|
|
 Re: نجح العصيان المدني وفرض واقع سياسي جديد ف� (Re: محمد فضل)
|
الي سيدي الفاضل محمد فضل
التحية لك اولا
تراءي لي انك امتعضت من ردي السابق علي مقالتك الكريمة و انا كتبت هذا الرد نيابة عن نفسي و علي ما ادنه جزءا اصيلا من شباب هذا الوطن هاله و افزعه كذب و نفاق الساسة في بلادنا و الذين يعبرون فقط عن انفسهم و للاسف لجزء كبير من المخدوعين ممن لم ينعم الله عليهم بنعمة التعليم علي ما ظن.
سيدي الفاضل ان اول خطوة في الحل هي ان تعترف بالمشكل الرئيس للسودان منذ الاستقلال و التي افضت اظهور التيار الديني ممثلا في الاخوان و الكيزان والي جزء كبير من الامة و الاتحادي حيث لا اعتقد وانت رجل مثقف تنكر ان هذين الحزبين تأسسا اعتمادا علي طائفتي الختمية والانصار و هي طوائف دينية . اما الاحزاب العلمانية فلا تلقي القبول نظرا لطبيعة تكوين الشخصية السودانية المنتمية للتيار الصوفي اذ تتناقض اطروحاتها مع القيم الدينية للمجتمع لذا لجأت لاساليب الانقلابات لتستطيع الوصول للحكم اذ انها لا تحظي بظهير شهبي يمكنها من الوصول للحكم عن طريق الاقتراع.
نحن جيل يا سيدي الفاضل شبنا من افعال ساستنا و لهثهم للوصول للكراسي وكل العالم لاهث وراء الرفاهية و التقدم.
اتفق معك في ان الحرية هي اساس التنمية اذ لابد اكل مواطن ان يشعر ان الوطن ملكه و له فيه نصيب و لكن انظر لحال المعارضة و التي تعارض اعتمادا اما علي سعيها للحكم واخراجها من دوائر صنع القرار او جهوية كما الحال في حركات دارفور و الحركة الشعبية و التي اعتمدت علي الخطاب العنصري المقيت .
كل الاسباب التي سغتها اليك اعلاه مكنت الكيزان من الاستمرار في حكم البلد اعتمادا علي تماقض المعارضة في المفاهيم و الاهداف و جعلهم يستبيحو السودان و يهدروا ثرواته من غير رقيب ولا حسيب.
الغاية من التغيير ان لم تفضي الي نظام مؤسس علي عقلية وطنية خالصة و رغبة بناءؤ لتطوير السودان فهي مردودة سيما ان 45% من سكان السودان من الشباب و هم مستقبل البلد و ليس العواجيز الذين لا هم لهم الا السلطة.
للشباب طاقات مكمونة و بلادنا و لله الحمد بها كل مقومات النهضة فقط نريد قيادة واعية و مدركة لطموحات المواطنين تشعر بالامهم و تسعي لتحقيق تطلعاتهم و طموحاتهم دون اقصاء لاحد متعلمة و قادرة علي تحدي الصعوبات مستعينة بكفاءات و خبرات بلادنا المهاجرة و اندفاع الشباب اللهث للحاق بدرب الامم المتطورة .
قيادة سودانية قحة لا تحاول التزلف للعرب ولا الافارقة سودانية الهوي تعي و تدرك للتباين الجميل الموجود في مجتمعنا والذي يميزنا علي كثير من غيرنا.
هذه هي ياسيدي الفاضل رؤيتي بكل تواضع و اؤكد لكم انها رؤية معظم الشباب الذين نلتقي بهم في المجالس الحاملين لحب هذا الوطن في حدقات اعينهم .
و دمتم .
اخوك م. محمد حسن
|
|
 
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
| |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست