|
Re: الدعم من السلع الضرورية إلي الحج ! بقلم د . (Re: الصادق سلمان)
|
الأخ الفاضل / الدكتور الصادق سلمان والأخ الفاضل المتداخل باسم ( مصطلحات النفاق ) والأخوة القراء الأفاضل السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أولاً : شكرا لتناولكم موضوع المبالغة في تكاليف الحج في هذا العام تحت مبررات وهمية ومزيفة للغاية .. وكما ترون أنتم ويرى الآخرون أن هنالك جيوش من المنتفعين هي التي تقف وراء تلك الزيادات الهائلة في تكاليف الحج بدعم ومساندة من الجهات الحكومية .. والتي تفترض أن تكون سندا للحاج السوداني وليس سالباً وناهباً له كالعادة في كل المرافق والخدمات !ّ.. وحكومة الإنقاذ هي من أمهر الحكومات في معاونة السماسرة والوكلاء والمنتفعين وأصحاب المصالح والمآرب .
ثانياً : تدعي الدولة منذ شهور أنها تتبع سياسة التقشف وتقليل المصروفات الخدمية في كل مرافق الدولة ،، ثم نجد ذلك مجرد إدعاء في الفارغة ومجرد ثرثرة باللسان دون أن تقرن القول بالفعل .. وإلا فأين ذلك التقشف في التكاليف التي يتحملها الحاج السوداني في دفع مستحقات ذلك الجيش من الموظفين والعاملين في حملات الحج السودانية ؟؟؟ .
ثالثاً : منذ سنوات والناس تتحدث عن تلك الوكالات العديدة التي تتكفل في تسفير الحجاج .. هي وكالات أصحابها في الغالب جماعات من نخب النظام .. وكما يقول الدكتور الصادق سلمان .. لماذا أصلاً تلك الوكالات ولماذا تلك المسميات ؟؟ ,, ولماذا تلك الجهات التي تنتفع على حساب الحاج السوداني ,, ولماذا لا يقوم الحاج بنفسه بالطرق المتاحة المتفرقة التي توصله للأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج ؟؟؟ وبأقل التكاليف الممكنة ؟؟؟
رابعاً : ( وهنا يكمن مربط الفرس ) الإنسان السوداني هو من أغرب البشير فوق وجه الأرض .. والكل يعلم أن الدين رحمة وسعــــة .. ومن سماحة هذا الدين القويم أن جعل فريضة الحج لمن استطاع إليه سبيلا .. ولكن من العجيب والغريب أن البعض من الإخوة السودانيين يجاري ويواكب أطماع النظام الذي يتعمد أن يجعل الاستطاعة مستحيلاً سنة تلو أخرى .. ومع ذلك نجده يلبي رغم عدم الاستطاعة .. حيث يستلف مبلغ تكاليف الحج من القاصي والداني حتى يؤدي الفريضة !! .. وهو ليس مطالب بذلك !! .. وتلك الظاهرة في الإنسان السوداني تمثل اكبر العيوب !!.. حيث ذلك الإنسان الذي يشترى السلع الضرورية وغير الضرورية مهما ترتفع الأسعار .. ولا يحجم لحظة عن الشراء حتى تبور السلع في أيدي التجار !! ,, فإذا قيل للإنسان السوداني أن كيلو الحم بمبلغ مليون جنيه نجد من يشتري اللحم ولا يبالي ,, وإذا قيل للإنسان السوداني أن تكاليف الحج لهذا العام قد بلغت مليار جنيه سوداني فهنالك من يتزاحم ليقف في صفوف الحج !!!!! .. وتلك الظاهرة المخذية هي التي تشجع النظام ليرفع أسعار السلع والخدمات كيف يشاء ومتى يشاء .
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|