|
Re: مُسلمي أبو كدوك (Re: عبدالله الشقليني)
|
(9)
" مسلمي " شخصية حقيقية ، لرواية قصته كاملة تحتاج مزيداً من الصبر على التذكُّر . يدخل عليك فجأة ، حين تتذكره . يبادئكَ بالضحِك ، وتبسيط الحياة . إن بثثته شكواك ، يُخفف عليك . كثير من أخبار الأهل والعشيرة تجدها عنده مُفصلة . لا يتخير وقتاً للزيارة ، كالأطفال . يسألك عن دقائق شؤونك الخاصة ، ويقترح عليك الحلول . تضحك أنت من بساطته ، ولكنك حين تخلو إلى نفسِكَ ، تجده كأنه اختار ما يُناسبُك بالفعل !. رحل منذ ثلاثة سنوات ، بعد أن بلغ السبعين ، بعد أن توفت والدته . وبقي في بيت أحد أقاربه . لكن الحياة القاسية ، لن تترُك مجالاً لتتحسس شكواه أو مرضه ، فهو طفل كبير السن . لا يعرف ما هي أعراض الأمراض : يعرف الحُمى والإرهاق ، والطفح الجلدي الذي يظهر على البشرة ، ولكنه لا يعرف شيء آخر *
|
|
|
|
|
|