محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017

Quote: لماء الدين وعقلاء الناس وحكمائهم يقولون : أن محمود محمد طه كان يمثل مجرد زوبعة في فنجان منذ نشأته وحتى مقتله .. ولم يمثل ذلك الثقل الكبير في توجهات المجتمع السوداني .. كما أنه لم يملك ذلك الثقل في الأتباع .. إلا تلك القلة القليلة من الأفراد .. ولم يشكل ذلك الأثر الذي يستحق الوقفة بذلك القدر من النقاش والحوار .. فهو ذلك الإنسان الذي نال الجزاء بما قدمت أيديه .. حيث أجتهد كثيرا في البدع في الدين الحنيف .. فإذا كان ذلك الإنسان الجدل يفتقد الأهمية عندما كان حياَ فكيف يعقل أن تكون له أهمية الآن وقد رحل عن الدنيا ؟؟ .. والذي يعمل اليوم ويجتهد لإحياء ذكرى ذلك الرجل فهو مجرد إنسان يفتقد البوصلة السليمة .. حيث يجتهد في الفارغ ويزرع في الهواء وينفخ في قربة مخرومة ومقددة .. ولا معنى إطلاقا في إحياء ذكريات قد طويت بتلك الشاكلة المهينة .. تلك الذكريات التي تعيد للأذهان حقيقة المآل المفجع .. ذلك المآل الذي يؤكد أن الرجل قادته أفكاره إلى التهلكة .. وقد عجز في نشر وتثبيت أفكاره وهو ما زال حيا .. فكيف يعقل أن يجتهد أحدهم لإعادة السيرة مرة أخرى وفارسها في أعداد الأموات ؟!!! .

شكرا خديجة فوالله هذا من أجمل الكتابات التي قرأت

فجيعتي كبيرة في هذا الشقليني كنت قايله عندو راي وفكرة أحسن لكن لقيتو شوية غشاني بي تقعره وكلامه الكبير

في الأول تهرب ولم انزنق عمل فيها مظلوم وقولنا كلام ما قلناه وقعد يبكي بدون ما نغلط عليه وفي الاخر بقي يجيب روابط

الأكتر ما يحير هو محبي الجمهوريين الذين يثنون علي الفكرة وعلي محمود محمد طه بدون أن يعتنقوها ، طبعا هؤلاء أعداء الأسلام أو من يكرهون الأسلام لأعتقادهم أن الفكرة الضالة التي إبتدعها محمود قد تكون من أدوات تقويض الأسلام خصوصاً أنه الفكرة بتبدأ بي هدم أركان الأسلام أو بتر الشهادة وترك الصلاة والصوم والحج والجهاد