|
® باكر بعود القاش π√ ، بقلم / دفع الله ودَّ الأصيل
|
01:56 PM August, 25 2017 سودانيز اون لاين دفع الله ود الأصيل- مكتبتى رابط مختصر {1} ® باكر بعود القاش π√® لدى فيضان نهر القاش گعادته في ذات گل خريف، مهددا بمحو كسلا الوريفة من على ظهر گوكبناا لگائن فوق گف عفريت مارد، على درب التبانة، دائما ما أسجل خواطري المبعثرة أدناه. و هأنا ذا استدعيها اليوم مشاهد جثث ضحايانا و هي تجوب أنفاق و خيران عاصمة اللاءات الثلاثة، و أبرزها أن:"لا" (حول و قوة إلا بالله).
@ فلما كتب هلاوي خواطره جياشة هكذا على عواهنها للراحل/زيدان إبراهيم، كان على أمل أن{نطير نداعب الموج بجناح نسيم رياش}.
© و ليس على متون عناقريب {ذوات ألواح و دسر} تطفو على براميل البلاستك. فلا عاد القاش هذا الموسم هادي وحنين و لا {رجعت عيونو حنان} . بل مغاضبا وشو يديلو على قفاه.
∆ سامع منذ نعومة أظفاري ،أرجوزة مديح، يرددها دراويشنا و{ يترجمون} على إيقاعاتهاسكارى و غرقى في {حلقات الذكر} ؛ أذ تقول كلماتها<{محمر بحرو ديما ملان..حمد الناجي يا عطشان}. و لم أستوعب تلك المفارقة إلا الآن تجسدها أمامي مناظر فيوض النهرالثائر , يشق بطون الوهاد على هياكل العطشى و رمم المواشي النافقة. في خيرما مصداق و تجسيد لمقولة: " متل إبل الرحيل ، شايلة السقا و عطشانة ".
# و ليت الرياح قد أتت فقط بما لم تشته السفن. و ليت القاش فاض فقط بما لم يخطر ببالعندليبنا الأسمر. و إنما عمل مشهد الحدث برمته على قلب عديد من قناعات راسخة في روع الذهن الجمعي لشعوب الكوكب كمسلمات لا يأتيها الجدل من بين أيديها و لا من خلفها.
# لذا، أمام جموع أولئك القرويين المنكوبين:يمتطون صهوات العناقريب العائمة، و يتوسطهم مراسل قناة الجزيرة، ناقلاً للحدث فضائيا و على الهواء الطلق مباشرتن, و بلا أدنى {منتجة} أو رتوش, فقد بات حريا بنا استدعاء العم/ديكارت; لنضيف فصلا مأساويا جديدا ضمن {كوميديته الأرضية} بأنني: { أنا أفكر، ليس فقط، أنا موجود وحي أرزق فحسب ,و إنما أيضا أنا أخترع} , حتى نكون أكثر إيجابية.
∆ على الرغم من ضعفي الأكاديمي الشديد في مادة الفيزياء و كل ما يمت إليها بعلاقة من دايناميكا الأشياء; إذ كنت أحرص الناسعلى{دك} حصصها منذ أيام حنتوب الجميلة, مفسحا مقعدي شاغرا لدى مجرد لمحتي لزوال أستاذنا الجليل آنذاك/عثمان عبد النبي.أقول رغم ذلك, فإنني لا اخشى أبدا أن يعود {ناس كسلا الطيبون} بخفي حنين {قمحانين}من أية يد سلفت أو دين مستحق في ذمة السيد/أينشتاين و نظرية نسبيته المهببة, بل و من قبله لدى سلفه الموهوم/ إسحق نيوتن و جاذبية تفاحته {المطفحة}.
¶ كذلك, ألا ترون , كم تفوقت عفوية هؤلاء الغلابة البسطاء, على عبقرية الروائي الواقعي الإنجليزي الشهير/تشالز ديكن, لما ادعى بأن صفوة عيون أعماله الإبداعية, بما فيها (Devid Cupperfield)(Great Expectations)أوليفر تويست {Oliver Twist} و حكاية مدينتين { Tale Of Two Cities}, إنما تمثل برمتها أبناء شرعيين لدأب معاناته الممتدة طويلا {إبداع من رحم المعاناة}.# حاشية و تنويه:- رجاء من كائن من كان ، يقع بين يديه هذا المقال المتواضع، ألا يدعه محتقنا عنده ، بل لينشره على أوسع نطاق إعلامي ممكن. حتى يتسنى لنا تعميم الشعور الوطني بالهناء الذي نحن فيه.صدر تحت توقيعي بكامل قواي العقليةالمعتبرة شرعا و قانونا. ود الأصيل
(عدل بواسطة دفع الله ود الأصيل on 08-25-2017, 03:02 PM) (عدل بواسطة دفع الله ود الأصيل on 08-25-2017, 03:10 PM) (عدل بواسطة دفع الله ود الأصيل on 08-27-2017, 07:15 AM)
|
|
|
|
|
|