|
الرجل الذى اختار الموت واقفا ولم ينحني لسلطة او طائفة ..! بقلم يحيى العوض
|
04:03 AM April, 13 2017 سودانيز اون لاين يحيى العوض -UAE مكتبتى رابط مختصر *" كان في داخله قشرة صلبة مصممة الا تنكسر ، وتحمى كبريائه بأى ثمن .." 1 ومشاهد تتجسد امامى عبر السنين : قادما في سيارتى من محطة السكة حديد في طريقى الى كبرى المسلمية ، وعند مستشفى الخرطوم تخرج سيارة بوكس من باب المستشفى ، كنا قد توقفنا لنسمح لها بالمرور وكنت في اول صف الواقفين .. جثة مغطاة على نقالة ورجل يقف بالقرب منها في جلباب ابيض حاسر الرأس .. وعندما اتضحت لى معالمه صقعت ... وزير داخلية السودان في جلباب داخل بوكس مكشوف ومعه جثة ...! انفلتت منى صيحة : سيد احمد لا اله الا الله .. ماذا حدث ؟.. وفاجأنى بطريقته المعهودة وصوته العميق ...مافى عوجة ..مافى عوجة !.. ولم اتمالك نفسى وصحت : مافى عوجة ومعك جثة ..من الميت ..؟ وهمهم بكلمات لم اتبينها ، وانطلق البوكس بسرعه وتبعته وانا فى ذهول حتى توقف امام منزله بالخرطوم 2 وكانت هناك نسوة امام المنزل وازداد نحيبهن عندما اقترب البوكس من المنزل . ونزل سيد احمد من البوكس وهرع اليه اخويه عثمان وموسى، ورجل الشرطة الذى كان يقف امام المنزل كما هو الحال في جميع منازل الوزراء ، الا انه في بيت سيد احمد لم يكن هناك (كشكا ) !.. وحملوا الجثة الى داخل المنزل ، وبعد الفاتحة سألته مرة اخرى من الميت واجابنى : نسيبى زوج شقيقتى ! -2 – كنا جلوسا في صالونه ، وكالعادة العشرات من الزوار بعضهم لا يتردد في اقتحام غرفة نومه ، واصحاب الحاجات بعضهم يخاطبونه عبر اوراق مكتوبه واخرون ينتزعونه ويخرجون معه الى الحديقة الصغيرة في عز الظهيرة ، ويتنقل من وقت لآخر الي المنزلين المجاورين لمنزله ، وقد اشتراهما من آل السلمابى ليكونا مقرا للطلاب القادمين من الاقاليم ومعظمهم يدرسون في جامعة القاهرة .. ويلاحقه سكرتيره الخاص ، وكان في مرحلة مبكرة السيد فتحى شيلا الذى قفز به في مرحلة قادمة وزيرا وكذلك سكرتيره للشؤون المالية ،السيد احمد على الذى اصبح لاحقا من اقطاب الاتحادي الديمقراطي .. كان يسعده ان يرى الرجال من حوله يصعدون الى القمة ، حتى لو كان بعضهم غير مؤهلين لها ، والأسوأ الذين تخلوا عنه بعد انقلاب يونيو ، وكأن حجتهم " الوفاء من شيمة الكلاب ! " كما قال جوريف ستالين ذات يوم بعد حكمه بالاعدام ، على احد احد اصدقائه وصرخ الرجل في وجهه ..اين الوفاء.. الست صديقك طوال حياتك ؟ ويفاجئنا ونحن جلوس في الصالون الممتلىء بالزوار ، وسيد احمد في ركن يناقش مجموعة من نواب الحزب ..الاستاذ احمد سنجر من ظرفاء ذلك العصر ، وعلى غير عادته ، كان منفعلا ويهتف بأعلى صوته المجروش : سيد احمد ... يا سيد احمد .. يا حرامى ..! ورددها ثلاث مرات ... والجمع في الصالون في ذهول .. وعدد من الشباب يتأهبون للرد .. وسيد احمد يحدق فيه مبتسما ! ويواصل الاستاذ احمد سينجر هتافه ... ويضيف : سيد احمد ياحرامى .. يا سارق قلوب الناس !! وتدوى الضحكات وترتسم الابتسامات ، وسيد احمد بصوته العميق ... مرحب ... مرحب . -3- كان يشعر جميع زواره باهميتهم ،ولو كانوا بالعشرات يشعر كل واحد منهم انه الاقرب اليه ، ويسبغ عليهم صفات ومزايا قد لا يكونون اهلا لها ..خاصة معى ، كان يقول لى : يايحى والدك خليفة من خلفاء السيد علي وكذلك عمك تميم الدار على ، وعند عقد قرانك من كريمته اوفد السيد على ابنه السيد محمد عثمان ليعقد القران علي يديه وكنت انا واحد من الشهود .. وبعد كل هذا التكريم ، تذهب يايحى الي كركوج في النيل الأزرق ، لتأخذ الطريق السماني من الشريف محمد الأمين والشيخ البشير محمد نور .. ! ثم يضيف ضاحكا .. الحمد لله كل الطرق تقود الى حقيقة واحدة ... ويدخل علينا الوزير ابراهيم رضوان ، وهومن خلصائه واوصله الي الوزارة ، وزيرا للصناعة ، وكان رضوان فخيما في حجمه ويتسع جلبابه لثلاثة اشخاص .. عندئذ غير سيداحمد مجرى الحديث ، واراد ايضا ان يخفف عتابه وقال : ياسعادة الوزير اخونا يحيى العوض من تلاميذ الشريف محمد الأمين ، وهو من اقربائي يصوم يوم ويفطر يوم ويقيم الليل مع السبحة الالفية ، وقبل ان يكمل قاطعه الوزير رضوان ، منتفضا و محدقا في وجهى وخاطبنى قائلا .. ياابو السيد قريبك ده أكيد مجنون .. ويرتج الصالون بالضحك..!
-4- وقف معى في عدة قضايا ومآزق تعرضت لها ، الاولى في معركة بنك فيصل الاسلامى ، وكان طيب الذكر الشريف الخاتم فضل المولى ، مؤسس البنك (مايو 1978)، اختارنى مديرا للاعلام والعلاقات العامة ....2 وتمت الدعوة لإنعقاد أول جمعية عمومية لحملة الأسهم من المؤسسين بعد عام من تدشين البنك ... وبحكم موقعي مديرا للعلاقات العامة والإعلام، أشرفت على إرسال بطاقات الدعوة داخل وخارج السودان, وكان من بين حملة الأسهم سعوديون وكويتيون.. وأتممت الإجراءات مع إدارة قاعة الصداقة لتخصيص كبرى القاعات لإنعقاد الجلسات الممتدة لثلاثة أيام ، كما تولت إدارة البروتوكول بوزارة الخارجية ترتيبات إستقبال وإستضافة الأمير محمد الفيصل ... وتتابع وصول الوفود من الخارج, وأغلبيتهم من السودانيين المغتربين، في دول الخليج, ورغم ضآلة حجم اسهمهم إلا أنهم كانوا الأكثر حرصا على الحضور , مما يشكل كتلة لا يستهان بها عند التصويت لإختيار مجلس الإدارة الجديد. جاءونا في جلابيب ناصعة البياض "وعمم" متناسقة تخطف الأبصار برونقها وألقها تسخر من هندام أهلنا في الداخل ضحايا رياح السموم وما تحدثه ومازالت من شحوب وعكارة طامسة للالوان والابيض خاصة .. وكان معظمهم، القادمين من الخليج،, يبدأون حديثهم بالبسملة والصلاة على الرسول الكريم .. وبداهة أدركنا أنهم ينتمون إلى مدرسة واحدة وأنهم جاءوا في نسق تنظيمي لا تخطئه العين لتكون لهم الغلبة في إنتخابات مجلس الإدارة الجديد ! وكانت ليلة ماراثونية بالنسبة لنا في إدارة البنك .. راجعنا بدقة كل الكشوفات وقارناها بالحضور ومن أين جاءوا؟ وتأكد ان هناك مخططا لاكتساح انتخابات مجلس الادارة , وتقرر مواجهة الموقف بحشد مضاد !,ولاحت لنا بارقة أمل عندما دققنا في قوائم كبار المساهمين وإكتشفنا أن عددا لا بأس به من رجال الأعمال الختمية، لكنهم لم يكونوا بين الحضور, بعضهم إعتذر بحجة تواجدهم في الأقاليم أو خارج السودان ! وإستقر الرأي بأن أذهب إلى السيد محمد عثمان الميرغني، زعيم الختمية لإبلاغه بكل التفاصيل ولإتخاذ إجراءات عاجلة تستبق اليومين المتبقيين , قبل إنتخاب مجلس الإدارة، ورأيت الإستعانة بالأخ الكريم، الأستاذ سيد أحمد الحسين ,وكان في ذلك الوقت مستشارا قانونيا لشركة( أجب) وله مكتب بشارع الجمهورية وبالطبع كان نشاطه سريا في الحزب الإتحادي الدمقراطي . وذهبنا سويا للسيد محمد عثمان الميرغني في منزله بالخرطوم "1" وشرحنا له مايدور وتوقعاتنا، إنطلاقا من الدور المأمول من البنوك الإسلامية والتي تستطيع من خلال اسلوبها الجديد في" المشاركة والمرابحة " مع عملائها السيطرة الكاملة على نشاطهم وتوجهاتهم السياسية ، أذا كانت واجهة لأحزاب سياسية أو تنظيمات أيدولوجية وتستطيع تكثيف نشاطها بتأسيس شركات تأمين وبنوك عقارية وصناعية, وإستقطاب الحرفيين وأصحاب المشاريع الصغيرة بما في ذلك تمليك عربات الاجرة والحافلات, وتشكل ايضا قوة إعلانية ضاغطة تمكنها من إختراق أجهزة الإعلام والسيطرة على مدخلات الطباعة، والخلاصة سيتم إعادة حرث الخارطة الإقتصادية و السياسية وإنبثاق واقع جديد يمتلك كل القدرات للسيطرة والتمكين ! كان السيد محمد عثمان ينصت بإهتمام ويدون ملاحظاته في ورقة أمامه .. وفي نهاية الإجتماع طلب مني إبلاغ الشريف الخاتم تحياته، وكلف الأستاذ سيد احمد الحسين للقاء الأمير محمد الفيصل، ليشرح له خطورة الموقف ,كما أبلغنا أنه سوف يتصل بكبار المساهمين من رجال الختمية للمشاركة في الجمعية العمومية والتنسيق في إختيار مجلس الإدارة الجديد .. وخرجنا وفي الطريق وبتواضعه الجم قال لي الأستاذ سيد أحمد: هذه أول مهمة سياسية يكلفني بها السيد .. أدعو لي بالنجاح ... وهزمنا في معركة بنك فيصل واجتاح الاخوان مجلس الادارة واستقال الشريف الخاتم وتبعته .. وقررنا ان لا نستسلم وان ننشىء بنكا اسلاميا بعيدا عن قبضة الاخوان وعبر الاستاذ سيداحمد وبعد لقاءات مع السيد محمد عثمان اقتنع بتأسيس البنك الاسلامى السوداني واختير السيد احمد الميرغنى رئيسا لمجلس الادارة والسيد محمد عثمان الخليفة مديرا عاما ، فهو من سلالة الخلفاء المقربين في بيت الميرغني ، وشعرنا بسعادة غامرة لهذا الانجاز ، وتزامن في وقت متقارب مع توجهى لاصدار مجلة القوم والمونتر للاعلام والدراسات ، وتقدمنا بالمشروع للتمويل الى البنك الاسلامى السوداني موقنين باستجابته ، وكانت المفارقة ، رفض البنك الاسلامى السودانى ووافق بنك التضامن الذى كان في ذلك الوقت الاقرب لخصومنا ..! ونستقبل هذه المفارقة بضحكات،( مسيلة للدموع )، مع الاستاذ سيد احمد الحسين ! وتتسع مفارقات الواقع السوداني لاحقا باستقالة السيد محمد عثمان الخليفة من البنك الاسلامى السوداني ليصبح مديرا جديدا لاحد بنوك الاخوان !! -5-
بعد الانقلاب لم امكث في السودان ، غير عام واحد ، لكنى كنت على اتصال دائم معه ، وكنت قبل مغادرتى ، اتفقت معه لكتابة مذكراته .. وعندما نلتقى عبر الهاتف يبادرنى .. اين انت الآن (يا شراد ) ! .. عرفنا اخوانا الدناقلة جابوا العالم واستقروا في امريكا وبريطانيا ..انت الشايقي" الموديك شنو" لشمال شمال اوروبا بالقرب من الاسكيمو..؟ واقول له : حتى اعرف معنى العذاب ليس بالنار فقط وانما اشد ب (الزمهرير ) ! .. وتنطلق ضحكته المجلجلة .! وتبقى ذكرى رجل اختار الموت واقفا ولم يساوم سلطة او طائفة ، ومن كلماته بعد اعتقاله مع الكوكبة الاولى بعد انقلاب يونيو والحكم عليه بالاعدام ثم تخفيف الحكم : " أشهد الله لو عرضوا على ّ رئاسة الجمهورية في هذا النظام لاخترت الموت .!." gmail@yahyaalawad 1 البرتو مورافيا 2 نشرت تفاصيل هذه المواجهة في عدة مقالات سابقة .
أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 12 ابريل 2017
اخبار و بيانات
- ورشة الأوضاع بجنوب السودان الخيارات الإستراتيجية والآفاق المستقبلية(2-2)
- المهدي :نظام فقد جدواه ووحدة صفه وهويته الأيديولوجية
- المؤتمر الثالث لطلاب الصيدلة في السودان
- قانون الصين الجديد لمحاربة الإرهاب هو امتداد لحملتها الوحشية لطمس الهوية الإسلامية للنساء المسلمات
- مستقبل الصحافة الورقية في السودان بمنبر طيبة برس
- اجتماعات مرتقبة لـ(نداء السودان) بأديس أبابا
- د. بابكر محمد توم زيارة الرئيس للكويت والبحرين تسهم في زيادة الاستثمار في السودان
- علماء السودان: المجتمع وراء تعقيدات الزواج وليس الدولة
- توقيع شراكة بين السودان ودول الخليج قريباً البشير وأمير الكويت يتفقان على توسيع مجالات التعاون المش
- الموسوعة السودانية (سودابيديا) تنظم منتداها الخامس حول السودان مهبط التوراة ومجمع البحرين
- أبوبكر عبد الرازق: السلطات لا تزال مكرسة لدى رئيس الجمهورية أمين عمر: العسكر أخذوا نصيبهم ويجب أن ي
- لجنة التحقيق في أحداث سودري والنهود تبدأ عملها بأداء القسم
- الدعم السريع تضبط 5 من قيادات الاتجار بالبشر
- الإتحاد الأفريقي: لم يصلنا ما يفيد بتغيير الحركه الشعبيه لتحرير السودان شمال لوفدها المفاوض
- وزير الدفاع أمام البرلمان اليوم سحب التعديلات الدستورية من جلسة البرلمان بصورة مفاجئة
- مصطفى عثمان إسماعيل: الاقتصاد لن ينضبط إلا بالانضمام لمنظمة التجارة
- الوطني يتمسك بالمقترح الأمريكي لإيصال المساعدات للمنطقتين الاتحاد الأفريقي: لم تخطرنا "الحركة الشع
- الوطني يتمسك بالمقترح الأمريكي لإيصال المساعدات للمنطقتين
- لقاء يجمع مبيكي والمهدي وعقار ومني وجبريل اجتماعات للمعارضة السودانية بأديس أبابا لبحث إمكانية لقاء
- إجازة توصيات لجنة معالجة أوضاع سيارات السودانيين العائدين من دولة ليبيا
- مناوي: ياسر عرمان ديكتاتور ومتعالٍ ويحمل عقلية السودان القديم
- سفير السودان فى مصر يزور السجناء السودانيين بسجن القناطر
- قال إنه لم يسمع باستقالة الوزير وزير الدولة بالداخلية: عصمت غادر البلاد مستشفياً بصفته وزيراً
- إطلاق نداء لإدخال الفقراء ضمن مشروع»الأيادي البيضاء»
- قال أن الإقتصاد السودان معوج وغير منضبط مصطفى عثمان: إنشاء مكتب لـ(CIA) بالخرطوم وارد
- سفير جوبا بالخرطوم يحرّك بلاغاً جنائياً ضد وزير جنوبي سابق
- والى الخرطوم يطالب شباب الولاية بإعادة إعمار مناطق جبل مرة
- فرنسا وبريطانيا وأمريكا تستضيف معرضاً دولياً عن الآثار السودانية
- القوات السودانية باليمن تستعد للمرحلة الثانية
اراء و مقالات
مصر لا ترقي لمستوي الدول التي نحتاج للعلاقة معها بقلم يوسف علي النور حسنالكبابيش وحمر: دواس وبس بقلم عبد الله علي إبراهيمرؤيتي للسعادة بقلم عمر حيمري نهاية التحالف الغربي التركي تلوح في الأف بقلم ألون بن مئيرهل تريدون قتل ما تبقى من وهج الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ؟ بقلم حسن الأكحلفصل غزة مؤامرة تستهدف الضفة بقلم د. فايز أبو شمالةسجن الكاظم (ع) بالبصرة بقلم الشيخ عبد الحافظ البغدادي ميثاق الشرف الصحفي بقلم عبد المنعم هلالالحركة الاتحادية و مآلات المستقبل بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمنالسادة البنائين والطُلب.. والسيدات بائعات الشاي.. بقلم رندا عطيةالحل الأناني ..!! بقلم الطاهر ساتي صراع الارادات قبل الانتخابات في العراق بقلم حمد جاسم محمد الخزرجيفهم النزاعات والحروب الداخلية بوسائل البحث التجريبي بقلم د. احمد ابريهي عليكم من الوقت لتسقط غزة..؟! بقلم سميح خلفمِيتَةٌ وخَـرَابُ دِيـارٍ ...!!! بقلم د. عارف الركابي السودان يترك المسكنة بقلم إسحق فضل الله منشُور»الفِتنة»! بقلم عبد الله الشيخأهرامات (النسب) !! بقلم صلاح الدين عووضةبالله عليكم وفروا وقتكم ومالكم! بقلم الطيب مصطفىأما آن لجلال وبلال وحزب الأخوان ان يترجلوا؟! بقلم حيدر احمد خيراللهلوحة وطنية فى زمن الخلافات الحكومية بقلم عمر الشريف رائحة (المرأة) السودانية !! بقلم احمد دهب ضائقة غزة الاقتصادية وصفة حربٍ أم نخوة غوثٍ بقلم د. مصطفى يوسف اللداويتأثير الهجوم الصاروخي الأمريكي على سوريا في صراع الإنتخابات الرئاسية الإيرانية بقلم علي نريماني – كخارج نطاق الواقع .. !! بقلم هيثم الفضل
المنبر العام
عبدالحيي يوسف كمثال للاذعان للقانون الوضعي تلبية لرغبة سلطة الانقاذ مصر مع المشروع الغربي في مجلس الأمن هذه المرةمعاوية التوم ( عضو المنبر ) ... يصل القاهرة .....السودانيين اخلاقم بقت ضيقة شديد ...!!!إبراهيم غندور: السودان ومصر "توأمان سيامي" لا يمكن أن ينفصلا سونا جوبارته.. المغنية الغامبية الرائعة.. وآلة العزف من غرب إفريقيا.. الكورامعلمة لكـــن! ... (يوجد فيديو)قنصل السودان بالاسكندرية يتقدم عزاء شهداء حادث كنيسة مار مرقسمن الملوك إلى الرعية .. هذه ليلتيشكلها المرة دي جاياكم كبيرة خلاس......قصة إعدام أول رئيس منتخب (فيديو)شااااهد عبد الرحيم في آآخر تكنيك للدفاع بالنظر (ههههههههخخخخخ)وزير الدفاع السوداني : نتعرض لإستفزازات من الجيش المصري في حلايبالأمم الأخلاق ما بقيت ان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا التدافع الخليجي الأوروبي على التعاون مع السودان لا يمكن قراءته دون الترحيب الأمريكيلهفة مصر: ادانة السودان تعمل لجره للحصار ...؟!!! وفشل دبلوم اللغة النوبية فشلاً ذريعاً .ماذا حدث بعد 6 سنوات من ''الربيع العربي''؟تحليق مكثف لطائرات حربية في سماء الخرطوممعقولة يا سودانيز!!! ؟ بطولات الميل أربعين!!!! ؟ كم لبثنا يا ابصلعه!! ؟تأخر المؤتمر الصحفي والتدشين لمؤسسة الشفافية للخدمات التجارية بضع اسابيع ..!!عبد الرحمن المهدي وعائلته ناس محترمة الخرطوم : جوبا تدعم "قطاع الشمال" وتطعن السودان من الخلفهل يمكن أن تحبي زوجة طليقك؟ الكشف عن أسباب الطلاق Ygoالبوست الحصري لبرنامج أغاني وأغاني 2017 في نسختة الثانية عشرعفوا بوست لا يخلو من تعابير فاحشةإلياذة محجوب - شعر هاشم صديق ( في ذكرى رحيل الصحفي محجوب محمد أحمد )الفائز السنة دي في اللوتري يعني ما يفرح ولا شنو ؟؟؟مطلوب تحليلات وافيةوجهٌ لا يظهرُ في المِرآةِ البرلمان يؤجل مناقشة (ملحق الحريات) إلى أجل غير مسمى شعيب- تم إستبعادي من الوزارة ؛لاني ما خريج جامعة وفي ناس زي كدا وبرضو وزراء وفي القصر كمان!#1660 جنيهاً للطن ارتفاع قياسي لأسعار الأسمنت بالأسواق (قال تعدد، قال)!!-بقلم سهير عبد الرحيم الحدائِقُ في قمِيصٍ وزير الدولة بالداخلية -الفريق عصمت غادر إلى لندن مستشفياًتظاهرة السودانيين ومنظمات المجتمع المدني الهولندي امام الدولية للقبض علي البشير . صورإصابة (12) شرطياً تعرضوا لإطلاق نار في إزالة سكن عشوائي بالريف الشماليمحكمة الأسرة والطفل تدين "نظامي" بالسجن (13)سنة تحرش بطفلةاتفاق بين السودان وأميركا على استضافة الخرطوم محطة للـ (سي آي أيه)في العراق سودانيون فقدوا ما يملكونه في الموصل -يا جهاز المغتربيين يا حكومةانتهت المدة والحال هو الحال المصابون بالعمى العراق سودانيون فقدوا ما يملكونه في الموصل يحلمون بالعودة الى بلادهم= أين الجهاز !؟#قوات الدعم السريع تتمكن من القبض على خمسة من عناصر بارزة في عملية الاتجار بالبشرقيادي من الشرق- حلايب لن تعود للسودان إلا بزوال المؤتمر الوطنيالفرق بين الجلابة والسودانيينأزمة خصوبة في السودان صعوبة المواصلات وراء تأخرهم عن حضور الجلسات! فمن هم؟تتواصل قدلات سيدي الرئيس ...البحرين نفر....المنبر معسم وتقيلهل دخول عربات من ليبيا للسودان يؤثر في سوق العربات .؟ القوات المسلحة السودانية تحتسب "5" شهداء و" 22" جريحا في اليمنمقتل خمسة عسكريين سودانيين في اليمن بينهم ضابطلو هذه الرسالة لم تنزل منك دمعة...استشير طبيبك!!! أمي وينا؟أليهود يحرسون تأريخهم !!
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
الرجل الذى اختار الموت واقفا ولم ينحني لسلطة او طائفة ..! بقلم يحيى العوض | يحيى العوض | 04-13-17, 05:03 AM |
Re: الرجل الذى اختار الموت واقفا ولم ينحني لس� | Mohammed Alhasan Mohammed | 04-13-17, 07:51 AM |
Re: الرجل الذى اختار الموت واقفا ولم ينحني لس� | يحيى العوض | 04-13-17, 10:49 PM |
Re: الرجل الذى اختار الموت واقفا ولم ينحني لس� | sadig mirghani | 04-13-17, 10:58 AM |
Re: الرجل الذى اختار الموت واقفا ولم ينحني لس� | ام هبة | 04-13-17, 12:22 PM |
Re: الرجل الذى اختار الموت واقفا ولم ينحني لس� | ABDALLAH ABDALLAH | 04-14-17, 11:32 AM |
Re: الرجل الذى اختار الموت واقفا ولم ينحني لس� | يحيى العوض | 04-14-17, 12:42 PM |
Re: الرجل الذى اختار الموت واقفا ولم ينحني لس� | احمد حمودى | 04-14-17, 08:31 PM |
Re: الرجل الذى اختار الموت واقفا ولم ينحني لس� | يحيى العوض | 04-14-17, 11:55 PM |
Re: الرجل الذى اختار الموت واقفا ولم ينحني لس� | يحيى العوض | 04-15-17, 11:13 AM |
Re: الرجل الذى اختار الموت واقفا ولم ينحني لس� | يحيى العوض | 04-15-17, 03:43 PM |
Re: الرجل الذى اختار الموت واقفا ولم ينحني لس� | يحيى العوض | 04-16-17, 03:50 AM |
Re: الرجل الذى اختار الموت واقفا ولم ينحني لس� | يحيى العوض | 04-16-17, 05:21 PM |
Re: الرجل الذى اختار الموت واقفا ولم ينحني لس� | يحيى العوض | 04-17-17, 03:46 PM |
Re: الرجل الذى اختار الموت واقفا ولم ينحني لس� | يحيى العوض | 04-17-17, 07:13 PM |
Re: الرجل الذى اختار الموت واقفا ولم ينحني لس� | يحيى العوض | 04-19-17, 07:17 PM |
Re: الرجل الذى اختار الموت واقفا ولم ينحني لس� | يحيى العوض | 04-20-17, 01:03 AM |
Re: الرجل الذى اختار الموت واقفا ولم ينحني لس� | يحيى العوض | 04-22-17, 03:44 PM |
Re: الرجل الذى اختار الموت واقفا ولم ينحني لس� | mustafa bashar | 04-23-17, 01:32 PM |
Re: الرجل الذى اختار الموت واقفا ولم ينحني لس� | يحيى العوض | 04-24-17, 10:41 PM |
Re: الرجل الذى اختار الموت واقفا ولم ينحني لس� | يحيى العوض | 04-26-17, 04:46 AM |
Re: الرجل الذى اختار الموت واقفا ولم ينحني لس� | يحيى العوض | 04-27-17, 00:25 AM |
Re: الرجل الذى اختار الموت واقفا ولم ينحني لس� | يحيى العوض | 04-27-17, 03:24 PM |
Re: الرجل الذى اختار الموت واقفا ولم ينحني لس� | يحيى العوض | 04-28-17, 04:04 AM |
Re: الرجل الذى اختار الموت واقفا ولم ينحني لس� | يحيى العوض | 04-28-17, 09:45 PM |
Re: الرجل الذى اختار الموت واقفا ولم ينحني لس� | يحيى العوض | 04-29-17, 02:26 PM |
Re: الرجل الذى اختار الموت واقفا ولم ينحني لس� | يحيى العوض | 04-29-17, 11:33 PM |
Re: الرجل الذى اختار الموت واقفا ولم ينحني لس� | يحيى العوض | 04-30-17, 03:44 PM |
Re: الرجل الذى اختار الموت واقفا ولم ينحني لس� | يحيى العوض | 05-01-17, 02:47 AM |
Re: الرجل الذى اختار الموت واقفا ولم ينحني لس� | يحيى العوض | 05-01-17, 05:31 PM |
Re: الرجل الذى اختار الموت واقفا ولم ينحني لس� | يحيى العوض | 05-02-17, 07:20 PM |
Re: الرجل الذى اختار الموت واقفا ولم ينحني لس� | يحيى العوض | 05-05-17, 01:43 PM |
Re: الرجل الذى اختار الموت واقفا ولم ينحني لس� | يحيى العوض | 05-07-17, 01:30 PM |
Re: الرجل الذى اختار الموت واقفا ولم ينحني لس� | يحيى العوض | 05-15-17, 06:03 AM |
Re: الرجل الذى اختار الموت واقفا ولم ينحني لس� | يحيى العوض | 05-19-17, 01:28 PM |
Re: الرجل الذى اختار الموت واقفا ولم ينحني لس� | يحيى العوض | 05-22-17, 07:30 PM |
Re: الرجل الذى اختار الموت واقفا ولم ينحني لس� | يحيى العوض | 05-23-17, 02:36 PM |
Re: الرجل الذى اختار الموت واقفا ولم ينحني لس� | يحيى العوض | 05-24-17, 01:20 AM |
Re: الرجل الذى اختار الموت واقفا ولم ينحني لس� | يحيى العوض | 05-24-17, 10:44 PM |
Re: الرجل الذى اختار الموت واقفا ولم ينحني لس� | يحيى العوض | 05-25-17, 08:49 AM |
Re: الرجل الذى اختار الموت واقفا ولم ينحني لس� | محمد فضل | 05-25-17, 11:06 AM |
Re: الرجل الذى اختار الموت واقفا ولم ينحني لس� | يحيى العوض | 05-26-17, 01:05 PM |
Re: الرجل الذى اختار الموت واقفا ولم ينحني لس� | يحيى العوض | 05-26-17, 02:40 PM |
Re: الرجل الذى اختار الموت واقفا ولم ينحني لس� | يحيى العوض | 05-27-17, 12:43 PM |
Re: الرجل الذى اختار الموت واقفا ولم ينحني لس� | يوسف | 05-28-17, 08:59 AM |
Re: الرجل الذى اختار الموت واقفا ولم ينحني لس� | يحيى العوض | 05-30-17, 05:21 PM |
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|