قيادة الحركة الشعبية المعطلة ( القائدين مالك عقار وياسر عرمان ) تريد ان تكذب الواقع وتجهل طموح الجماهير والثوار المرابطين على جبهات القتال دفاعا عن النفس والوطن والكرامة القيادة المعطلة تريد ان تأسس لنفسها واقع أخر ترضاه هي ويلبي رغباتها لا تريد ان تترك للجماهير خيارهم الديمقراطي وتريد ان تختطف ثورتها وتبيع دماء شهدائها رخيصا لتجار السياسة وسماسر الحروب (مالك عقار وياسر عرمان ) هم لا يريدون أن يطفؤا نار الفتنة التي اوقدوها بل يسعوا بكل جهدهم إلى صب المزيد من الزيت عليها لزيادة اشعالها وفي ظنهم لو لم تتحقق مصالحهم وما سعوا إليه فلتحرق الدنيا بمن فيها هم لا يريدون سماع صوت العقل والتعامل معهم بروية وحكمة لمعالجة اعوجاج خطواطهم اللآثمة التي خطوها لتدمير اكبر مؤسسة نضال عرفها تاريخ النضال في السودان وعلينا أن نكشف القليل مما اثار حفظية الملايين من جماهير الحركة الشعبية في التحدث عن تجاوزات قام بها القائدين وهذا نسخة من النصوص الخطيرة لتي دفعت القائد الفريق عبد العزيز آدم الحلو لتقديم استقالته امام مجلس تحرير إقليم جبال النوبة في مارس الماضي . 1- the SPLA_N forces shall be integrated over time in anew restructured one Sudanese army and other security organs that are professional, nonpoliticized and reflective of the character and interest of the Sudanese society 2- all militias including the rapid support forces (RSF) shall be disbanded. 3- the process of integration of the SPLA_N over time in to the new one Sudanese Army shall start after the implementation of the political arrangements in the two areas 4- the DDR process shall include forces from both side - more principles shall be develop by the parties 5 الموضع في غاية الخطورة وكان لابد من ايقافه لانه يفرغ الثورة من مضمونها إذا ما تم تنفيذه بالصورة التي اتفق عليها طرفي الاتفاق المشبوه لذلك فأن القائد الفريق عبد العزيز آدم الحلو وجد نفسه مضطرا لتجنيب نفسه الوقوع والمشاركة في مثل هذه الجريمة النكراء فقدم استقالته حفاظا على الامانة الثورية التي حملها له القائد الراحل يوسف كوه مكي ودفاعا عن الحق الذي يناضل من اجله أبناء جبال النوبة وكل الشرفاء في السودان ولم يكن للقائد عبد العزيز بدا غير المكاشفة والمصارحة امام مجلس التحرير اقليم جبال النوبة معتذرا لهم بعدم رغبته في الاستمرار والتعامل مع مالك عقار وياسر عرمان لما وجده فيهم من تعاملات مشبوهة وتجاوزات شتى تتم في الخفى وفضل الابتعاد عنهما وعدم مقابلتهما ثم وترك الحكم لمجلس التحرير الذي اعتبر مصارحة القائدة عبد العزيز آدم الحلو دعم كبير للخطوات التي ابتدرها المجلس في إجراء التغيير وفي ذات الوقت عبرت استقالة القائد عبد العزيز نفسها عن فشل القيادة العليا في الحركة الشعبية في ادارة الحركة على الوجه المطلوب ذلك الفشل الذي صاحبها الاخفاقات المتنامية في شتى المجالات وعلى وجه الخصوص ملف التفاوض بين الحركة ونظام الخرطوم الذي ظل يراوح مكانه فيما يعاني الملايين من شعب المنطقتين شظف العيش وتحت نيرحرب الابادة التي توجهها إليهم حكومة الخرطوم . مجلس التحرير اقليم جبال النوبة اكتفي بسحب الثقة من القائد ياسر عرمان والحزمة الملازمة له على أمل ان يتعظ القائد مالك عقار لو كان حكيما ليواكب التصحيح ويقبل بقرارات مجلس التحرير بما فيها رفضهم استقالة القائد عبد العزيز وكان يمكن الاحتفاظ بياسر كعضوء في الحركة الشعبية من غير الوضعية التي كان عليها وذلك تلبية لطلب الجماهير في اقليم جبال النوبة والجيش الشعبي ولو كان القائدان ملمان بالاحداث في اقليم جبال النوبة لما عرفوا بأن قرارات مجلس التحرير اقليم جبال النوبة لمتأتي اعتباطا وإنما جأت لما التمسه الناس من تاخر في سير العملية السلمية وتباطؤ المفاوضات وزيادة معاناتهم اليومية فالقائد عبد العزيز آدم الحلو اكثر العارفين بالوضع ولصيق بمعاناة شعب جبال النوبة حيث ظل متواجدا داخل الجبال يخوض العمليات العسكرية بنفسه في الحرب ضد قوات النظام منذ أن بدأت الحرب في 6/6/2011م ولم يبرح مكانه إلا بعد سحبه من الميدان وتعيينه نأئبا للرئيس الموقوف القائد مالك عقار وكان القائد عبد العزيز أمين في تأدية رسالته كرجل ثوري وعارف خطواته فإعترافه امام مجلس التحرير إقليم جبال لنوبة بالاخطاء والاخفاقات زادت من هيبة المجلس وكان القائد عبد العزيز محقا في ذلك ومحترما للديمقراطية التي اتت بالمجلس لمكانته المرموقة وارضه الصلبة التي تعتمد على قاعدته الجمهيرية العريضة . هذه الجزئية من النصوص نقلت كما هي من أصل الاتفاق موضوع ثورة التصحيح التي قادها مجلس التحرير اقليم جبال النوبة وانضم إليها مجلس تحرير النيل الازرق وهي تمثل اثر الجريمة التي تم ارتكابها بحق جماهير الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان شمال في المنطقتنين ماذا كان يتوقع القادة ( مالك عقار وياسر عرمان ) من شرفاء النضال في الحركة الشعبية هل كانوا يتوقعوا سكوت الناس على سرقة نضالهم وبيعه رخيصا لعدوهم اللدود ؟؟ وجميل جدا من شعب محضر مثل شعوب النيل الازق وجبال النوبة بأنهم اكتفوا بإعفائهم إلى حين وتلك هي روح التسامح التي يعرف بها الشعب السوداني الاصيل نحن نعتقد ما قام بها القادة الاثنين واتباعهم ومايزالوا يقومون به من الاصرار على تنفيذ جريمة بمعنى الكلمة هذا عمل غير مقبول لأن يتم فيه سرقة ثورة وضياع نضال شعب ظل يكتوي بنيران عدو يفتقد كل معاير الانسانية تجاه مواطنين ابريا وعدو ظل ينادي بالحرب يجهر بالعداوة لشعبه ويسخر كل امكاناته ويجهز لها بكل ما يستطيع لضرب الإنسان وقتله بدم بارد . هناك رجال ناضلوا بشرف وعندما شعره بانهم لا يستطيعوا بذلا ومواصلة نزلوا في المحطة التي يردونها بشرف وتركوا صحيفة نضالهم بيضاء مكتوب عليها تاريخ نضالهم باخرف من نور لأنهم شرفاء وهناك رجال اختلفوا مع رفاقهم وتنحوا بعيدا عنهم ولكنهم لم يأذوا حد من رقاقهم حفاظا على شرف دماء رفاقهم ورفعة من شأن ثورة قامت من أجل إنسان مظلوم يبحث عن حقه وحفاظا على وحدة الوجدان والامثال كثيرة ولكن اردنا ان نقول افضل الرجال في الثورة هم الشهداء والذين قابضون على جمرها بشرف . محمود جودات
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة