|
Re: الحقيقة المرة بقلم النور محمد عبد الله(ال (Re: النور محمد عبد الله)
|
كلام جميل جدا و انسانية، ولكن على الاسف الشديد، أقولك و القاري العزيز ليس هو الواقع. من المفترض أن يكون الحياة الانسانية كما وصفتها و لكن ليس كذلك بل هي عكس الهواء. اذا ما هي المشكلة؟ المشكلة هي في البلد الذي يسمى السودان، ارتكبت افزع و اكعب جرائم ضد الإنسانية. العيب الاكبر هو انه الذين ارتكبوا هذة الجرائم لا يحسون أنهم ارتكبوا افزع و اكعب الجرائم ضد الشعوب الاصل في السودان، ( في الجنوب السودان، الجبال النوبة، النيل الازرق و دارفور ). هؤلاء قتلوا فقط لنهم ينتمون إلى الجنس الافريقي و هكذا لم يعترف هؤلاء المجرمين بالجرائمهم اللا انسانية ضد هؤلاء الشعوب الاصل. كل هذة الجرائم ارتكبت باسم الاسلام و العروبة او بما تسمى الأيديولوجية الاسلاموعروبية العنصرية ضد الاخرين الغير عرب ، لانه حتى لو اسلمت، اسلمتك لا يستثناك من وحشيتهم. كما قال ابي احمد الرئيس الوزراء الاثيوبي الجديد " الاسلام ضاع منكم" حقا والله، الاسلام ضاع منكم فعلا. كما قولنا ليكم قبل ابي احمد، و بالتكرير، انه هؤلاء المجرمين السيكوباثيين تركوا الاسلام و رجعوا إلى العصور الجهلية ليستمعوا بوحشية و بربرية، التي هي حالتهم الطبيعية. خسارة الله في مجهوداته التي بذلت على هؤلاء المجرمين السيكوباثيين. احسن شي في مقالتك هو، انت ذكرت الزعيم الثوري الراحل جون قرنق . الهو صاحب الرؤية السودان الجديد التي سيكون فيها الحكم بالدستور وطني و علماني الذي يحكم البلد بالعدالة و المساواة بدون تمييز ديني أو عرقي. هذة هي الرؤية التي يمكن أن ينقوذ الشعوب السودان من هذة الزريبة العبودية والظلم. السودان الجديد واييي، الي الامام يا جيل المستقبل الافضل.
|
|
|
|
|
|