المحترم عمر عبدالله عمر!لا تتوقع ردا من الأستاذ الطيب مصطفى، و ذلك لسبب بسيط.ليس كل من يكتب في صفحة المقالات تقدم لنيل العضويةمن تلقاء نفسه و تم منحها له من قبل مالك هذا الموقع، و يتبع ذلكأن يكون له password مثلي و مثلك، حتى يتسنى له الرد علىالمتداخلين في مقالاته المنشورة في هذه الصفحة، أن شاء ذلك.الأستاذ الطيب مصطفى، و الحال كذلك ينطبق على الإمام الصادق المهدي،و الصحافي صاحب العمود المشهور في جريدة الانتباهة فضل الله تمتسجيل عضويتهم من قبل مالك الموقع و من ثم جلب كتاباتهم شديدة الجذب للقراء لصفحة المقالات بمنبر سودانيزأونلاين اون لاين دون معرفتهم تماهيا مع رسالة المنبر الاعلامية لتثقيف و تعريف زواره بما يجري في الساحةالسياسية المحلية، الإقليمية ، و الدولية. الذي أعلمه أن الأستاذ الطيب مصطفى شخصية عامة ذات إعباء إعلامية، سياسية، و اجتماعية ضخمة و وقته لا يسمح له بالرد على كل ما ينشر له - و هو كم هائل - في الأسافير و وسائط التواصل الإجتماعي.لكن الذي لا مراء حوله أن هنالك قتيل من الشرطة استشهد و هو يؤدي واجبهإبان المظاهرات الطلابية التي تسببت في تفجيرها إشاعة بيع مباني جامعة الخرطوم. اسم الشرطي الشهيد معلوم و تم نشره عبر و سائل الاعلام السودانية، ( أعتقد أن اسمه الثالث هو الريح ) و والدته تحضر بانتظام جلسات المحكمة و تتلقف أذنيها باستمرار الهتافات العدائية للنظام، و بعضها من فاحش القول في حق قوات الشرطة السودانية و استقلاليتها، بل أن بعضتلك الأصوات تنكر وقوع الجريمة في أصلها و تزعم أن المتهم برئ و أن جريمة القتل، إن صحت، فقد ألصقت فيه زورا و بهتانا. الأصوات العالية و الطاغية في الساحة الإعلامية تأتينا من قبل المتهم و المتعاطفين معه. نحن أمام جريمة جنائية. و القاضي الجالس حكم بموجب البينات المطروحة أمامه. و المعارضون للحكم يشككون في نزاهة السلطات القضائية. لم أطالع بعد البينات التي تدين المتهم بجريمة القتل العمد. لعلها مبذولة و معروفة لمن يسعى إليها في السودان. فقط قرأت عبر المنابر الإعلامية المعارضة للسلطات الحاكمة في السودان، و من خلال مشاهدتي عبر التلفاز للأستاذ عمر الدقير زعيم حزب المؤتمر السوداني الذي ينتمي إليه المتهم عاصم، إن جريمة القتل العمد لفقت في حقه. إن كنت مثلي، أخي عمر عبدالله، كمواطن سوداني ارغب في معرفة و تملكالحقيقة كاملة عن هذه الحادثة المؤلمة، و أن استمع لرأي النقيضين في حيادية كاملة. لكننا قد لا نطلع على حيثيات ربما تدين المتهم عاصممن خلال تركيزنا على قراءة الوسائط الإعلامية المعارضة للنظام الحاكم في السودان. الجملة الأخيرة في ذيل مداخلاتك أعلاه لا يخالفك حولها عاقل، لكنك لا تعرف حيثيات هذه القضية و بالتالي لا يمكنك التلميح، في هذه الحالة، ببراءة المتهم: عاصم.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة