|
Re: لماذا لا تتعامل السفارة الامريكية بالدول� (Re: عمر عثمان-Omer Gibreal)
|
قد انتقد رئيس لجنة الاقتصاد بالمجلس الوطني د.علي محمود ، قرار السفارة الأمريكية باعتماد الدولار الأمريكي فقط في معاملاتها ,,
يا حبيبي الفاضل التحيات لكم يبدو أن مخك مركب بالمعكوس !!،، حيث ذلك المخ الذي يناقض المفاهيم المغلوطة السائدة في عالم السودان ،، وكذلك السائدة في أذهان المسئولين !! .
فذلك المسئول المحترم حسب ما يعتقد في نفسه وحسب سياسات حكومته الرشيدة يرى أن سعر الجنيه السوداني اليوم يعادل مبلغ 45 دولار أمريكي !!! وكما يقال في المثل : ( القرد في عين أمه غزالة !!! ) .
وبموجب سياسات ( الإنقاذ الرشيدة الحكيمة ) في تركيع الشعب بالتجويع والإذلال فإن قرار السفارة الأمريكية تهون الأمر على المواطن السوداني ،، ولا يرتقي لمستوى الإذلال كما يريد نظام ( الإنقاذ ) .
فذلك المواطن السوداني يجب عليه أن يدفع للسفارة الأمريكية بالجنيه السوداني المعدوم النادر كندرة الألماس ،، المرتفع في القيمة ،، الغير متوفر في الأيدي ،، وليس بذلك الدولار الهابط الفاقد القيمة ،، السهل الحصول عليه في أية لحظة !!
وعليك أن تتمعن في مدى مهارة الحكومة في سياساتها .. ولكن السؤال الهام الذي يطرحه المواطن في حال الموافقة بقرار السفارة الأمريكية وهو : ( كيف للمواطن أن يحمل العشرات والعشرات من الجوالات المملوءة بالدولارات الأمريكية والذهاب بها لدار السفارة ؟؟؟ ) ،، وكان الأمر أسهل في حال الدفع بالجنيه السوداني حيث وريقات معدودة تكفي في تغطية رسوم خدمات السفارة الأمريكية الباهظة الكبيرة ،، ولذلك نجد ذلك المسئول المحترم يحتج ويرفض قرار السفارة الأمريكية شفقة ورحمة بالمواطنين الذين يحبهم كثيراً ،، والذين يقفون مع النظام في السراء والضراء تحت سياسات التجويع والتركيع !!
فالمرجو ثم المرجو أن تصحح مفاهيمك التي لا تطابق التفكير السليم في هذا البلد ،، وهو التفكير الذي يراه النظام ،، وهي مفاهيم تناقض سياسات حكومة الإنقاذ الرشيدة !!! ،، وإلا فإن الشعب السوداني سوف يعتبرك خصماً لدوداً لا تعرف مصلحة البلاد !!
|
|
|
|
|
|