|
|
 Re: إبراهيم السنوسي وعبد الرحيم حمدي : أكذب أك (Re: بابكر فيصل بابكر)
|
فليعلم الأستاذ السنوسي أن الحزب الاتحادي الديمقراطي هو الحزب الوحيد في الساحة السياسية السودانية الذي تمسك بصناديق الاقتراع كوسيلة وحيدة لتغيير النظام الديمقراطي, وهو كذلك لم يسع لزرع أي خلايا في الجيش حتى تعينه على الانقلاب العسكري, وفوق هذا وذاك لم يثبت تورطه في أي من الانقلابات الثلاثة التي ابتليت بها بلادنا, وهى انقلابات بات معروفا لكل إنسان ما هى الأحزاب والجهات التي وقفت وراءها ، ومن ناحية أخرى, فإنه طوال ثلاثة عقود من حكم الإنقاذ الانقلابي, لم تصدر أية معلومة أو وثيقة عن جهة سياسية أو مسئول عسكري سابق أو مسئول حكومي أو مركز أبحاث أو صحيفة أو حتى دولة أجنبية, تشير إلى تورط الاتحاديين في الإعداد لانقلاب عسكري على الحكومة الديمقراطية , فما الذي يجعل هذا الشيخ الهرم يستخف بعقول المشاهدين حتى يصدقوا مثل هذا الاتهام الجزافي ؟
الأخ الفاضل / بابكر فيصل بابكر
التحيات لكم وللقراء
مداخلتي هنا ليست لتناول جوهر مقالكم عن أكاذيب وتليفيقات ومبررات الزيف من ذلك المدعو عبد الرحيم حمدي وإبراهيم السنوسي ،، لأن هؤلاء قد سقطوا تأهيلاً ومقدرة وفهماً ومهارة وخبرة بالتجارب في نظر الشعب السوداني ،، وخاصة ذلك المدعو عبد الرحيم حمدي الذي يعد المسئول الأول والأخير في شقاء وعذاب ومعاناة الشعب السوداني منذ إجراءاته الاقتصادية وحتى هذه اللحظات ،، تلك الإجراءات البليدة الغبية تحت مسمى تحرير الاقتصاد السوداني ,, وهي سياسة اقتصادية كانت بمنتهى البلادة ولا تليق بالدول النامية مثل السودان .. حيث الإنسان السوداني الذي ما زال يتعامل في الأخلاقية التجارية والمالية من منطلقات بدائية غير واعية ،، حيث لا تفيد مع الإنسان السوداني في تلك المرحلة من التطور الفكري والثقافي والأخلاق إلا قوانين الزجر والمراقبة والمعاقبة .. ووضع التسعيرة التي تحكم التعامل بعدالة بين الأطراف ،، بقدر لا يتضرر معه فقير غير مستطيع ,, ولا يفتح بابا فوضوياً لكل طامع مريض نفسيا في الإثراء الحرام بحجة تحرر الاقتصاد ،، ووقفة ذلك المدعو عبد الرحيم حمدي تشبه موقف البعض من بدو العرب في الجزيرة العربية الذين ما زالوا يبيحون التمسك في كسب المال بالحلال أو الحرام أو بالقلع والنهب ،، ثم يرددون عبارة ( هـــذا حلالي ،، أيش بـــك ؟؟ ) ,, فذلك البدو يظن أن الشطارة في تسمية الحرام بالحلال ,, وعبد الرحيم حمدي يبيح بسياسته تلك البليدة تمكين القادر على خطف المتاح من يد العاجز !!!!!!
ولكن مداخلتي هنا فقط لأقول لكم أن الفقرة أعلاه والخاصة بموقف الحزب الاتحادي الديمقراطي بالنسبة للمؤامرات الانقلابية التي جرت في السودان منذ الاستقلال فيها الكثير والكثير من الصواب والصحة ،، وهي حقائق موثقة لدى الشعب السوداني ،، وخاصة إذا تكلمنا فقط عن تلك الديكتاتوريات الثلاث التي حكمت السودان فعلاً ،، ( انقلاب الفريق عبود بمكيدة حزب الأمة ،، وانقلاب جعفر النميري بمكيدة الحزب الشيوعي ،، وانقلاب عمر حسن البشير بمكيدة حزب الجبهة الإسلامية ) ،، ولكن سوف أهمس في أذنك لأقول لك كلاماً بيني وبينك بأن هنالك انقلابات عسكرية عديدة تمت بمعاونة ومساندة الحزب الاتحادي الديمقراطي ولكنها فشلت في مهدها ،، مثلاً انقلاب كبيدة وانقلاب عبد الرحيم شنان وانقلابات أخرى .. وقد توجد أخطاء في اتهاماتي هنا عن تلك الانقلابات الفاشلة .. ولكن بالتأكيد فإن الحزب الاتحادي الديمقراطي ليس بتلك الطهارة المطلقة التي تزيل عنه الشبهات .
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست