ليس دفاعاً عن عرمان و لكن إحقاقا للعدالة فالساكت عن الحق شيطان أخرس بقلم عبير المجمر (سويكت)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 08:36 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-08-2017, 09:21 PM

عبير سويكت
<aعبير سويكت
تاريخ التسجيل: 08-07-2016
مجموع المشاركات: 625

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ليس دفاعاً عن عرمان و لكن إحقاقا للعدالة فالساكت عن الحق شيطان أخرس بقلم عبير المجمر (سويكت)

    08:21 PM August, 08 2017

    سودانيز اون لاين
    عبير سويكت-France
    مكتبتى
    رابط مختصر



    يعتبر السيد ياسر عرمان أحد رموز المعارضة السودانية و من أكثر الشخصيات التي شغلت الوسط السياسي و الإعلامي إيجابيا و سلبياً و تدور في أذهان المواطن السوداني العديد من الأسئلة و علامات الإستفهام حول هذه الشخصية التي حاول إعلام المؤتمر الوطني وأمنه و جهاز إستخباراته أن يظهرها بمثابة الأزمة الرئيسية في مشاكل السودان و العائق أمام تحقيق السلام و الإستقرار في مختلف بقاع الوطن لذلك كان لا بد من طرح هذا الموضوع من جميع الزوايا السياسية و الإجتماعية و الفكرية و الإنسانية فإذا نظرنا إلى القضية العرمانية كظاهره إجتماعية قديمة و حديثة في آن واحد و رجعنا إلى الوراء لدراسة هذه الحالة منذ فترة الشباب إلى الآن نجد أنه أحد ضحايا المجتمع السوداني فهو يعتبر أحد أكبر الضحايا التي حاولت أن ترفض و تقاوم الإسلام السياسى و الفكر المتطرف و ضحية للمفاهيم السودانية الخاطئة الموروثة و الفئات التي تصر على التقوقع في الماضي الأليم الموروث و ترفض التجديد و الانفتاح نحو العالم من حولها و أيضاً ضحية الفئات التي ترفض سماع صوت الإنسانية المنادي بالمساواة و الحرية و العدالة و الديمقراطية و من ثم مثل السيد عرمان أكبر نموزج لضحايا العنصرية في السودان و عدم تقبل الآخر الذي ظهر عند انشقاق الحركة الشعبية شمال إلى قسمين ، و التحليل النفسي للشخصية العرمانية يوصلنا إلى أنه يتمتع بذاكرة الفيل ذاكرة قوية جداً و بذكاء حاد بالفطرة و قوة شخصية و بروح ثورية متحدية لا تقبل الإنهزام ، و عرف عنه الثبوت على المواقف و المبادئ و الأفكار التي يؤمن بها دون تراجع أو تزحزح و شبه بالأسود التي يصعب ترويضها أو السيطرة عليها ،يجيد السباحه بجدارة في أعمق و أقذر البحور السياسية و إمكانية تبلله وارده و لكن خروجه من الضفة الأخرى مؤكد ، يمتلك ثقه زائدة بالنفس و صفها البعض بالتكبر ،و من عاصروه أيام الجامعة و أركان النقاش يؤكدون على إجادته فن الخطابة و القدرة على التأثير و بث روح الثورة في المستمع إليه، و أركان النقاش تشهد بأنه سياسي محنك منذ نعومة أظافره خلق ليكون سياسياً عبقريا و مناضلا ثوريا ، لكن إنسان مثله يحمل أفكار مسارها مضاد للإسلام السياسي المنافق و الفكر المتطرف في وقت يحكم فيه التيار الإسلامي علنيا و خفيا و يمسك بمقاليد السلطة بيد من حديد يجعل من الصعب لشخصية مثل عرمان أن تتنفس فهو بمثابة زهرة الديمقراطية و الحرية والعدالة الاجتماعية و المساواة التي نبتت في غير موضعها لذلك حاولوا إقتلاعها من جذورها مرات عديدة عن طريق المضايقات و المعاكسات و السجن أحياناً ، و بما أن الشخصية العرمانية تتمتع بروح الانفتاح الروحي و النفسي و الفكري و الثقافي و الإجتماعي جعلت منه منفتح علي الآخر المختلف عنه عرقيا و دينياً و ثقافياً فكانت له صداقات حميمة بالإخوة الجنوبيين حتي قبل الإلتحاق بالحركة الشعبية أما الروح الإنسانية التي بداخله تطغي عليها قوة الشخصية و الصلابة و الصمود فتحجبها عن الظهور و لكن أظهرها تعاطفه و إيمانه بقضايا المهمشين و الهامش و الروح الثورية بداخله الرافضة للسياسات اللاإنسانية من قمع و كبت الحريات و عدم المساواة و العدالة الاجتماعية و الديمقراطية جعلته يرفع مع رفاقه شعارات الثورة و النضال حتى ينعم الجميع بسودان جديد يسع الجميع لكن للأسف السياسات القمعية الديكتاتورية كانت و ما زالت تطارد كل من يرفع راية التمرد ضد سياساتها القهرية الديكتاتورية فتحاول أن تدمرهم بشتي الأساليب الخفية منها و المعلنه فتطلق إعلامها المضلل و أصحاب الأقلام المأجورة الناطقة و الكاتبة بالزور و أصحاب الأجندة الشخصية من بعض من يسمون أنفسهم بمعارضين و لا تتردد هذه الأنظمة المنافقه في أن تبث سمومها عبر رجال الأمن و الإستخباراتية الذين يتم زرعهم بطريقة إستراتيجية خبيثة لإصابات أهداف معينة فتجدهم تارة في الصحف الإلكترونية و المنابر و وسط تجمعات و قروبات أبناء النوبة و تارة أخرى بكثرة في الأوساط و المنابر الجنوبية الإعلامية منها و الفكرية و الإجتماعية بهدف تنفيذ سياسية (فرق تسد ) عن طريق نشر الإشاعات و الأكاذيب و أتباع سياسات التحريض و التاليب و الضغط على الأماكن الحساسه التي توجع و زرع الشكوك و الظن و الفتن من أجل تفريق و تشتيت الكيانات المعارضة كالحركة الشعبية على سبيل المثال ، و للأسف هذه الأنظمة الفاشستية لا تتردد في إستعمال أقذر الأساليب الإبليسية اللاإنسانية تاركة وراءها العديد من ضحاياها و ضحايا المجتمع الذي يسير في مسارها من غير أن يحس أو يدري لانها صارت تتحكم فيه بالرموت كنترول من على بعد فأصبح يرضخ لها بطريقة غير إرادية و يصدق أقاويلها الفاسقه الكاذبة التي تسعى من خلالها إلى تنفيذ أجندتها بالبقاء في السلطة و الحكم الي الأبد دون أن يعارضها أحد أو يعلو عليها صوت وأحد ، إذن فليفق الشعب السوداني العظيم حتي لا نصبح جميعاً ضحايا لهذا النظام و نعيش و نموت مسلوبي الإرادة و الحرية فإلى متي يسكت الشعب السوداني على هذا الظلم و الهوان ؟إذا أنت لم تعرف لنفسك حقها هوانا بها كانت على الناس أهونا .

    عبير المجمر (سويكت )
    8/08/2017



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 08 اغسطس 2017

    اخبار و بيانات

  • كمال عمر: رئيس البرلمان ديكتاتور ولائحته استبدادية
  • وزير الصحة ولاية الخرطوم يدشن الحملة الكبرى لمكافحة البعوض والحشرات بالولاية
  • وجّهت بالقبض على أي شخص لا يحمل البطاقة المصرية السلطات المصرية تواصل حملاتها التصعيدية بمثلث حلايب
  • معتمد امبدة يدشن مشروع إفطار عزة للتلميذ بمدرسة رابعة العدوية بنات أساس
  • وزارة التربية: نواجه تحديات في السلم التعليمي والمنهج الجديد
  • حسبو محمد عبدالرحمن يعلن مصادرة السيارات غير المقننة في دارفور دون تعويض5
  • لجنة برلمانية تؤكد أن الوضع الاقتصادي غير ميئوس منه عبد الرحيم حمدي يتوقع أن يصل سعر الدولار إلى (5


اراء و مقالات

  • تيارات الفكر و أثرها في مشروع النهضة في السودان 1- 6 تيار القومية العربية و دوره في نهضة السودان
  • الأراضي الرطبة- قناة جونقلي ومعاهدة رامسار بقلم الكاتبة :درة التاج عثمان
  • حرامية السودان (2) بقلم الطيب محمد جاده
  • المبادئ التي تعرقل محاكمة الفاسدين والمجرمين من أعضاء النظام الحاكم مستقبلا بقلم د.أمل الكردفاني
  • الحالة الفلسطينية واستراتيجيات النهوض بقلم: طلال أبو ركبة*
  • الجنجوِيدى حَسَبُو نائب رئيس السودان يَعْلِنُ مَوْجَةً أخْرَى من الشَرِّ ! بقلم عبد العزيز عثمان
  • فى إنتظار الموظف .. بقلم عمر الشريف
  • التطبيع مع إسرائيل بين رؤية الدكتور يوسف الكودة والدكتور محمد علي الجزولي بقلم يوسف علي النور حسن
  • ولو بالقوة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • الرد على (مساعد السديرة) .. (2) بقلم د. عارف الركابي
  • خطاب لمدير مخابرات سلفا بالخرطوم بقلم إسحق فضل الله
  • مع شرطة المرور بقلم الصادق الرزيقي
  • ولكن من يزور البجراوية ؟..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • الزعبوط !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين المهدي ومنصور خالد ! بقلم الطيب مصطفى
  • اللا دينية الثالثة بعد المسيحية والاسلام بقلم د.أمل الكردفاني
  • خور الورل : البركان الثائر!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • معركة الأقصى قيادة رشيدة وشعبٌ عظيمٌ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • وقفة توضيحية لهذا الرجال الهمام البلال الزين صغيرون. بقلم يوسف شوبرا
  • إسترخاص ليس إلا .. !! - بقلم هيثم الفضل
  • ثم دفنوه ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • حمير الوالي ( حميركو ) بقلم هاشم علي السنجك
  • هل نعيد بناء مشروعنا الوطني، وكيف ننهض به؟!بقلم الدكتور أيوب عثمان كاتب وأكاديمي فلسطيني

    المنبر العام

  • مسلسل عشم، هل هو من ضحايا حالة الانفصام و أوهام التوجه الحضاري؟؟
  • اغرب تصريحين
  • من متوفي دماغيا بمستشفى في مكة : استئصال الكليتين والرئتين والقلب للاستفادة من الصمامات
  • لماذا يعزف المغتربون السودانيون عن تحويل العملات الصعبة بواسطة البنوك ؟
  • فستان اللاجئات ... Refugee Dress
  • في رحاب الصادقين ..(2) الشهيد محمد حسن هيكل
  • شايفك كتّرتها
  • الشرطة. تلقي القبض علي خاطف وقاتل الطفل
  • ساهمت قطر بشكل أساسي في بقاء الحكم الكيزاني للسودان حتى الان
  • رسالةٌ “صادمةٌ” من الجبير إلى المُعارضة السورية: الأسد باقٍ وعَليكم التعايش مَعه..
  • وول ستريت جورنال: بن سلمان وبن زايد: هكذا تعارفا.. هكذا يريدان إعادة تشكيل المنطقة
  • نافذة صلاح جادات الاخبارية ... اخبار اليوم ... صور وفيديوهات .
  • عبدالرحيم حمدى قال سيصل سعر الدولار ٥٠ جنيها اذا استمر الوضع هكذا
  • مغالطات حول زيارة البشير الى المغرب
  • غندور: فريق محامين أميركي خفّض غرامة تفجيرات نيروبي لملياري دولار
  • برلمانيون : نفايات الخرطوم (وصمة عار) ومخجلة للحكومة
  • حسبو يعلن مصادرة سيارات “بوكو حرام” غير المقننة في دارفور دون تعويض
  • الطفل بدرى المخطوف(صور)
  • داعشي: حكومة عبد الرحيم تصر على دعم الظالم ودهس المظلوم
  • قبل مثولها امام البرلمان ليت الوزيرة تحاسب المتسببين فى تلف الذرة بالقضارف
  • هل تسمح دول حصار قطر للبشير بترشح مرة اخرى عندهم الجيش السودانى والفريق طه
  • أحداث معسكر خور الورل بولاية النيل الابيض ... !!
  • عرض عام مختصر للمدة التي حكم فيها نظام مايو ٦٩ - ٨٥ (بالفيديو)
  • اكتشاف قرية قديمة عمرها 14 ألف عام في كندا...ويقدر الباحثون أن القرية أقدم من أهرامات الجيزة
  • عبدالرحيم حمدي زول كيشة في الإقتصاد .. ما فاهم غير سياسة تحرير العملة

    Latest News

  • SPLM-N condemns killing of rebel NCO in Sudan
  • Suffi sects Deny establishment of political party
  • Purchasing power weakens again in Sudan’s Kordofan
  • Investment Minister Disusses Horizons of Joint Cooperation with Delegation of (PTA Bank)
  • Sudanese MPs protest Parliamentary procedures
  • King Salman receives president of the Republic in Tanjier
  • Sudan V-P in North Darfur to prepare for illegal arms collection
  • Minister for Foreign Affairs receives Swiss Ambassador to Sudan























  •                   

    العنوان الكاتب Date
    ليس دفاعاً عن عرمان و لكن إحقاقا للعدالة فالساكت عن الحق شيطان أخرس بقلم عبير المجمر (سويكت) عبير سويكت08-08-17, 09:21 PM
      Re: ليس دفاعاً عن عرمان و لكن إحقاقا للعدالة ف يا هؤلاء 08-09-17, 11:37 AM
        Re: ليس دفاعاً عن عرمان و لكن إحقاقا للعدالة ف خيارات عرمان 08-10-17, 12:32 PM
          Re: ليس دفاعاً عن عرمان و لكن إحقاقا للعدالة ف خيارات عرمان 08-10-17, 03:17 PM
            Re: ليس دفاعاً عن عرمان و لكن إحقاقا للعدالة ف abdallah alhelo 08-10-17, 05:13 PM
              Re: ليس دفاعاً عن عرمان و لكن إحقاقا للعدالة ف خيارات عرمان 08-10-17, 05:20 PM
                Re: ليس دفاعاً عن عرمان و لكن إحقاقا للعدالة ف خيارات عرمان 08-11-17, 08:17 AM


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de