|
Re: مريم تحترق ...وكم من مريم أخريات داخل الوطن (Re: مقالات سودانيزاونلاين)
|
المواطنة "مريم إبراهيم" إنما كل بائعات الشاي هن مريم في كل صباح ومساء يعانين من هؤلاء الشرزمة الذي أذاقوهم الجهيم وأضاقوا بهم الحياة .
أولاً : يا خريجي الحقوق ( الشرذمة وليس الشرزمة / والجحيم وليس الجهيم / وأذاقوا وليس وأضاقوا ) . لغة ركيكة للغاية !!!!!!
ثانياً : هنالك مثل شائع في شمال السودان عندما يصفون أمرا صعباً بالقول : ( ذلك الأمر أصعب من محاولة إدخال جمل بشاري في باطن المركب ! ) .. والمعروف منذ القدم أن محاولة إدخال الجمل في باطن المركب هي من أصعب المحاولات . ونحن نقول هنا أن محاولة أقناع البعض من أبناء السودان بالمنطق السليم أصعب ألف مرة من محاولة إدخال ذلك الجمل البشاري في باطن المركب ّ .
هنا جدل يقوم به المحاميات عبده اسحق عمر وعبد الباسط محمد في سياق الدفاع عن المواطنة مريم إبراهيم هارون .. ويحق لهما ذلك دون شك ،، ولكن مع الأسف الشديد فإن تعميم الحكم والدفاع عن بائعات الشاي في الطرقات والشوارع وأمام المحلات والنواصي والزوايا بذلك القدر من الإفراط لا يجوز إطلاقاً ،، ومعالجة الظروف الاجتماعية لا تكون بالعواطف والفوضى العارمة ،، ولكن لا بد من متابعة ومراقبة يمنع الإفلات الأخلاقي وغيرها من الممارسات ،، ولا تظنوا أن الناس لا يراعون الظروف القاسية التي تجبر بائعات الشاي لتمارسن تلك المهنة ،، ولكن لا بد من ممارسة تلك المهنة تحت رقابة الجهات المسئولة ،، ولا يعني ذلك أن تجتهد الجهات المسئولة فقط لكي تجمع الجبايات والرسوم ،، ولكن هنالك ضرورة توجب تدخل الجهات الرسمية في تنظيم ومراقبة ظاهرة بائعات الشاي .
هنالك البعض من الناس يأخذهم الحماس ليدافعوا عن بائعات الشاي بطريقة متطرفة عمياء ،، وذلك هو الخطأ الكبير ،، فهؤلاء يجهلون أن هنالك جنسيات غير سودانية تمارس المهنة ولا يحق لها التواجد في أرض الوطن أساساً ناهيك عن ممارسة المهنة ومضايقة السودانيات ،، هذا في الظاهر الذي يبين للعامة ،، ولكن ما خفي أعظم ،، ولدى السلطات ولدى الكثيرين من أفراد الشعب السوداني معلومات عن ممارسات خطيرة تقوم بها فئات من بائعات الشاي .. منها الدعارة المستترة ومنها بيع المخدرات ومنها بيع الخمور ،، ومنها تفشي الأمراض الجنسية الخطيرة بين البعض من أفراد الشباب السوداني ،، أمراض تجلبها جنسيات غير سودانية معها في غفلة النظام وأعين الأمن ،، فإذن لا بد من مراقبة وملاحقة الأمر بغير هوادة وبغير شفقة في كل الأوقات وفي كل اللحظات .. لا بد من حماية الشباب السوداني من تبعات الدعارة ومن أمراض الأيدز التي تجلبها تلك الجنسيات الأجنبية .. ولا بد من حماية الشباب السوداني من ظاهرة المخدرات التي أصبحت متوفرة بطريقة ملفتة للغاية ،، ولا بد من حماية الشباب من التردي الأخلاقي الذي ظهر في الآونة الأخيرة .
|
|
|
|
|
|