الهوس الديني بين ( المدغمسة) ووهم ( الخلافة)!!بقلم بثينة تروس

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-08-2024, 12:56 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-05-2018, 09:55 PM

محمد جامع أبوأيمن


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الهوس الديني بين ( المدغمسة) ووهم ( الخلافة (Re: بثينة تروس)

    حزب التحرير/ولاية السودان يرد على مقالة الكاتبة بثينة تروس بعنوان: الهوس الديني بين ( المدغمسة) ووهم ( الخلافة).

    الأخوة في صحيفة موقع سودانيز أون لاين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
    نرجو شاكرين ومقدرين نشر الرد أدناه على مقالة للكاتبة بثينة تروس، نُشرت في موقعكم الموقر بالعنوان أعلاه، بتاريخ، الأربعاء 24/4/2018م.
    محمد جامع (أبوأيمن)

    لقد حاولت الكاتبة في مقالتها النيل من حزب عريق، وهو حزب التحرير/ولاية السودان، بل وهاجمت أحكاماً شرعية نصت عليها آيات القرآن وأحاديث النبي عليه الصلاة والسلام، وقد امتلأ المقال بالأكاذيب على حزب التحرير، وإخفاء كثير من الحقائق المعروفة لدى الجميع، إذ أن أعمال الحزب معلنة على الهواء، وثقافته متاحة في الفضاء الاسفيري، وفي مواقعه في شبكات التواصل الالكتروني.

    ولقد أحببنا من باب إحقاق الحق أن نُجلي بعض الأمور ونوضح بعض الحقائق؛ في مناقشة موضوعية للمقالة، دون إجحافٍ ولا ظلم؛ الإجحاف الذي ظللنا على الدوام نجده في أي مقالة يكتبها مَن يصفون أنفسهم بالمدافعين عن ما يسمى بحرية الفكر والرأي، إلا أنهم يكيلون بمكالين مع حزب التحرير، بالرغم من أن أبواب الحزب مشرعة، وساحاته مفتوحة للنقاش والحوار، ومد جسور التواصل مع الوسط السياسي والإعلامي، بغض النظر عن من اختلف مع الحزب أو اتفق معه، وهذه شهادة شهدها وما زال يشهد بها كثير من الإعلاميين والسياسيين الذين يخالفون الحزب في الرؤى والاتجاهات.

    لقد جاء في مقالة الكاتبة : ( فهاهي جحافل ( حزب التحرير/ ولاية السودان) تخرج علينا فيما أسمته بالذكري 59 لهدم ( الخلافة الجرح النازف في جسد الأمة) وهو برنامج مدته الزمنية شهر استخدمت فيه منابر الجامعات، ونشطت حول الطلبة والشباب، أقامت اهم فيه الحوارات، والحملات الدعائية، والندوات).انتهى.

    أولاً نشكر للكاتبة أنها نقلت بعضا مما تم من فعاليات رجب من هذا العام، وللتصحيح: الفعالية كانت بمرور 97 عاماً على هدم الخلافة الإسلامية دولة الإسلام والمسلمين، منذ العام 1342هــ، وليس 59 عاماً.
    أما قول الكاتبة: (وحزب التحرير / ولاية السودان، هو احد الفروع الاساسية للحزب الذي يقسم البلاد الاسلامية الي ولايات، ويطالب بإقامة الشريعة الاسلامية، ويدعو للجهاد الاسلامي في انتزاع الحكومات في كافة البلدان الاسلامية من (الرويبضات على سدة الحكم).انتهى.

    فحزب التحرير/ ولاية السودان، يسعى لاقامة الشريعة الإسلامية بإقامة الخلافة الإسلامية، متقيداً بالطريقة الشرعية التي أقام بها النبي عليه الصلاة والسلام دولته الراشدة في المدينة المنورة.

    أما قولها : (ويدعو للجهاد الاسلامي في انتزاع الحكومات في كافة البلدان الاسلامية من (الرويبضات على سدة الحكم وضياع الممتلكات والمقدسات جراء غياب الحكم بالإسلام). انتهى.

    فهذا الكلام مجافي للحقيقة والصواب، فحزب التحرير لم يعلن إقامة الشريعة بالجهاد على الحكام، لا يوجد ذلك لا في ثقافة الحزب؛ التي هي متاحة في الكتب والنشرات والبيانات، ولا في تصريحات قيادات الحزب، وهي منشورة على الملأ، فحزب التحرير يسعى لاقامة الخلافة بالطريقة التي أقام بها النبي عليه الصلاة والسلام الدولة في المدينة؛ عبر الصراع الفكري والكفاح السياسي، وفق مبدأ الإسلام، والكل يعرف أن حزب التحرير، لا يتبنى العمل المادي في إقامة الدولة، اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم الذي لم يروَ عنه أنه حمل سلاحاً ولا عصا في طريقة إقامة الدولة.

    إن فزاعة (الإرهاب) فزاعة مفضوحة مكشوفة، يستخدمها المستعمر ضد أمتنا لوأد أي عمل كريم يدعو للإسلام، حتى وإن كان عملاً سلمياً، يتناول أحكام الإسلام بشكل سياسي، والدليل على ذلك أن هذه الفزاعة لم تؤتِ أُكُلَها مع حزب التحرير، لأنه حزب فكري سياسي يتبنى الإسلام منهجاً وطريقةً، مما أعجز الدول الغربية وأدواتها عن الإتفاق على تعريف للارهاب، فتركوه فضفاضا ليفصلوه على من أرادوا، إلا إن ذلك أحرجهم كثيراً خاصة عندما يقوم معتوه أو متطرف أمريكي أو أوربي وما أكثرهم، بقتل الأبرياء، كما فعل النرويجي أندرز بريفيك، المدان بقتل 77 شخصا في قتل جماعي، وكتفجير مبنى التحقيقات الفدرالي في أوكلاهوما، فقد اتهمت السلطات الأمريكية في بادئي الأمر التفجير بأنه عمل إرهابي، ولما تبين أن فاعله أمريكي، يميني، نصراني، تحول الإتهام إلى عمل إجرامي برغم شدة التفجير وكثافة القتل والدماء، ولكن اذا كان الفاعل مسلماً ولو مدافعاً عن نفسه، وعن عرضه، وعن وطنه، ضد المحتلين المستعمرين، كما في فلسطين، وفي العراق وافغانستان ...إلخ، سيتحول الأمر الى إرهاب تُحرق له المنطقة ويُباد أهلها.


    أما قول الكاتبة: (ولقد نجح حزب الخلافة الاسلامية في استدرار عطف الناس في المساجد من خلال الخطب، لجهرهم بفساد (رويبضات). انتهى.

    فالحزب لم يستدر عطف الناس في المساجد ولكن عبَّر عنهم؛ الناس الذين لا يختلف معنا أحد أنهم مسلمون يدينون بذات الدين التي يدين به حزب التحرير، ولا يحق لأحد مهما كان أن يتهم المسلمين بالجهل أو الغباء أو عدم الوعي؛ ليقوم بالوصاية عليهم، فيزعم أن حزب التحرير يستدر عطفهم، فالأمة اليوم ليست تلك الأمة التي نفث فيها المستعمر سمومه عشرات السنوات؛ ليمنعها من النهوض والثورة عليه، وعلى أفكاره وأنظمته، أمتنا اليوم أمة الإسلام أصبحت واعية بفضل الله أولاً، ثم بفضل عمل أبنائها من شباب حزب التحرير؛ الذين يغذون الأمة بالوعي والفكر المستنير القائم على أساس الإسلام.

    والأمر العجيب هو أن الكاتبة كررت كلمة (الهوس الديني) أكثر من خمس مرات، ثم كلمة (وهم الخلافة)، هل هناك من يظن أن الإسلام الذي يؤمن به قرابة الأثنين مليار في العالم، هو هوس وأحكامه وهم؟ ويا سبحان الله.

    أما قول الكاتبة : (وعلى رأسها حزب التحرير وزعامته، وهم جميعهم جرابهم خاوِ من الحلول، لحل مشاكل السودان الراهنة..). انتهى.

    من المعلوم أن حزب التحرير هو الحزب الوحيد، الذي يملك منهجاً مفصلا، يحوي ثقافة إسلامية غزيرة مرتبة ومنظمة في ثروة فكرية مفصلة في السياسة والإقتصاد والإجتماع وغيرها، مع دستور مفصل بمقدمته يحوي قرابة الـــــ 200 مادة مفصلة على كل أنظمة الحياة، مع رجال دولة من شباب الحزب مدربين ومؤهلين، وفوق ذلك مؤمنين بقضيتهم وحاذقين لها.

    أما اتهام الكاتبة للحزب بأنه السلطات تعطي الحزب مساحة للتعبير عن آرائه بقولها: ( وذلك بإطلاق يدها في مساحة حرية للإعلان عن نفسها وأنشطتها) انتهى.

    هذا الكلام غير صحيح، وغير مقبول، وكل المواقع تقريباً والمجالس تتحدث عن اعتقال شباب حزب التحرير في كل (ولايات السودان) بقيادة الناطق الرسمي، ومساعد الناطق الرسمي، ومجلس قيادته، ورئيس لجنة اتصاله بالفعاليات، مع الاستدعاءآت المتكررة لأجهزة الأمن.
    بل ما زالت محاكمة الناطق الرسمي للحزب (إبراهيم عثمان أبوخليل) في مدينة الأبيض مستمرة إلى اليوم، منذ يوم السبت 7/4/2018م بعد أحد الفعاليات التي أقامها وشارك فيها الناطق الرسمي في حاضرة شمال كردفان الأبيض، والمحاكمة مستمرة حتى اليوم بعد عدد أربع جلسات وقد رفعت إلى يوم 21 مايو 2018م، تطوع فيها عدد مقدر من المحامين من مختلف الاتجاهات الفكرية والسياسية.
    وقد منع جهاز الأمن الحزب من إقامة مهرجانه الخطابي في ميدان الرابطة بشمبات العام الماضي بالقوة برغم التصديق للمهرجان من الشرطة، ومنعت السلطات الحزب هذا العام من اقامة مهرجانه الخطابي في ذات الميدان، ومنعت عدة ندوات في قاعة الزبير محمد صالح.
    نعم، الكل يعلم أن شباب حزب التحرير لا يهتمون بمثل هذه الأعمال الاستفزازية والتعسفية التي تقوم بها السلطات الفاقدة للشرعية، ولا تثني هذه المضايقات الحزب عن القيام بواجبه، وتحقيق أهدافه وغاياته، فحزب التحرير حزبٌ لا تفتر عزيمته، ولا يضعف أمام تحديات السلطات، كما تفعل بعض الأحزاب التي تشارك هذه الحكومات برغم قناعة هذه الأحزاب أن هذه الحكومات فاسدة ومجرمة، ومنتهكة لحقوق رعاياها؛ ولكن برغم ذلك تشاركها، وتطالب بقسمة (الكيكة) معها إن أُلقم قادتها وظيفة أو استوزروا وزارة.

    أما قول الكاتبة : (ودعوة حزب التحرير/ ولاية السودان، هي فتنة سوداء كعمامة ابوبكر البغدادي في العراق) انتهى.

    المعروف أن حزب التحرير يمارس الصراع الفكري، والكفاح السياسي، والكل يعلم أن حزب التحرير لا يقوم بأعمال مادية لإقامة الخلافة الراشدة، ولكن الذي يحرض لقتلنا لأننا نحمل فكراً إسلامياً، هو نفسه من يحرض على قتل الأطفال حفظة القرآن في افغانستان؛ الذين تملأ صور جثثهم المؤلمة شبكات التواصل الالكتروني، وهذا الصوت الذي يبرر قتلنا باسم الارهاب؛ لأننا ندعو للإسلام، هو ذات الصوت الذي يغض الطرف عن مسلمي بورما، وأفريقيا الوسطى، وهم يذبحون ويحرقون، وتؤكل لحومهم، فقط لأنهم مسلمون.


    أما قول الكاتبة: (وان النبي الكريم صلي الله عليه وسلم اختصر كل امر الدين في الاخلاق، فهو لم يكلم المسلمين، بان اقامة الخلافة هي أصل الدين بل قال (إنما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق ) انتهى.

    فالرسول عليه الصلاة والسلام الذي قال (بُعِثْتُ لأُتَمِّمَ مَكَارِمَ الأَخْلاقِ) .. هو نفسه الذي أمر باقامة الخلافة دولة الاسلام والمسلمين، فقال عليه الصلاة والسلام :« كَانَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ تَسُوسُهُمُ الأَنْبِيَاءُ كُلَّمَا هَلَكَ نَبِىٌّ خَلَفَهُ نَبِىٌّ وَإِنَّهُ لاَ نَبِىَّ بَعْدِى وَسَتَكُونُ خُلَفَاءُ يَكْثُرُونَ » مسلم.

    وهو نفسه القائل («عَلَيْكُمْ بِسُنَّتِى وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ».) المستدرك والبيهقي.
    بل لم يرضَ النبي عليه الصلاة والسلام بتفرق الخلفاء، فأمر أن يكون الخليفة واحداً للأمة فقال عليه الصلاة والسلام : (إِذَا بُويِعَ لِخَلِيفَتَيْنِ فَاقْتُلُوا الْآخَرَ مِنْهُمَا). مسلم.
    أما عمر بن الخطاب رضى الله الذي ذكرتيه في مقالك بقولك: ( لو عثرت بغلة في العراق لسألني الله تعالى عنها : لِمَ لم تمهد لها الطريق يا عمر).. فعمر هذا لم يكن رئيس جمهورية ولا ديموقراطية، ولا رئيس دولة وطنية، بل كان خليفة مسلمين، إنه الخليفة الثالث في دولة الإسلام الخلافة الراشدة.
    وقد أوجب الله تعالى على المسلمين الحكم بالإسلام فقط، قال تعالى : ﴿وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَآ أَنزَلَ اللَّهُ (49) ﴾.
    ووصف القرآن أي حكم غير حكم الإسلام بأنه جاهلية، قال تعالى: ﴿أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾50
    وجعل الله الذي لم يحكم بالإسلام ظالماً وفاسقاً، قال تعالى: ﴿وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ 45﴾.
    وفي الختام، إننا في حزب التحرير/ولاية السودان ندعوا الكاتبة إلى الوقوف على ثقافة حزب التحرير عن كثب؛ فثقافته متاحة في كل شبكات التواصل الالكتروني، ومكاتبه الإعلامية مفتوحة الأبواب، وشبابه/ وشاباته متاحين في كل مكان وزمان، لتقف الكاتبة على الحقائق فتعينها في الحكم الصحيح دون ظلم ولا إجحاف.
    والله من وراء القصد
    محمد جامع أبوأيمن
    مساعد الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان
    السبت 5/5/2018م























                  

العنوان الكاتب Date
الهوس الديني بين ( المدغمسة) ووهم ( الخلافة)!!بقلم بثينة تروس بثينة تروس 04-25-18, 00:47 AM
  Re: الهوس الديني بين ( المدغمسة) ووهم ( الخلافة محمد جامع أبوأيمن 05-05-18, 09:55 PM
    Re: الهوس الديني بين ( المدغمسة) ووهم ( الخلافة نيمو 05-06-18, 00:34 AM
  Re: الهوس الديني بين ( المدغمسة) ووهم ( الخلافة خليفة 05-06-18, 07:12 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de