رد افتراءات الصادق المهدي على الصحابة الكرام (4) بقلم د. عارف الركابي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-01-2024, 03:55 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-20-2017, 03:25 PM

عارف عوض الركابي
<aعارف عوض الركابي
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 461

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رد افتراءات الصادق المهدي على الصحابة الكرام (4) بقلم د. عارف الركابي

    02:25 PM April, 20 2017

    سودانيز اون لاين
    عارف عوض الركابي-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    لقد ادّعى الصادق المهدي في الحوار المنشور بصحيفة الوطن - المشحون سبّاً وطعناً في صحابة نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم - أن من قتلوا الخليفة الراشد ذا النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه هم من الصحابة الكرام !!

    وأراد بهذه الفرية الطعنة فيهم وعيبهم والقدح فيهم، فهلّا أثبت العرش أولاً ثم نقش عليه !! يا ترى ما هي أدلة الصادق المهدي التي يستطيع أن يثبت بها هذا الافتراء العظيم على الصحابة الكرام الذين أمرنا الله تعالى بالترضي عليهم وذكرهم بالجميل ؟! ولبيان فريته ودحضها أسوق ما يلي – ملخصاً من بعض المراجع والمواقع – فأقول :
    إن من قتلوا عثمان رضي الله عنهم هم من الأوباش وليس فيهم صحابي واحد، لقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم في حياته عثمانَ بن عفان رضي الله عنه أنه ستصيبه بلوى، وأنه سيموت فيها شهيداً، وعهد إليه بالصبر على تلك البلوى، فأطاع عثمان رضي الله عنه نبيَّه ، ولم يخالف أمره ، ولم ينقض عهده .
    عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ : " قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( ادْعُوا لِي بَعْضَ أَصْحَابِي ) ، قُلْتُ : أَبُو بَكْرٍ ؟ قَالَ : ( لَا ) ، قُلْتُ : عُمَرُ ؟ قَالَ : ( لَا ) ، قُلْتُ : ابْنُ عَمِّكَ عَلِيٌّ ؟ قَالَ : ( لَا ) ، قَالَتْ : قُلْتُ : عُثْمَانُ ؟ قَالَ : ( نَعَمْ ) ، فَلَمَّا جَاءَ قَالَ : ( تَنَحَّيْ ) ؛ جَعَلَ يُسَارُّهُ وَلَوْنُ عُثْمَانَ يَتَغَيَّرُ ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ الدَّارِ وَحُصِرَ فِيهَا ، قُلْنَا : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَلَا تُقَاتِلُ ؟ قَالَ : لَا ؛ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَهِدَ إِلَيَّ عَهْدًا ، وَإِنِّي صَابِرٌ نَفْسِي عَلَيْهِ ".
    رواه أحمد وهو صحيح .
    وعَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : " كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَائِطٍ مِنْ حِيطَانِ الْمَدِينَةِ ... ثُمَّ اسْتَفْتَحَ رَجُلٌ فَقَالَ لِي : ( افْتَحْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ عَلَى بَلْوَى تُصِيبُهُ ) فَإِذَا عُثْمَانُ ، فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَحَمِدَ اللَّهَ ، ثُمَّ قَالَ : اللَّهُ الْمُسْتَعَانُ ".
    رواه البخاري ومسلم.
    وعندما حاصره الأوباش الظلمة في داره: عرض عليه الصحابة رضي الله عنهم أن يدفعوا عنه، وأن يقاتلوا دونه : فأبى رضي الله عنه ، وأمرهم بالانصراف عنه، طاعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فيما عهد إليه ، وحتى لا يتسبب في قتل غيره ، وهو يعلم أنه المراد لا غيره .
    قال ابن العربي المالكي – رحمه الله - : وجاء زيد بن ثابت رضي الله عنه فقال له : إن هؤلاء الأنصار بالباب يقولون : إن شئت كنا أنصار الله مرتين، قال عثمان : لا حاجة بي في ذلك ، كفوا .
    وقال له أبو هريرة رضي الله عنه : اليوم طاب الضرب معك . قال : عزمت عليك لتخرجن .
    وكان الحسن بن علي رضي الله عنهما آخر من خرج من عنده ، فإنه جاء الحسن والحسين وابن عمر وابن الزبير ومروان، فعزم عليهم في وضع سلاحهم وخروجهم، ولزوم بيوتهم .
    فقال له ابن الزبير ومروان : نحن نعزم على أنفسنا لا نبرح ، ففتح عثمان الباب ودخلوا عليه في أصح الأقوال ، فقتله المرء الأسود " انتهى من كتاب " العواصم من القواصم ".
    وكان قتله – رضي الله عنه - في صبيحة يوم الجمعة ، الثاني عشر من شهر ذي الحجة ، من السنة الخامسة والثلاثين للهجرة ، وذلك بعد حصار داره لمدة أربعين يوماً ، وكان سِنُّه عند قتله : اثنتين وثمانين سنة .
    وقد نزَّه الله تعالى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن يكون أحد منهم مشاركاً في قتل عثمان رضي الله عنه ، بل لم يكن أحدٌ من أبناء الصحابة مشاركاً ، ولا معيناً لأولئك الخوارج المعتدين ، وكل ما ورد في مشاركة أحد من الصحابة – كعبد الرحمن بن عديس ، وعمرو بن الحمِق - : فمما لم يصح إسناده .
    قال ابن كثير – رحمه الله - : وروى الحافظ ابن عساكر أن عثمان لما عزم على أهل الدار في الانصراف ، ولم يبق عنده سوى أهله : تسوروا عليه الدار وأحرقوا الباب ودخلوا عليه ، وليس فيهم أحد من الصحابة ولا أبنائهم ، إلا محمد بن أبي بكر " انتهى من " البداية والنهاية ". ولم يشارك محمد بن أبي بكر في قتله فإنه قبل موعظة عثمان رضي الله عنه ، وخرج قبل قتله وضل من قال إنه شارك أو ساعد في قتله .
    وقال النووي – رحمه الله - : " ولم يشارك في قتله أحد من الصحابة " انتهى من " شرح مسلم "
    وقال ابن كثير – رحمه الله - : " وأما ما يذكره بعض الناس من أن بعض الصحابة أسلمه ورضي بقتله : فهذا لا يصح عن أحد من الصحابة أنه رضي بقتل عثمان رضي الله عنه ، بل كلهم كرهه ، ومقته ، وسبَّ من فعله ".انتهى من كتاب " البداية والنهاية ".
    ولأجل ما تقرر من براءة الصحابة ـ قاطبة ـ من قتل عثمان ، مشاركة ، أو تسبباً، أو رضى ؛ فقد ثبت أن طائفة من الصحابة الأجلاء لعنت قتلة عثمان رضي الله عنه ، ووصفهم العلماء بما يليق بهم .
    روى الإمام أحمد في " فضائل الصحابة " بإسناد صحيح من طريق محمد بن الحنفية قال : " بلغ عليّاً رضي الله عنه أن عائشة تلعن قتلة عثمان رضي الله عنه في " المربد " ، قال : فرفع يديه حتى بلغ بهما وجهه فقال : وأنا ألعن قتلة عثمان ، لعنهم الله في السهل والجبل .
    قال مرتين أو ثلاثاً " .
    وقال النووي – رحمه الله - : " وأما عثمان رضي الله عنه : فخلافته صحيحة بالإجماع ، وقُتل مظلوماً، وقتلته فسقة ؛ لأن موجبات القتل مضبوطة، ولم يجر منه رضي الله عنه ما يقتضيه وإنما قتله همج ورعاع من غوغاء القبائل، وسفلة الأطراف ، والأرذال ، تحزبوا وقصدوه من مصر فعجزت الصحابة الحاضرون عن دفعهم ، فحصروه حتى قتلوه رضي الله عنه " .
    انتهى من " شرح مسلم "
    وقال ابن تيمية – رحمه الله - : " وأما الساعون في قتله – يعني : عثمان - رضي الله عنه : فكلهم مخطئون ، بل ظالمون ، باغون ، معتدون ،........" انتهى من " منهاج أهل السنَّة " وقال – رحمه الله - : " والذين خرجوا على عثمان : طائفة من أوباش الناس " .انتهى من " منهاج السنة النبوية ".
    فتبين مما سبق : عدم مشاركة أحد من الصحابة رضي الله عنهم في قتل عثمان رضي الله عنه ، وأن من فعل ذلك فهو يستحق اللعن والسب ، وقد قتلوا جميعاً شر قتلة .
    أما قتلة عثمان، فإن كثيراً منهم ندموا أشدَّ الندم، وما ظنوا أن الأمور ستبلغ ما بلغت، ولكن ما نَفْعُ ندمٍ بعد سفك دم، وإشعال نار فتنة، لا يملك من أشعلها إطفاءها؟!
    ولما بلغ علياً رضي الله عنه أن قتَلَةَ عثمان ندموا تلا قول الله تعالى : { كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إني بريء منك إني أخاف الله رب العالمين} "البداية والنهاية" . وتلا سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه في حقهم قول الله تعالى: { قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً } "البداية والنهاية".
    نعم والله ! إنهم قد ظنوا أنهم أحسنوا صنعاً بقتله، وقد أساءوا أعظم الإساءة، ودعا سعد عليهم وهو مجاب الدعوة فقال: "اللهم أندمهم ثم خذهم" من "تأريخ الطبري".
    فاستجاب الله تعالى دعاء سعد، فما مات أحد من قتلة عثمان إلا مقتولاً؛ كما أقسم على ذلك بعض السلف كما في كتاب "البداية والنهاية" ، وبعضهم قتل شر قتِلة بعد أن طُورِدوا وعُذِّبوا ومُثِّلَ ببعضهم.
    إن قتلة عثمان مجموعة من الأوباش الجهلة المجتمعين من مصر والعراق، كان قادتهم ورؤوسهم، هم الأشخاص التالية أسماؤهم : الغافقي بن حرب المصري وكان أمير الحملة، وكنانة بن بشر التجيبي، وسودان بن حمران، وعبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي، وحكيم بن جبلة البصري، ومالك بن الحارث الأشتر، فهؤلاء الرؤوس والبقية أذناب تابعون.
    وأواصل بمشيئة الله
    alintibaha


    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 20 ابريل 2017

    اخبار و بيانات

  • عضو برلماني ينادي بعودة العلاقات السودانية المصرية سيرتها الأولى
  • السلطات السويدية توقف سودانياً وتتهمه بقيادة مليشيا في دارفور
  • الرئاسة توجِّه بتحديث دراسة استراتيجية الفقر
  • ترشيح مبارك الفاضل وزيراً للداخلية ونائباً لرئيس الوزراء
  • بريطانيا : السودان ينعم بتعايش ديني لامثيل له في العالم
  • برلماني: الأطفال المتسولون وراء الازدحام المروري
  • بابكر دقنة : ارتفاع بلاغات الاغتصاب والمخدرات بالسودان
  • البرلمان يجيز نقل بعض صلاحيات وزير الداخلية لمدير الشرطة
  • الاصلاح الآن : إذا لم يُعرض علينا حصة تليق بنا فلن نشارك
  • زيادة الاتجار بالبشر والإغتصاب والنهب في دارفور الداخلية: استطلاعات جوية مصرية جديدة في حلايب


اراء و مقالات

  • «تشتيت الكورة» ! بقلم عبد الله الشيخ
  • هذا هو محمد المأمون عبدالمطلب..!! بقلم عبد الباقي الظافر
  • شباب (عاجز)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • أردوغان وخزي بني علمان بقلم الطيب مصطفى
  • الشعبي والوطني وجهان لعملة واحدة!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • مصر هي مفتاح الحل للعراق بقلم / اسعد عبدالله عبدعلي
  • دارفور : أضيئوا المكان بقلم نورالدين مدني
  • الجنون الرحيم .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • (المؤتمر السوداني)- استقالات القيادات تمت في إطار الهيكلة الداخلية
  • مزيد من التفاصيل حول انفجار شقة اركويت
  • الحرس الشخصي لإشراقة سيد يطلق النار على مجموعة اتحادية حاولت اغتيالها عبر تسريب الغاز
  • السودان الأعلى تضخم عربيا بنسبة 33.5%
  • المحبوب عبد السلام في (الانقاذ) بلغت كل الافكاروالاوهام مداها
  • الدقير واشراقة.. غابة وللا شدرتين بس؟
  • الذكرى ال27 لجريمة الانقاذ باعدام ال 28 ضابطا - هل يفلت الجناة من الجريمة، الشعبىين ايديهم ملطخة
  • السودان يفوز بعضوية مجلس إدارة صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونسيف)
  • بينما تتوارَى عني الأمكِنةُ...
  • نداء لأحبابنا المهندسين .. أرجو المساعدة .. المقصود من (منزل لودبيرنق )
  • خياطة الترزية لجهاز الأمنجية (وثائق)
  • ما هو سبب توتر العلاقات بين مصر والسودان-bbc arabic
  • مطر
  • طائِرُ الأشجانِ
  • السويد تعتقل ضابط سابق في الدعم السريع
  • المرأة السودانية في إتحاد كرة القدم السوداني
  • والى النيل الابيض..فى جولة تفقدية..هل صحيح هذه مستشفى..افيدونا.. الدرب على الحائط.
  • تعازينا الحارة لاشقائي وزملاء المنبر كوستاوية و كوستاوي في الفقد الجلل























  •                   

    العنوان الكاتب Date
    رد افتراءات الصادق المهدي على الصحابة الكرام (4) بقلم د. عارف الركابي عارف عوض الركابي04-20-17, 03:25 PM
      Re: رد افتراءات الصادق المهدي على الصحابة الك علاء سيداحمد04-21-17, 04:58 PM
        Re: رد افتراءات الصادق المهدي على الصحابة الك علاء سيداحمد04-21-17, 05:48 PM
          Re: رد افتراءات الصادق المهدي على الصحابة الك علاء سيداحمد04-21-17, 06:59 PM
        Re: رد افتراءات الصادق المهدي على الصحابة الك مأزق 04-21-17, 05:51 PM
          Re: رد افتراءات الصادق المهدي على الصحابة الك علاء سيداحمد04-21-17, 07:29 PM
            Re: رد افتراءات الصادق المهدي على الصحابة الك علاء سيداحمد04-21-17, 08:01 PM
              Re: رد افتراءات الصادق المهدي على الصحابة الك علاء سيداحمد04-21-17, 08:04 PM
                Re: رد افتراءات الصادق المهدي على الصحابة الك علاء سيداحمد04-21-17, 08:18 PM
                  Re: رد افتراءات الصادق المهدي على الصحابة الك علاء سيداحمد04-21-17, 08:28 PM
                    Re: رد افتراءات الصادق المهدي على الصحابة الك علاء سيداحمد04-21-17, 08:40 PM
      Re: رد افتراءات الصادق المهدي على الصحابة الك محمد حيدر المشرف04-21-17, 11:51 PM
        Re: رد افتراءات الصادق المهدي على الصحابة الك ام هبة 04-22-17, 01:52 AM


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de