|
Re: د. حيدر إبراهيم علي الجـلبي..قلت الجلابة ج� (Re: قرشــــي محمـــــــو)
|
عندما ينحدر من امثال حيدر ابراهيم الى القاع لا تستغربوا....فالعقلية الجلابية عقلية مقيدة وتتحرك في محور مرسوم لها وهو تعطيل وتكسير الاخر لا الاخر ان وجد فرصة للنهوض لتلاشت دولة الجلابة من الوجود....فالعقلية الجلابية التي عجزت تماما في حكم السودان خلال ستون عاما بعد ان اتتها الفرصة مازالت تعاكس وتحاول جاهدة تكسير السودان وحصر مكوناته في اثنية معينة بتوفير كل سبل العيش والراحة لها بينما تقوم بتعويق الاخرين ووضع حجارة امامهم لمنع تقدمهم وتطورهم بخلق حروب طرفية الهدف منها ايقاف التطور والمو... فلولا ذلك لما كان من امثال هذا الدكتور الذي ظهر على حقيقته وانكشف خطابه المسموم والذي كا مغلفا...فنظرية المركز والهامش نظرية متكاملة وواضحة المعالم فان اراد قدها كا يجب عليه ان يستن قلمه ويقوم بنقد باء لهذه انظرية ولكنه لم يفعل ذلك بل قام بتعليقات مخلة لا ترتكز الى مراجع علمية تؤيد حديثه وهو بذلك يكون قد اراد المناكفات فقط وكان يتوقع ان يستقبل حديثة المعوج ذلك بالترحاب.... ولكن هيهات.... فاما حديثه ع مشروع السودان الجديد فيبدو انه لا يعرف عنه شيئا....فلولا معاكسات العقلية الجلابية التي كانت تمسك بملفات مهمة جدا داخل الحركة الشعبية لقطع مفهوم الحركة الشعبية شوطا بعيدا ولوضحت فكرة السودان الجديد التي مازالت مغيبة عن الشعب السوداني بفعل فاعل كان مازال مختزنا للعقلية الجلابية داخل الحركة الشعبية.... فالحركة الشعبية تنظيم لهمباديء وقيم ومفاهيم واضحة لا تخطئها العين وهي الدينمو الذي كان يجب ان يحرك كل شيء وكنها كات معتقلة في اضابير وملفات الامين العام المقال ولم تزل الى ارض الواقع بعد.... فمباديء الحركة الشعبية مثل الحريو والعدالة والمساواة والوحدة الطوعية لم يسمع به كثير من منتسبي الحركة الشعبية ناهيك من بقية الشعب السودان.... كما وانها لم تنزل الى ارض الواقع ولم تقم الامانة العامة المقالة على تدريب وتاهيل الكادر وتشريبه بهذه المباديء حتى تصبح جزءا من حياته يتنفسها ويعيش بها ويمارسها في حياته اليومية.... كما وان قيما مثل المسئولية والشفافية والمحاسبة لم تجد حظها والانزال الى ارض الواقع وهي قيم اساسية في تجويد العمل....فاما المفاهيم مثل مفهوم الحرية والعلمانية والتنوع التاريخي والمعاصر فهي مفاهيم كان يجب ان تفرد لها الامانة العامة المقالة حيزا محترما وتقوم بشرح ذلك وتمليكها لمنتسبيه ومنتقديها على حد سواء حتى يقف الناس على حقيقة الحركة والمبادي والقيم والمفاهيم الاساسية التي تحكمها كتظيم يريد ان يطرح نفسه بديلا لتنظيمات سياسية اخرى....ولكن العقل الجلابي الذي كان يتوجس خيفة من تبي العامة لهذه النظرية وفهمها فهما صحيحا احجم عن ذلك بل وسعى جادا لقفل المؤسسات التي كان منوطا بها تقديم خدماتها في هذا المجال وسعى بكل ما اوتي من قوة لايقاف اي تطور داخل التظيم..... فام الحركة الشعبية فلها رؤية وهي تحلم "بسودا علماني ديمقراطي يحترم التنوع بكل اشكاله - عرقي، اثني، ديني، ثقافي، جنسي...الخ_ ويعيش فيه الفرد في حرية وعدالة ومساواة ووحدة طوعية." كما وان للحركة الشعبية رسالة واضحة وهي السعي لخلق سودان علماني ديمقراطي يحترم التنوع بكل اشكله ليعيش فيه الشعب السوداني في حرية وعدالة ومساواة ووحدة طوعية....فاما الهدف العام فهو سودان الجديد وهذا ما نسميه السودان الجديد والذي هو الهدف العام....فاما الاهداف الاستراتيجية التي توصلنا للهدف العام فتتكون من الكفاح المسلح ودعم الانتفاضة الجماهيرية والعمل الدبلماس والتفاوض الذي يفضي الى حل عادل ,..... وهذا ما تسعى الحركة التصحيحية التي قامت الى انزاله الى ارض الواقع....ولا اعتقد بان الدكتور حيدر ابراهيم ملم بهذه الاشياء.....والا لما غالط الاشياء وكتب بتلك الصورة المشوهة عن فكرة السودان الجديد والتي لم يستوعبها في الاساس حتى يتحدث عنها.... فاما استرسال الحديث على عواهنه لا يمنعنا م التقدم والذهاب الى الامام.....وسنرى قريبا حركة شعبية تختلف قولا وفعلا عن حركة الامين العام المقال ياسر سعيد عرمان في ثوب جديد يظهر وجهها الحقيقي.....التي تحكمها مبادئها وقيمها...
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|