|
Re: أحسنتم توجيهاً..!! بقلم الطاهر ساتي (Re: الطاهر ساتي)
|
دائما الانقاذ وصحيفيها مع سياسة الوصاية والمنع والغصب ما الامر الجاذب للمستهلك في منتج ما سواء كان محلي ام مستورد ؟ جودته ,سعره وعوامل اخرى متفرقة الجودة والسعر بالنسبة للمنتج المحلي تتوقف على عوامل عدة أبرزها : توفرالمواد الأولية التي يتكون منها المنتج ،وجود الكادر المؤهل القادر على الإنتاج بصورة جيدة ، المناخ والبيئة المناسبة للإنتاج والتشجيع من الدولة ليس بمنع الاستيراد أو رفع الجمارك والرسوم للمستور ولا حتى دعم المحلي وإنما بما هو أبسط من ذلك وهو إيقاف الجبايات والرسوم المفروضة على المنتج المحلي والتشجيع على دخوله دائرة المنافسة وإتاحة الإعلان له بلا رسوم تذكر في تلفزيون الدولة وأجهزة إعلامها الأخرى .أما سياسة المنع والغصب ولوي ذراع المستهلك والمستورد معا فهذا لن يفيد في شيء ويدخل في باب الوصاية على الفرد من الدولة وهي الطريقة المتبعة دائما للإنقاذ والتي تثبت فشلها عاما تلو الآخر. انا كمستهلكة لابد أن يكون لي الخيار في ما أريده من منتجات وفقا لرؤيتي الخاصة وقناعتي بأفضلية المنتج مستوردا أو محليا بدلا من إجباري على شراء شيء لأنه فقط الموجود في السوق وخاصة الدواء بينما يسافر المسؤول للخارج ويتعالج بالدواء المستورد .فقط على الدولة رفع يدها عن المنتج المحلي وعدم فرض الجبايات والرسوم وإبعاد المحليات وعساكرها وايقاف الزكاة والضرائب خاصة لصغار المنتجين . سبحان الله دولة تعم المستوردين وترهق المنتجين المحليين بجباياتها ورسومها ! لكن هكذا هي الانقاذ كل صورها مقلوبة !
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|