|
Re: اروشا وأمريكا : تناقض المواقف!!(1) بقلم حيدر (Re: Yasir Elsharif)
|
في صفحة كاملة ( صفحة ملفات) بصحيفة الجريدة الصادرة صباح اليوم الاحد 7 أكتوبر 2018 ميلادية الموافق 27 محرم 1440 هجرية، تحدثت الأستاذة أسماء محمود محمد طه، الأمين العام السابق للحزب الجمهوري للجريدة.. ما يهمنا هنا هو السؤال:
**ما هي حقيقة جلوس مجموعة منكم مع حزب المؤتمر الوطني للنقاش حول انتخابات 2020، مع العلم بأنه سبق ودعا العديد من أحزاب المعارضة لمثل هذه الحوارات؟
-هذه من التهم والافتراءات التى أشاعتها المجموعة الخارجة عن الحزب زوراً وبهتاناً، وحقيقة الموضوع أن الاجتماع قد تمّ مع مجموعة من الخارجين والناقدين لتجربة المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي، ولم ترسل دعوة للحزب حتى نتهم بأننا قمنا بهذا العمل من وراء ظهر الحزب الجمهوري، وحقيقة الأمر أن دعا الأستاذ مبارك الكودة الأخ النور حمد لتقديم ورقة عن تصوره للمخرج من هذه الأزمة التى تمر بها البلاد، وانه بصدد دعوة عدد من الناقمين على الوضع لحضورها، قلت للأخ النور ان ينقل للكودة رغبتي فى حضورها على اعتبار أن اسمع واقيم كيف يفكر الخارجون من التجربة بعد مساهمتهم فيها، وبالفعل رحب الكودة بحضوري وطلبت من الأخ عصام نائب الامين العام ان يحضرها معنا وذكر لى أن الكودة صديقه قد دعاه للحضور، كان من المفترض أن تتم الفعالية فى نادي فى الفتيحاب ولكن جهاز الامن قد اعترض على قيامها فأصر الكودة أن يقيمها فى أحد المنازل كان هذا المنزل منزل د. غازي صلاح الدين، حضر الجلسة عدد من الصحفيين والمهتمين بالرأي السياسي من بينهم عثمان ميرغني وإشراقة سيد محمود والطيب زين العابدين والمسلمي الكباشي، وغيرهم وقد دعي لها عدد من المهتمين غير الاسلاميين لا أذكر أسماءهم الآن، وتناول اللقاء الوضع السياسي بصورة عامة بالنقد وتحدث مبارك الكودة فى أن النظرية وليست الممارسة تحتاج لتقييم، وتحدثت أنا عن المرارات التى ما زالت تراودني من عداء الأخوان المسلمين وتآمرهم على الأستاذ، ولكنا لا بد من أن نجد مخرجاً لقضية البلد وهى تتشظى، وقد لقي تقديم الأخ النور استحساناً كبيراً من الحاضرين ونقاشاً متحضراً، واتفقوا بعد نهاية الجلسة على مواصلة الحوار، وقد اقترحت على الأخ عصام المواصلة فى الحوار معهم ومع غيرهم من الأحزاب حتى نلم بكيفية تفكيرهم وطلبت من الأخ حيدر بحضور احد اعضاء الحزب المشاركة اثناء غيبتي لكنه رفض ولم يبد سبباً لرفضه، وكما هو معلوم اسلوب الحوار مع الجميع هو من أهداف الحزب الجمهوري، وقد طالب الاستاذ فى آخر منشور أخرجه بالمنابر الحرة وضرورة الحوار من أجل التوعية، وقد اشتهرت الفكرة الجمهورية بذلك فحاورنا كل خصومها حتى المدعين فى محكمة الردة، كما قام الأمين السياسي بمحاورة أكبر من عارض الفكرة واتهمنا بالكفر الشيخ محمد الجزولي ودعا علماء السودان مرات لمحاورته، فنحن لم نجلس مع المؤتمر الوطني، وحتى هؤلاء أن دعونا لحوار سنحاورهم ونبين لهم وجهة نظرنا فى فشلهم كاملة، نحن انما جلسنا مع من خرج من المؤتمر الوطني، ولم نعقد اتفاقاً مع أي جهة بخصوص الانتخابات أو غيرها، كله محض سوء ظن وافتراء
|
|
|
|
|
|