|
Re: النكات الإثنية ضحك مقابل ثمن باهظ بقلم د (Re: محمد الكامل عبد الحليم)
|
د . الصادق محمد سليمان التحيات لكم وللقراء الكرام . ( النكات الاثنية ) كما تسميها أنت والتندر بالآخرين هي من أقبح وأقذر النكات المعروفة في السودان وغير السودان .. حيث نجد أفراد لا يسوون في أوزانهم قشرة البصلة يصولون ويجولون في سيرة أقوام آخرين قد يكونوا أفضل منهم مليون مـرة ،، ونعرف أن السودانيين في الماضي القريب كانوا يتناولون النكات عن قبائل سودانية تتحدث بلهجاتها ولا تجيد اللغة العربية .. وحيث يخلطون بين التذكير والتأنيث ،، وتلك علل طبيعية معروفة ومعلومة في كل أنحاء العالم ،، والعلة عالمية فنجد الرجل الانجليزي أو الفرنسي أو الأمريكي المثقف المتحضر يخلط بين التذكير والتأنيث عندما يحاول التكلم باللغة العربية ،، وذلك اللحن في الألفاظ لا يعيب هؤلاء متى ما كانوا يجيدون لغاتهم أو لهجاتهم ،، والناس غير العرب في العالم ليسوا مجبرين على إجادة اللغة العربية نطقاَ ولفظا وكلاماَ ،، وعندها نجد حثالة من البشر لا تسوى شيئاَ في وزنها تتندر وتتناول النكات عن هؤلاء .. وخاصة عندما تريد أن تقلد هؤلاء في ألفاظهم للحروف ،، والحقيقة فإن هؤلاء الحثالة هم يملكون من العيوب والمواقف المضحكة أكثر من الآخرين ،، وعيوبهم يندي لها الجبين !! .، ويقال في الأمثال السودانية ( الجمل لا يرى إعوجاج رقبته !! ) ،، وهؤلاء لا يرون عيوب أنفسهم ،، ولكن الأعجب في الأمر أن أصحاب تلك اللهجات واللغات الغير عربية قد تقدموا في سنوات قليلة جدا وتفوقوا كثيرا على تلك الشعوب المتخلفة البدائية التي تهدر أوقاتها في التندر على القبائل الأخرى ،، حيث لم تشغلهم سفاهة السفهاء أو تفاهة التافهين .. والآن هم يمثلون قمة القبائل المثقفة السودانية ،، ويكثر بينهم أساتذة الجامعات والأطباء والمهندسين والوزراء والقيادات السودانية .. في الوقت الذي فيه نجد هؤلاء الحثالة أصحاب النكات التافهة ما زالوا يرضخون في عالم البدائية والتخلف .. ونجدهم في ذيليه القبائل السودانية المتخلفة .، ومع ذلك مازالوا في مهنة الضلال والزيف حيث النكات على الآخرين .
|
|
|
|
|
|