما وابدا جمال المنصوري
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|