|
Re: ميزان الربح والخسارة في حرب جبال النوبة ب� (Re: محمود جودات)
|
( وأصبحت العنصرية متجذرة في مجتمع المستعربين ضد الأفارقة لدرجة أن الكثيرين منهم يتمنوا إزالة العنصر الأفريقي الزنجي من على ارض السودان ) .
تلك نزعة العنصرية أنتم الأفارقة أسبابها .. والسودان طوال الأعوام ما بعد الاستقلال كان لا يعرف تلك المسميات العنصرية الخبيثة مثل مسميات ( المستعربين والأفارقة الزنوج ) .. وما كان يعرف أيضاَ نغمات الجلابة والزغاوة والفور والجنجويد وخلافها من نعرات التسميات التي تفرق ولا تجمع .. بل كل من يحمل الجنسية السودانية كان يطلق عليه ( سوداني ) .. وما زال يطلق عليه سوداني .. بغض النظر عن لونه أو جنسه أو قبيلته .. حتى ظهرت في الساحات تلك النوايا الخبيثة من الأفارقة الزنوج في السودان .. حيث أرادوا إزالة العنصر العربي من أرض السودان .. ومن السخرية أن تقول هنا ( أن الكثيرين من أبناء العرب يتمنوا إزالة العنصر الأفريقي الزنجي من على أرض السودان ) .. وأقول لك بالواضح المكشوف : وعزة الله متى ما كانت نواياكم هي تلك النزعة العنصرية بإزالة العرب عن أرض السودان فإن أبناء السودان العرب قادرين على الرد بالمثل .. وليس ذلك الرد بمجرد الأمنيات والألسن كما تشير هنا .. بل الرد بالأفعال والإمكانيات .. فالمواطن السوداني العربي لن يقف مكتوف الأيدي خانعا راضيا أمام تلك النزعة العنصرية البغيضة التي تجيش في صدوركم الحاقدة .. بل لديه الإمكانيات في إزالة العنصر الأفريقي الزنجي من أرض السودان إذا أراد ناهيك عن مجرد الأمنيات .. ولديه الإمكانيات في تحقيق ذلك حسب الكتلة والحجم والتعداد والإحصائيات .. ولكن المواطن السوداني العربي لا يفكر في ذلك إطلاقاَ .. ولا يحمل تلك الأحقاد والكراهية في الأعماق كما يحملها البعض من الأفارقة الزنوج في السودان .. فتلك نزعات العنصرية متوفرة بكثرة في قلوب الأفارقة الزنوج وغير متوفرة إطلاقا في قلوب السودانيين أبناء العروبة الأفاضل الأشاوس الكرام .. وعزة الله فإن كلمة ( الجلابي ) تشرف وترفع مقام أبناء السودان العرب فوق هامات الآخرين .. حيث كلمة تبعدهم عن ساحات الرق والمذلة والمهانة في غابر العهود .. وكلمة ( المستعربين والعرب ) كلمة تضع أبناء العرب في السودان فوق قمم شعوب العالم أجمع .. حيث سيرة الرجال الأشاوس وحيث سيرة الرجولة والبطولات والتاريخ الناصع الشريف .. وحيث العقيد الإسلامية المشرفة من فوق السماء .. فلو جلست أنت وأمثالك في ترديد عبارات ( الجلابة والمستعربين والعرب ) ما زادنا ذلك إلا عزا وفخرا ومقاما وشرفاَ .. وما زاد الآخرين إلا مذلة ومهانة وقزمية .. فواصلوا النهيق كالحمير حتى قيام الساعة .. ثم أنظروا هل يذهب كيدكم ما يغيظ ؟؟؟ .. بل كل حرف نافذ من أكباد الحقد الدفين يرفع من شأن العرب في السودان والعروبة .. وفي نفس الوقت يزيد المذلين إذلالاَ فوق إذلالهم . وهو ذلك المنوال المعهود منذ مئات السنين والسنين .. حيث الكلاب تنبح وقوافل الشرفاء تسير .
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|