|
|
 Re: الأنسان كثير بأخيه: تلك ليلتي على س 24 بقلم (Re: عبدالله علي إبراهيم)
|
تحية للبروفيسور عبدالله علي إبراهيم
تابعت تاريخ الحزب الذي ذكرت ماضيه ، ورأيت أن الآخرين هم الذين خرجوا على الفكرة النيّرة .ربما كانت إضاءة إلتباس ، تميّز فيه الناس ، وهم قلّة ، حملوا جمار الشعلة وانطلقوا في الظلمة .
حاضرهم الآن ،كمن فقد وهج الفكر ، ودليله .
نعود لـ 19 يوليو 1971 :
- اختفى السيد عبد الخالق محجوب واختفى في منزل أبو شيبة في بيت الضيافة .
- أبو شيبة كان من صنّاع انقلاب 19 يوليو ، ومكوث عبد الخالق حتى 22 يوليو ، بدون أن يكون له موقف تجاه الانقلاب شيء غير معقول .
- في نهار يوم 22 يوليو كنتُ حاضراً ، كانت النقابات قد تجمّعت لنُصرة 19 يوليو ، فهل يُعقل أن تكون النقابات وجماهيرها خرجت عفوياً ؟ كان للقيادات علمها ، وهي التي حركت النقابات العمالية ، والشفيع أحمد الشيخ ، كل قرائن الأحوال تقول أنه يعلم بالانقلاب وكان مؤيداً له ، على غير ما سرده " غازي سليمان " الذي ذكر أن الشفيع لم يكن يعلم بالانقلاب ، وعندما طلب منه غازي كتابة خطاب الانقلاب ، قال له وفق ما ذكر " غازي " :( كيف يعمل انقلاب وهو بدون خطاب !).
- كل الحديث الذي ذكره " غازي سليمان " غير صحيح .-
- كل الحديث عن أن " عبد الخالق " و " الشفيع " لا يدرون بالانقلاب غير دقيق.
- شاهدت " عبد الخالق " يقود سيارته الفولكسواجن ، بعد انتهاء خطاب " هاشم العطا " حولي الواحدة ظهراً .
- أما عن عدم انعقاد اجتماع للجنة المركزية للحزب الشيوعي ، فهو لا يعني أن " عبدالخالق " و" الشفيع " قد اتخذا قراراً وسلكا مسلكاً يؤيد الانقلاب .
- إن وقائع أحداث مجزرة بيت الضيافة أرى أنها صناعة استخبارات مصرية تخطيطاً وتنفيذاً ، وأنا أحاول تجميع القرائن ، والجميع يعرف أن العمل الاستخباري ، دقيق ، بحيث يتم مسح كل الدلائل ....،
وهو بصورة أخرى يؤيد أن مجزرة بيت الضيافة تنفيذ طرف ثالث .
شكراً بروفيسور عبدالله
*
|
|
  
|
|
|
|
عبدالله الشقليني
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست