|
Re: الدكتور شريف حرير في فلادلفيا بقلم هلال � (Re: هلال زاهر الساداتى)
|
مشكلة دارفور ليست سياسية بل فبلية بين الزغاوة والعرب فى الاساس وبعدها دخلوا الفور والمسليت فى الخط الزغاوة ومنذ عهد بعيد منذ هزيمتهم النكراء فى رهد الجنيق على ايدى الكابيش وضعوا الخطط للتخلص من العرب فى دارفور وبعد انقلاب الجبهة المشئوم استغل الزغاوة وجود التجانى ادم الطاهر ليقنع حكام الخرطوم المغفلين بضرورة دعم المعارضة التشادية بزعامة ادريس دبى وقد بذل الزغاوة الغالى والنفيس لدعمها وبمساعدة حكام الجبهة الجهلة استطاعت المعارضة اسقاط حكومة هبرى وقد غفل الشعب التشادى خلفيات تلك الحكومة القبلية وهلل لها وقد استخدم الزغاوة نفس عمليات التمويه التى استخدمتها حكومة الجبهة الظلامية الاخوان المسلمين لتمكين حكمهم وبعد تمكين حكمهم فى تشاد بداوا عمليات نهب مسلح ممنهجة ضد القبائل العربية ودخل ابناءهم تنظيمات الاخوان المسلمين من الدفاع الشعبى وغيره بهدف وضع نواة لهم فى دارفور تميهدا للاستيلاء على السودان كما فعلوا فى تشاد ولما طال عليهم الامد ولم تستطع حكومة الجبهة اعطاءهم ما يطلبونه تمردوا عليها بدعم من حكومة تشاد وهذه المرة تحت مسمى تحرير السودان حيث بداوا حربهم باستهداف الافراد من القبائل العربية فى الاسواق وخطوط المواصلات وقد خدعوا حكومة الجبهة وطلبوا منها ان تواجه هذه الحركات بكتائب من الدفاع الشعبى حيث انضمت هذه الكتائب برمتها للتمرد بجهة دار زغاوة وبدؤا اعمالهم الاستئصالية ضد العرب ومرت الايام وتيقظ العرب لما يخطط لهم وبداوا بالرد على هؤلاء الاوباش وهزموهم شر هزيمة وخاف ادريس دبى على نظام حكمه وتبرا منهم وعندها صاحوا بملء فيهم للعالم بان ينقذهم من الاغتصاب والابادة الجماعية ونسوا انفسهم بانهم هم من بدا وتنامى عظم المارد العرب وتكونت كتائب الدفاع وصارت قوة اعترف بها الخواجات اسياد الزغاوة والفور والمساليت وضحكوا على هؤلاء البؤساء الذين اخرجوا المارد العربى الذى كان ساكنا قبلها ولن يعود هذا المارد الى قمقمه ولن يرى شريف حرير ودريج وغيرهم اى نسمة فى حكم دارفور لا بالطرق الديمقراطية حيث قبائلهم اقلية مقارنة بالسكان العرب ولا بقوة السلاح حيث هزموا وادخلوا اهلهم معسكرات الذل والهوان تحت رحمة حكومة اتهموها بالابادة الجماعية وقد قال لهم قرنق هازئ بهم يا ناس دارفور شنوا اللواطة دى نحن حاربنا 50 سنة ولم نذكر كلمة الاغتصاب دى ما اصلوا الحرب كدى وانتوا من اول سنة واى..........................
|
|
|
|
|
|