|
Re: الماظ ومحمد أحمد الريح في يوليو 1971: دايراك (Re: عبد الله)
|
دكتور عبد الله مرحباً بك، فأنت واحد من العقول والأقلام الكبيرة، في بلادي، كنت وما تزال تنقّب في ثنايا الأشخاص والأحداث الوطنية، بحثاً عن بعض الدلالات والمعاني المكنونة فيها، ولكن: عجزتُ عن فهم الدلالة المكنونة في الشخص والحدث اللذين تناولتهما ضمن هذه المقالة. كما عجزت عن إدراك وجه الشبه بين ألماظ وود الريح رحمهما الله تعالى- فلم يبق لي إلا أن اعتبر تقريبك سيرة ود الريح من سيرة ألماظ مجرد عصبية حزبيّة، ما زالت قابعةً في اللا وعي. نحن في ظرفٍ لا نحتاج فيه للتنويه بسيرة الرجالة والفروسية البحتة، وإلا فإن (القائد حميدتي) يُحكى من فروسيته ما فرض به نفسه وشخصه على المشهد السياسي السوداني الرّاهن! دكتور عبد الله، أعتقد أنّنا بحاجة إلى التنويه بالقيم الديمقراطية، وبرموزها في تاريخنا المعاصر، ونحن بحاجة كذلك إلى نقد رموزنا وقياداتنا الحزبية والسياسية، استناداً إلى ما تحلُّوا به من الوعي والممارسة الديمقراطية، أو بالنظر إلى ما بدر عنهم من الإخلال بهذه القيم وبهاته الممارسة. دكتور عبد الله، سقطت كلّ الرؤى اليسارية واليمينية، وبقيت القيم الديمقراطية راسخةً، بيد أنها تفتقر إلى التنويه بها، وإيفائها ما تستحقه من المكانة الكبيرة، وجعل الالتزام بها معياراً في وزن أقدار الرجال. مع خالص التحية والتجلة.
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|