|
Re: كشف زيف تاريخ دولة إسرائيل و بني اسرائيل و (Re: طارق عنتر)
|
حقائق مخفية عن اصول بني إسرائيل و العرب و اليهود واللغة العبرية كانت قبيلة بني اسرائيل قبيلة عربية تعيش في اليمن و كانوا يتحدثون اللغة العربية القديمة و دونت لغتهم في مرحلة ما بالكتابة العربية الجنوبية القديم المسماة "المسند" حتى عام 1460 ق.م. اللغة العربية عند بني اسرائيل تغيرت بشكل كبير عن اللغة العربية الأصلية لليمنيين و لباقي العرب الآخرين خلال ال 430 سنة التي قضاها بني إسرائيل في إثيوبيا منذ عام 1876 قبل الميلاد إلى عام 1446 قبل الميلاد. أما إذا كان خط المسند قد جاء إلى شبه الجزيرة العربية من أفريقيا أو بالعكس فهو امر من غير المعروف بالتأكيد حتى الآن. فقد انقرضت الكتابة العربية الجنوبية القديمة مباشرة بعد الإسلام وهي الآن لم تبقي و تستخدم سوي في كتابة لغات الجعز في إثيوبيا وإريتريا. هذه الحقيقة تدعم الفرضية القائلة بأن كتابة المسند ربما نشأت اولا في إثيوبيا. http://wp.me/p1TBMj-aDhttp://wp.me/p1TBMj-aD لم يطلق علي بني اسرائيل اسم العبريون (عبر) قبل غزوهم لكنعان في عام 1400 قبل الميلاد و كانوا قبل ذالك لا يزالوا يدعوا من قبل الآخرين و من أنفسهم ب (عرب). و المرجح ان الفصل بين ابناء ابراهيم عليه السلام الي بني اسماعيل (عرب) و بني اسحاق و يعقوب (عبر) ربما قد استحدث في وقت متاخر جدا. و قد رفض العديد من بني إسرائيل بعد وفاة موسى (س) الانضمام إلى غزو كنعان وفضلوا البقاء في وطنهم الأصلي و هو اليمن وعسير (الآن في المملكة العربية السعودية). و استمروا في حياتهم القديمة كما كانت قبل نزول الكتاب المقدس أو باتباع التعاليم الأصلية لسيدنا موسى التي كانت لم تسمى بعد اليهودية. فقط بعد أن استعمرت غالبية بني اسرائيل كنعان عام 1400 ق م وتزاوجوا مع الكنعانيين و من القبائل الأخرى في المنطقة اصبحوا يدعوا أنفسهم (عبر) بدلا عن (عرب). و كان الزواج من القبائل خارج بني اسرائيل لا يزال مسموحا به حتى جاء اليهود التركمان وألغوها باضافة نصوص مستحدثة في القانون التوراتي في عام 530 قبل الميلاد بهدف أن يصبح اليهود من بني اسرائيل ويتناسلوا منهم. و كما زور بني اسرائيل العرب التوراة لاحتلال كنعان ايضا زور اليهود التركمان لاحتلال بني اسرائيل. و كان بني اسرائيل حتي ذلك الزمن يستخدمون لغتهم العربية اليمنية القديمة ولكن استحدث عليها استخدام كتابة مستمدة من الكتابة الفينيقية. و أقدم النقوش العبرية الموجودة تعود إلى عام 1000 قبل الميلاد فقط. و اول أبجدية عبرية ظهرت في كنعان لم تكن سوي نقل و تبديل من الأبجدية الفينيقية . واستمرت اللغة العربية لبني اسرائيل في كنعان في الاقتراض بشكل كبير من الكنعانيين والفينيقيين. و بعد فترة اصبحوا يطلقوا على اللغة الهجينة المستحدثة اسم اللغة العبرية القديمة. و استمرت كتاباتها في التحول إلى أبعد من ذلك بعد دخول التأثير التركماني الفارسي عليها في وقت لاحق و استمرت حتي فيما بعد عام 530 ق م. كان انقراض الكتابة العربية الجنوبية القديمة "المسند" في 660 م عملا متعمدا من اليهود التركمان الذين سيطروا على أقلية بني اسرائيل العربية التي اصبحت تعرف بالعبرية. لقد أثروا على العرب لاستخدام احرف حديثة تم استنباطها من اللغة النبطية من شمال الجزيرة عند كتابتهم القرآن الكريم وتجاهل العرب الكتابة العربية الجنوبية القديمة "المسند" بالرغم من تطورها و تفوقها علي الاحرف المستحدثة حيث كانت كتابة المسند مستخدمه على نطاق واسع في الجزيرة العربية و الشام و افريقيا. تاريخ اللغة العبرية هو سر آخر محفوظ بشكل ماكر ومكتظ بالأساطير. و لكن بالتأكيد هذا التاريخ يمكن أن يكشف عن أسرار بني اسرائيل و اليهود و العرب و التوراة الاصلية و العهد القديم عند المسيحيين.
|
|
|
|
|
|