|
Re: مؤسف .. كذب السياسيين القانونيين في قضية ن� (Re: أمل الكردفاني)
|
لنكون 'صادقين' يجب أن نقر بأن منبع التعاطف مع نورا شيئين:
الأول: جندري بحت; وهو تعاطف تلقائي المرأة بما ترسخ بأنها دوما الحلقة الأضعف. بالإضافة لنزعة الكثيرين للوقوف مع المرأة في كل أمر وإعتبار أن ذلك نوعا من الرقي والتحضر ومن يقف ضدها ولو كانت مخطئة فهو لابد أنه من أصحاب اللحي والجلاليب القصيرة وممن يدينون بقانون الجاهلية والغاب.
الثاني: سياسي بحت; وتلاحظه في كتبات الكثيرين من مدي السياسة من الإنتهازيين وأصحاب الغرض الذين يجعلون من قضية ولو كانت بين رجل وزوجته فرصة يظنون أنهم سيسقطون الحكومة بها. فيجد الكثيرون كا في حالة نورا وغيرها أنه تم الزج بهم بغير إرادتهم في معترك سياسي وتم تبني قضيتهم وإستغلالها سياسيا وتم تنصيبهم أبطالا في دراما لا قبل لهم بها تجرفهم بعيد وتؤثر أولا على قضيتهم وعلى وضعهم. فتشتعل المنابر النضالية وتبدأ الكتابات الحزبية فيكتب الكل بما فيهم الإمام. وكلهم طامع في كسب شخصيأو حزبي في قضية هي أساسا بين يدي القضاء ورجاله يفصلون فيها بالقانون الذي لا يعرف تعاطف ولا جندر ولا حزبية. فالقاتل إن وجد مدانا بالقانون هو قاتل يطبق فيه الحكم ولا إستثناء.
من غير الصحيح الإجتهاد ''الغرضي المنحاز'' في قضايا الفيصل فيها محاكم والقانون، ومن المخجل إستغلال حكم صحيح يحكم به القانون لغرض حزبي أو شخصي.
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|