|
Re: //السودان والأربعون مليون حرامي!! (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
(4) أرجوحة و زيت، هذا عنوان لفلم و ثائقي شاهدته على شاشتنا (المحتشمة. فاتني اسم المخرج و لم أشاهد منه سوى لقطةٍ واحدةٍ كانت كافية، لخصت لي فكرة كاتب السيناريو في عدة مفردات محسوبة؛غير أنها أطلقت العنان لحفيظتي كي تثور و تستدعي أفواجاً من هموم بلادي.كانت القصة مستوحاة من مناطق جبال النوبة. تألفت شخوصها من فتية يافعين ذوي سواعد سمراء تقبل على الغلة من حبوب السمسم و الفول السوداني تنظفهاو تلقمها لإناء خشبي فاغر فاه (فندك)، أظنه نحت من التبلدي، ومحشور فيه يد هون(زند) غليظة من الخشب متصلة بمجموعة هائلة من كتل و خوابير تراكبت جميعها لتصنع لنا منظومة آلية بدائية متكاملة تعلقت برقبة جمل عصارة جعل يجرها و يدور حول نفسه (كشحيح ضاع في الوحل خاتمه). زيت العَّصارة دا، طبعاً مصدر رزق كفاف لأهلنا الغبش (أبان مسوحن موية)لا يملك أحدهم قوت يومه و لا يبيت آمناً في سربه.لكنها تبدو لوحة بانوراما فولكوريةآسرة لواحد شبعان ترعان قادم من وديان واغ الواغ و قال جاي يتفسح في فجاج ما سمع أهلها قط بأن التفسح بات صناعةًلها أرباب و تجارة رائجةو لها أسواقداعمة بقوة للناتج القومي؛و مدعومة بقوة ذات دفع رباعي و بأشياء خادشة للحياء، اللهم إني صائم عن الخوض فيها.
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|