ما تشكر لي الراكوبة في ربيع الفكر بقلم عبد الله علي إبراهيم

Quote: الحقيقة التي لم يذكرها عبد الله بتاع ميزوري هي أن ناس الراكوبة قالوا له إنّو مقالات طبال الحكومة البطل نشرها في موقع تاني و التعقيب الذي يريد بتاع ميزوي نشره لا يتسق مع شيئ نشر في موقع آخر هذه نقطة النقطة الأهم هي أنه و بعد 28 سنة لجأ بتاع ميزوري ل"جهر" و إستدرك أنه لطالما وثقت جهر لإنتهاك حرية النشر و الصحافيين و لم يقل سيادته - بتاع ميزوري- أي كلمة إدانة للتضييق و الإعتقال و السحل بُل و الإعدامات التي توقعها السلطة الحاكمة على كل من أراد أن يعبر عن رأيه بالوسائل القانونية! فهنا لجأ بتاع ميزوري بدون خجل للإشادة - لأول مرّة- بجهر و دورها. ختاماً: يا بتاع ميزوري لقد سكت كثيرا على ظلم السلطات لشعبها بمختلف فئاته بل و شاركت السلطات منابرهم و وصل بك الحال -أحياناً- للتهكم على ضحايا النظام و من خلال منابرهم. و كنت في يوم قريب رئيس إتحاد الكتاب - من منازلهم في ميزوري- و شهدت رئاستك أكبر المجازر للكتاب و المراكز الثقافية و المنظمات المدنية. و لم تنطق حرفا. أقولها لك الأن و بكل وضوح: أنت لا تستحق التعاطف و لا تستحق التمتع بالحرية. و قضيتك التي تتباكى فيها لا تسوى لسعة بعوضة ملحوظة: لم ينطق ع ع إبراهيم بحرف في حق محرر الراكوبة الوليد حسين أيام محنته في السعودية و لكنه كان يكتب فيها متغزلا في حكومة الكيزان