|
Re: الانقلاب العسكري على البشير: بين التوقع و� (Re: صلاح شعيب)
|
يا صلاح شعيب : ألا يكفي الشعب السوداني جرعات الموت بأيدي الانقلابيين من الأحزاب والعساكر ؟؟؟؟ ،، والإيحاء بالانقلاب يجدي حين تخاطب حزبا من الأحزاب السودانية ،، لأن العقول العسكرية لا تملك المؤهلات التي تحركها لتقود الانقلاب ,, وتجارب ألماضي أثبتت أن الجيش السوداني لم يتحرك ويتمكن في إحداث انقلاب ناجح مائة في المائة إلا بدعم حزب من الأحزاب السودانية ،، أما تلك الانقلابات العديدة التي قام بها الجيش السوداني من تلقاء نفسه فقد باءت بالفشل في مهدها ،، وأمامنا العشرات من تلك التجارب الانقلابية الفاشلة ،، وحين نتداول سيرة الانقلابات في السودان نقول بارك الله عبد الله بك خليل قائد حزب الأمة الذي أنجح انقلاب الفريق عبود ،، وبارك الله في الحزب الشيوعي السوداني الذي أنجح انقلاب جعفر النميري ،، وبارك الله في حزب المؤتمر الوطني الذي أنجح انقلاب عمر حسن البشير ،، وهي مراحل الديكتاتوريات التي حكمت السودان من قبل ،، وأذاقت الشعب السوداني الويلات تلو الويلات ،، ثم نراكم تتمنون انقلاباً آخر يدخل البلاد في مستنقع التراكمات والبهدلة مرة أخرى !! ،، والشعب السوداني كان بالفطرة يظن أن الخير والتطور والتقدم في كل جديد وفي بديل !! .. مجرد أمنيات خائبة لم تكن صائبة في لحظة من اللحظات .
لماذا نتمنى الانقلابات العسكرية ؟؟ ,, ولماذا لا نفكر في وسائل تخلصنا من الانقلاب القائم الحالي الجاثم فوق الصدور ؟؟ ،، وذلك دون اللجوء إلى فكرة تعني إطفاء الرمضاء بالنار ؟؟ ،، انقلاب عسكري في محل انقلاب عسكري !! ،، بالله عليكم ما الفائدة ؟؟ ،، ألا توجد في السودان عقول كبيرة تخرج البلاد من دائرة الانقلابات التي تتخاذل في نهاية المطاف ؟؟ ,, لتأتي الأحزاب البديلة ثم تخاذل بدورها ؟؟ ،، والدائرة تدور بوتيرة مملة وممجوجة وحقيرة وتافهة !! .
شطة خضـــراء
|
|
|
|
|
|