رسالة مفتوحة لقادة المعارضة حول المادة 126 بقلم محمد محمود

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 09:49 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-22-2017, 04:11 PM

محمد محمود
<aمحمد محمود
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 51

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رسالة مفتوحة لقادة المعارضة حول المادة 126 بقلم محمد محمود

    04:11 PM May, 22 2017

    سودانيز اون لاين
    محمد محمود-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر



    السيد محمد عثمان الميرغني، رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي / الأصل
    السيد الصادق المهدي، رئيس حزب الأمة القومي
    السيدة جلاء إسماعيل الأزهري، رئيسة الحزب الاتحادي الديمقراطي الموحّد
    السيد محمد مختار الخطيب، السكرتير السياسي للحزب الشيوعي السوداني
    السيدة أسماء محمود محمد طه، الأمينة العامة للحزب الجمهوري
    السيد مالك عقار، رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان (شمال)
    السيد علي محمود حسنين، رئيس الجبهة الوطنية العريضة
    السيد عبد الواحد محمد نور، رئيس حركة تحرير السودان
    السيد علي الريح السنهوري، أمين سر حزب البعث العربي الاشتراكي / الأصل
    السيد مني أركو مناوي، رئيس حركة تحرير السودان
    السيد أحمد عباس، رئيس الجبهة السودانية للتغيير
    السيد جبريل إبراهيم، رئيس حركة العدل والمساواة
    السيد يحيى محمد الحسين، رئيس حزب البعث السوداني

    الاثنين 22 مايو 2017


    عندما أخذ النازيون الشيوعيين
    لُذْتُ بالصمت
    إذ لم أكن شيوعيا

    وعندما رموا بالاشتراكيين في المعتقلات
    لُذْتُ بالصمت
    إذ لم أكن اشتراكيا

    وعندما أخذوا النقابيين
    لم يصدر مني صوت احتجاج
    إذ لم أكن نقابيا

    وعندما أخذوا اليهود
    لُذْتُ بالصمت
    إذ لم أكن يهوديا

    وعندما جاءوا وأخذوني
    لم يبق ثمة أحد يرفع صوته بالاحتجاج

    القسّ والشاعر الألماني مارتن نيمولر (Martin Niemöller)

    السادة والسيدات قادة المعارضة
    تحية طيبة
    أكتب لكم هذه المذكرة لمناشدتكم للمطالبة بالإلغاء الفوري للمادة 126 (مادة الرِّدَّة في القانون الجنائي لعام 1991) والوقوف مع حقّ المواطن محمد صالح الدسوقي الذي طالب بتسجيل صفته في أوراقه الثبوتية كلاديني.
    وكما تعلمون فإن حق حرية الفكر والتعبير حقّ أساسي تكفله مواثيق حقوق الإنسان وأن المادة 126 تشكّل خرقا صريحا لهذ الحقّ.
    لقد استطاع السودانيون منذ صبيحة الجمعة 30 يونيو 1989 أن ينتزعوا انتزاعا جزئيا بعض حقوقهم في حرية التعبير بفضل مقاومتهم الدائمة ونضالهم الذي لم يتوقف ولن يتوقف لحظة في وجه أكثر الأنظمة عَسْفا واستبدادا منذ الاستقلال. إلا أن تركيز المعارضة ظلّ إلى حدّ كبير منصبّا على الحقوق السياسية، وهو تركيز مفهوم على ضوء تجارب كفاح السودانيين الماضية في مواجهة الاستبداد العسكري.
    إن الكفاح السياسي من أجل استعادة الديمقراطية كفاح أساسي وحيوي إلا أنه لا ينفصل عن الكفاح من أجل إعلاء وتوطين قيمة حرية الفكر والتعبير . وفي واقع الأمر يمكن القول إن حرية الفكر والتعبير هي الأساس الحقيقي والصلب الذي تستند عليه وتنبع منه الحرية السياسية وباقي الحريات وإن حرية الفكر والتعبير حاجة إنسانية أساسية سيظل البشر يتشوفون لها ويكافحون من أجلها باستمرار لتحقيق إنسانيتهم.
    ومن بين كل المواد التي تحدّ من حريات السودانيين وتكبّلها فإن المادة 126 هي أخطرها لأنها بمثابة التجسيد الأعلى لاستباحة الحرية الإنسانية وانتهاكها، وهذا ما يوجب على كل القوى السياسية والمدنية المعارِضة وكل السودانيين الحريصين على استعادة الديمقراطية شنّ حملة لا هوادة فيها تطالب بإلغائها الفوري.
    وكما تعلمون فإن تاريخ المادة 126 تعود جذوره للهجمة الكبرى الأولى على الحريات في ظل الديمقراطية الثانية عندما قامت الجمعية التأسيسية في نوفمبر 1965 بحلّ الحزب الشيوعي وإخراج نوابه من الجمعية بحجّة أنه حزب إلحادي. وتلت ذلك الهجمة الكبرى الثانية في ظل النظام العسكري الثاني عندما أُعْدِم الأستاذ محمود محمد طه في يناير 1985 بعد إدانته بالرِّدَّة (وهي إدانة تلت وصدّقت على إدانة سابقة لمحكمة شرعية في ظل الديمقراطية الثانية في نوفمبر 1968). كان هذان الانتهاكان الكبيران، كما تعلمون، هما حجرا الزاوية اللذان بنى عليهما النظام الحالي "تطبيعه" لمحتوى المادة 126 كجريمة جنائية عقوبتها الإعدام.
    إن البلاد الوحيدة في العالم اليوم التي بعثت "الرِّدَّة" وحكمَ القتل لمن يخرج عن دينها هي بلاد إسلامية. وهي بلاد لا يقتصر انتهاكها لحرية الفكر والتعبير على اللادينيين وإنما يمتدّ للأقليات الدينية من غير المسلمين وللمسلمين المنتمين لتيارات وطوائف لا تقرّها الدولة. هذا وضع غير مقبول قانونيا أو أخلاقيا، لأننا نعيش اليوم في مجتمع عالمي لا تميّز قوانينه وأعرافه وقيمه بين الأديان وأتاح ولأول مرة في تاريخ البشرية حرية كاملة تتساوى فيها كلّ الأديان ويتساوى فيها أصحاب الأديان واللادينيون. إن تحدّي قبول هذه النقلة الكبرى هو التحدّي الكبير الذي يواجه المسلمين في عالم اليوم، ويواجهنا نحن خاصة أهل السودان في ظل المادة 126.
    إن اللادينيين يمثلون تيارا فكريا له وجوده المحسوس اليوم في السودان (كما هو الحال في باقي بلاد العالم الإسلامي). والخطوة الجريئة والشجاعة وغير المسبوقة التي قام بها محمد صالح الدسوقي لا تعبّر عن موقفه هو فقط وإنما أيضا عن موقف وأشواق مواطنين سودانيين آخرين يطمحون للعيش في ظلّ مجتمع لا يقهر حريتهم الأساسية.
    إنني أخاطبكم كمواطن سوداني يعيش في المنفي بعيدا عن وطن حُرم منه مناشدا إيّاكم أن تساندوا حقّ محمد صالح الدسوقي (وأي مواطن آخر) في تضمين صفته كلاديني في أوراقه الرسمية وأن تطالبوا بالإلغاء الفوري للمادة 126 لأن إلغاء هذه المادة سيكون أسطع برهان على أن مسيرتنا الديمقراطية قد وعت المعنى الكبير للديمقراطية وسيكون بمثابة إعلاننا أن آلامنا وتضحياتنا التي ظللنا وما زلنا نعانيها ونبذلها قد أوصلتنا لأعتاب لحظة النضج التي سنلتزم فيها على اختلاف توجهاتنا السياسية ومنطلقاتنا العقائدية ورؤانا الفكرية بالتمسّك بحرية الفكر والتعبير باعتبارها القيمة الأصل التي سنفقد بدونها كلّ شيء.

    مع خالص احترامي وتقديري
    محمد محمود
    أستاذ سابق بكلية الآداب بجامعة الخرطوم
    وحاليا مدير مركز الدراسات النقدية للأديان
    mailto:[email protected]@criticalcentre.org









    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 22 مايو 2017

    اخبار و بيانات

  • الجزيرة:ارتفاع عمليات التحضير والتمويل وغياب لصيانة أنظمة الري
  • البيان الصحفي لخبير الأمم المتحدة المستقل المعني بحالة حقوق الإنسان في السودان، السيد أريستيد نونون
  • أمين شئون الرئاسة لحركة العدل والمساواة سليمان صندل فى تصريحات صحفية حول معارك شمال وشرق دارفور ال
  • الإمام الصادق المهدي يهنئ الرئيس حسن روحاني على نيله ثقة الشعب وتجديد ولايته
  • بيان مهم حولي معارك جنوب سكة و وأدي هور من المجلس الانتقالي لحركة /جيش تحرير السودان


اراء و مقالات

  • نداء الى قياديي حزب المؤتمر الوطني والحركات المسلحة بقلم عادل محمد عبد العاطي ادريس
  • إستقلال ارتريا تاريخُ للإحتفاء.. ومحطةُ للتغيير بقلم محمد رمضان
  • «كل الأنهار.. تتدفق إلى ذات البحر..» بقلم رشيد قويدر كاتب وباحث فلسطيني
  • الإستعانة بالظالم بين الامس و اليوم بقلم الكاتب العراقي حسن حمزة
  • الانكسارات والانخلاعات في حركة فتح بقلم سميح خلف
  • ننهزم لأننا نجهل العالم ونجهل أنفسنا (1) بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • ظاهرة تستحق الإهمال! بقلم عبد الله الشيخ
  • أولاد الذين آمنوا ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • منتهى الغباء !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • اتق شر من أحسنت إليه بقلم الطيب مصطفى
  • يكفي زيارة ترمب نجاحاً أن تكون قد أبعدت وجهة العرب السياسية عن مصر بقلم يوسف علي النور حسن
  • منع الرئيس البشير من المشاركة في القمة الاسلامية الامريكية بقلم محمد فضل علي ... كندا
  • أمريكا السلفية بقلم الشيخ عبد الحافظ البغدادي
  • خاتمة الإضراب مفاوضاتٌ لجني الثمار وحصاد الصبر الحرية والكرامة 23 بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • البشير في قعدة مغنيين و مغنيات في لحظة احتدام المعارك في دارفور و القتلى بالمئات
  • لماذا الفريق طه في وجود غندور و بكري؟؟
  • العرضة الما لقاها بشة .....
  • قمة النذالة! –مقال لابراهيم الأمين – حرقة شديدة!#
  • هل من حق البنك الدولى وضع حلايب ضمن الحدود المصرية ؟؟ (صورة)
  • بسم الله ولجنا وبسم الله خرجنا و على الله ربنا توكلنا
  • لهذا السبب طردوا البشير من قمة الرياض!-رشا عوض
  • هل ما يزال السودان داعماً للإرهاب ؟
  • السودان ينشر قوات إضافية على حدوده مع ليبيا
  • حميدتي يعترف بمقتل نائبه في المعارك ضد قوات مناوي بدارفور
  • الدولار يعاود الارتفاع ... 22/5/2017
  • اعترف الدكتور علي الحاج ( أمين المؤتمر الشعبي) باختفاء صفحات من مخرجات الحوار الوطني
  • سلم عليهو
  • اعترف الدكتور علي الحاج ( أمين المؤتمر الشعبي) باختفاء صفحات من مخرجات الحوار الوطني
  • والي القضارف يعلن إسترداد كافة اراضي الفشقة
  • اغرب خبر وصورة في العالم . كيف تعاملت معها الصحافة الغربية ؟
  • كيف ستتضرر مصر من نهضة السودان؟ 5 أسباب تشرح لك
  • الي وزير الصحة !! لماذا لا تعلن حالة الطوارئ ؟
  • الميرنجي البرنجي...هلا مدريد
  • هل هذا توجيه من جهاز الامن الفاشي ليشغلون الناس عن داء الكوليرا ؟!!!
  • ورشــة مكافحة الارهاب وغسل الاموال بالخرطوم
  • kostawi علي حق ( رفض الرئس الأمريكي مد يده للسلام لطه
  • اسد بحر يلتقط فتاة من مؤخرتها...! رعب حقيقى
  • الشيخة موزة وأنجلينا جولي ومعركة الاهرامات 20 مايو/ أيار 2017
  • اسحق فضل الله يكشف اسباب البشير الخاصة
  • النشيد الوطني لدولة الخلافة الكيزانية .....
  • ﻋﺰﻳﺰﺗﻲ ﺇﻳﻔﺎﻧﻜﺎ:ﻻ ﻳﻔﺼﻠﻨﻲ ﻋﻨﻚ ﺳﻮﻯ هذا ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﺃﻧﻪ ﻳﻨﺒﻊ ﻣﻦ ﺷﻔﺘﻴﻚ *عزمي.
  • ماذا يحدث فى دارفور ولماذا الآن ؟
  • شايت ضفاري
  • هل يصلح مركز(إعتدال) ما أفسده داعش والجماعات المتطرفة؟
  • الصوفية يهددون بالتصعيد ضد السلطة بعد إلغاء ندوتهم ويتهمونها بالانحياز “للسلفية” و “الاخوان”
  • أستاذة جامعية تبيع الشاي في السودان
  • الكتيبة الإلكترونية التابعة لحزب البشير تفبرك وتضلل الرأي العام والصحف
  • عادات الزواج السودانية القديمة عادات أفريقيه " قطع الرحط/ بخ الحليب "
  • أسباب البشير الخاصة: قدرة فول في كافوري ولا "قدور" الرياض!! (صورة)
  • والله السلام دا بقى غالي وصعب خلاس
  • وثائقي ما بعد هتلر الجزء1
  • (ترامبيات)(1)ي ود الباوقة .اقتراح لسيدك لملاقاة ترامب
  • اخطر ما قاله ترامب في الرياض .. اشارة لضرب الاسلام السياسي في الخليج
  • قلق الأفول الأخير..
  • President Trump's Speech at Arab Islamic American Summit in Saudi Arabia
  • انتم مدعوون جميعا منتصف الشهر القادم...
  • راشد عبد القادر: اعتذار البشير، تفكيك خطاب الاستغباءـ مقال في صميم الصميم
  • دول ما بعد الربيع العربي وتحديات سيادة حكم حقوق الانسان، (ليبيا نموذجاً)
  • كاريكاتير عن قمة الرياض ... يا للروعة ...
  • الخبير المستقل يبدي قلقه من اعتقال ناشطي المنظمات المدنية بالسودان
  • مسؤول تربوي : 2.4 مليون طفل سوداني خارج المدرسة
  • الفريق اول ركن محمد بشير سليمان في حديث لاتنقصه الصراحه للاهرام اليوم نافع (حفر لي )
  • بالصورة ...ترامب والفريق طه بالاحضان .....























  •                   

    العنوان الكاتب Date
    رسالة مفتوحة لقادة المعارضة حول المادة 126 بقلم محمد محمود محمد محمود05-22-17, 04:11 PM
      Re: رسالة مفتوحة لقادة المعارضة حول المادة 126 البرنس ود عطبرة05-23-17, 06:41 AM
        Re: رسالة مفتوحة لقادة المعارضة حول المادة 126 سوداني 05-23-17, 09:25 AM
          Re: رسالة مفتوحة لقادة المعارضة حول المادة 126 فؤاد 05-23-17, 09:36 AM
            Re: رسالة مفتوحة لقادة المعارضة حول المادة 126 محمد جلال عبدالله05-23-17, 10:16 AM
              Re: رسالة مفتوحة لقادة المعارضة حول المادة 126 الصديق الطيب 05-23-17, 10:55 AM
              Re: رسالة مفتوحة لقادة المعارضة حول المادة 126 المعقد السلفي 05-23-17, 01:28 PM


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de