|
Re: ملحق خارط ألطريق ألوطنية , مقترح حل للمحنة (Re: بدوي تاجو)
|
يا أخي بدوي من الناحية القانونية لا توجد خارطة طريق ولا يحزنون، وتوقيع أمبيكي مع النظام لا يجعل منها وثيقة يتحدث الناس عن تعديلها أو اضافة ملحق لها، كل هذه خطرفات غير قانونية يقودها من يود اللحاق بها، فلكي يكون هناك اتفاق على خارطة امبيكي فلابد من توقيع كافة الفرقاء ولو وقع بعضهم مع امبيكي ولم يوقع آخرون فلم يتم ابرام شيء وعلى أمبيكي الاجتهاد لاقناع غير الموقعين بالتوقيع أولاً قبل توقيعه هو، فهو مجرد وسيط وشاهد على ما تم الاتفاق عليه، ولم يتفق الأطراف على شيء، فعلى ماذا يشهد بتوقيعه غير خيبته في الوصول بالأطراف إلى اتفاق يسمى خارطة طريق؟ وأنا استغرب إذا كان أحد الأطراف تسرع أو رأى مصلحته في التوقيع على ما طرح في المسودة في مراحلها الأولى فهل يوقف ذلك التسرع عملية الأخذ والرد حتى يرى الآخرون كذلك مصلحتهم ويضمنونها في المسودة أم يتسرع الوسيط وكأنه يمثل الأطراف الأخرى فيبادر بالتوقيع ويعتقد أنه بذلك قد أنشأ وثيقة مكتملة لايجوز تعديلها أو الإضافة إليها؟ اعتقد أن فطنة العالم لا تخفى عليها طبيعة هذه الخربطة الأمبيكية وليس الخارطة، وإذا كان وفد الحكومة قد صور له بأن هذا ذكاء منه، فقد برهنوا على غباوته وقلة عقله وعدم أهليته بأن يقود وساطة أي وساطة لأنه يجهل طبيعة ودور الوسيط وهو قد أوصل الفرقاء بالفعل إلى طريق مسدود بدلاً من أن يحرز الإتفاق بينهم.
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|