|
Re: شهرٌ على رحيلِ رجلِ المبادئ والمواقف - الد (Re: سلمان محمد أحمد سلمان)
|
لك الشكر والتقدير دكتور سلمان على المذكرة الضافية المستحقة التي خطًها قلمك وفاءً ومحبة لصديقك فقد كان لردة الفعل عند اعلان الخبر أثراً احتفائياً حزينا ان جاز الاحتفاء بالحزن! عبرت شريكة حياته السيدة نعمات عن هذه الازدواجية في الشعور حين همست بعد انتهاء التأبين لرفع المأتم (والله حسيت برغبة في أن أزغرد رغم الدموع!) قلت لها انه الإحساس بالفخر بالإنتماء لهذا القامة في تجرد ه في حب الوطن والطهر والنقاء كما الإسم الذي يحمله : أمين الأمين. انا الأخرى احسست بالفخر ان الرجل خالي وإنه من أقرب الأقربين لجميع أفراد الأسرة الممتدة حتى من لم يلتقيه منهم! عاش أمين ومات محارباً غيوراً على وطنه وحقوق أهله فيه وذهب شهيداً لتحتفي به جنات الفردوس كما احتفى به السودان محمولا على الأكتاف في رحلته الأخيرة. وإنا لله وإنا اليه راجعون.
|
|
|
|
|
|