|
Re: شياطين الانس يلعبون في محاور الدين! بقلم ع (Re: عثمان محمد حسن)
|
أخي عثمان ... إنني أغالب أدمعي وأنا في دهشتي أقرأ كلامك القوي العفيف كشخصك الذي لم يبرح ذاكرتي ولا هدأت عنه هواجسي... إنني في كل مجلس أحكي مأساة فصلك من المدرسة ظلماً وغياً ورياءاً، ولعله كان أول تجربة لظلم الحياة نعيشها في عمرنا الهش ذاك، فمكّنت من حساسيتنا للفساد وللرياء وللظلم لقد كنت أنت ولا زلت من أمثلة تشريد الكفاءات النادرة التي كان ينبغي أن تكتنزها أمتنا وتحميها بدمائها ودموعها، بدلاً من ذبحها كرامةً للسفهاء واللصوص حياك الله أخي الغالي وإنني أناشدك أن نتواصل لمعرفة كيف عيار الصبر والإيمان يا أخي، وساتصل بأخي سعد هذه اللحظة لأطلعه على مقالك الحي ذاك إنني أقول يا أخي عثمان قد بعثت مقالتك هذي في نفسي طمأنينة صادقة بأن النفوس الكبيرة بخير، رغم أن في مقالات سودانيز أون لاين ما يبين معادن رجال كثر، إلا أن هذه الطمأنينة من مقالك ازدانت وازدادت عمقاً لمعايشتنا كلنا سوياً اول تجرابنا منذ زمن الصبا في الكفاح والصبر والجلد
|
|
|
|
|
|