|
Re: بعد أن بلغت الإهانة منتهاها، ماذا نحن فاع� (Re: فتحي الضَّـو)
|
Quote: زبدة القول في هذا التحليل، هو ما ذهبنا إليه في كتابنا الجديد والموسوم (الطاعون/ وهو قيد التوزيع حالياً، |
(زبدة القول في هذا التحليل، هو ما ذهبنا إليه في كتابنا الجديد).. هذه العبارة الأخيرة هي الوحيدة الصادقة في كل هذا الحشو والتطويل غير المتجانس.. فزبدة القول وهدف المقال: الدعاية والتسويق (لكتابنا الجديد) بهذه الأحاجى (الأم - ضبيبينية)
مدخل الحجى: مقديشو تهتز من الإنفجارات.. الكل يحمل رشاشات.. ويمطر سماء المدينة أزيز الرصاص.. والجثث تتساقط .. مكان واحد فقط بقى آمناً وسط هذه المعمعة.. ليس بسبب تحصينه ولا دفاعاته الآمنة بل بسبب لافتته!! فقد تفتقت عبقرية صاحبه وغير اللافتة إلى فندق الصحافي .. ففعلت اللافتة ما لم تفعله طلاميس السحرة وحفظت الفندق من المليشيات المسلحة رغم أن غالب أفرادها لا يفكون الخط ولا يفرقون بين الصحفي وراعي الضان في واديان حمداش الصومالية.
وما أدراك ما روسيا: من تولى أمر الناس سعى لأمرهم ولأمنهم وأمانهم وطعامهم ورخائهم. وبذل في ذلك جهده وصحته ولا يفيد في ذلك تكبر ولا غرور بالنفس بل خوضا في كل ناحية وتوجها لكل صديق. وليس له من الأمر شيئ لنفسه بل لمن يكفلهم.. للذين تخلى عنهم بعض أبنائهم وآثروا فنادق الغرب ودولارات الإرتزاق لقاء أكاذيب عن أهلهم وبلدهم. ناسين أو غافلين عن أنهم يبيعون أول ما يبيعون ذممهم وشرفهم. والراعي لا يهمه إلا أمن ورخاء رعاياه والقافلة تسير والنابحون يجزون بحة وحشرجة .
أما عن صحائف الطاعون: فيكفيها سوادا أن كاتبها يسعى بالأحاجي المقديشوية ليروج لها. فما في الصحائف والأحاجي متماثل. فهي أحاجي خيالية غرضها جمع المال بقصص من أوهام الخيال والتلاعب بأنصاف الحقائق لإظهارها بلباس الحقيقة التي لا يصدقها ذو لب مستغلا الغموض الذي هو طبيعة العمل الأمني والإستخباراتي في كل أجهزة الأمن العالمية . فلا أحد يعرف يدور بداخلها وهذا ليس إلا لأنها مؤسسات تقوم على هذا المفهوم لأسباب تتعلق بواجبها الأمني الذي يكلفه لها الدستور والقنون بوصفها تقوم على حماية وأمن الوطن والمواطن. ثم .. وللعجب.. يأتينا من يظن أنه سينجح إستغلال ما يظنه ذكاء وهو في الحقيقة تغابٍ بائن.. ليبيع هذه الأوهام ليشتريها الناس ويقرأوها السذج ويصدقها البلهاء ويجني هو وما أن إنكشفت الصحائف ووبارت تجارتها وكسدت عائداتها حتى هرع صاحبها بأحاجي مقديشو وما وصفه بالزبدة يمسح خياباتها ويسعى للترويج والدعاية.. وقطعاً لن يفلح كلاهما لأنهما في الوهم والخيال سيان!!
|
|
|
|
|
|