|
Re: السودان بين الحركات و المعارضة و الظلم ال� (Re: Tarig Anter)
|
بصريح العبارة ما يطلق عليهم التنظيمات الثورية و المعارضة و الحركات اصبحت خطر ليس علي عروبة السودان الشمالي المزعومة بل هي تستهدف حقوق القوميات الاصيلة في كل اقاليم السودان شمالا و جنوبا و شرقا و غربا و وسطا من تمدد جماعات وافدة مصابة بالهلع و ترفض الانصهار في السودان الاصيل و هذا هو ما شكل السودان القديم بكل جرائمه و اخفاقاته و فشله.
و هم في ذلك المسعي البائس يشيروا باصابع الاتهام و القذف الي شمال السودان النيلي فقط للتحريض علي الغير و حشد طاقات التغيير باتجاه لا يصيبهم و لتحويل الانتباه عن حقيقة تكوينهم و اهدافهم و مشاريعهم. بالرغم من ان شمال السودان النيلي هو ايضا ضحية لهم و شريك لهم في ما اصاب ككل السودان من ظلم و ضرر
و ظاهرة "نحن و هم" لم تصنعها القوميات الاصيلة في السودان بل هي من صنع جماعات وافدة لديهم هلع غير مبرر من قبل المهدية و اثناء المهدية و التعايشية و بعد التعايشية و لازال الهلع هو المحور الرئيس لهم للتمادي في نهب السلطة و الثروة و احتكارها. و التي تتم الان بادعاء انهم اهل الهامش و ان هذه هي حقوقهم المشروعة فى السلطة والثروة. و يدعوا انهم يمثلون هوامش السودان فى دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق و عندما تتفحص شخوصهم و اعمالهم تجدها مضادة لنفس هذه الهوامش التي يدعون تمثيلها و حمايتها و الان بالفعل انتقلت و انتشرت عدوي وباء "نحن و هم" الي كافة انحاء السودان و اصبحت الشغل الشاغل للمواطنيين و للسياسيين بل وصلت حتي في الاسواق و التوظيف و الاراضي و لجميع مناحي الجياة في السودان المأزوم. و يجب التساؤل امام هذا الوضع هل معالجة الوضاع بحركات و معارضة تالفة و مزورة تعالج ام تتسبب في التطرف في مطالب التغيير و الاصلاح ام انها شطارة سياسية حميدة؟
|
|
|
|
|
|