|
Re: المتغطي بأمريكا عريان! بقلم عثمان محمد حس� (Re: عثمان محمد حسن)
|
استاذنا الفاضل الكريم الولايات المتحدة بلد رأسمالي وصناعي من الدرجة الاولي وتربطه بالاخرين وحتي الليبراليين والقريبين منهم من حيث التوجهات روابط محدودة ولكنهم تدخلوا بالطبع تاريخيا في اسيا وافريقيا وامريكا اللاتينية لحماية عملاء وانظمة تابعة ودعموها بالصمت علي تصفيات جسدية طالت رموز تاريخية محترمة ومناضلين يتمتعون باحترام شعوبهم واحرار العالم وكانوا في ذلك متسقين مع مصالحهم في الحرب مع الشيوعية الدولية والعالمية تخلصو من لوممبا المحترم ودعموا المجرم مبوتو وقتلوا سلفادور الليندي وباركوا حكم الطاغية بيونشيه في شيلي وليس اخيرا اغبي عملية حربية في تاريخ العالم المعاصر وابتلاع الطعم والمعلومات المدسوسة عن اسلجة الدمار الشامل العراقية وتدمير المتبقي من الدولة العراقية حينها وحدوث اختلالات استراتيجية خطيرة في الخريطة الاقليمية تحول العراق بموجبها الي محمية ايرانية من الدرجة الاولي انطلقت منه بذرة الحروب الدينية والطائفية التي تحرق الارض والناس والموارد في اكثر من دولة في المنطقة العربية شبه المحروقة. ولكنهم دعموا حسني مبارك ونظامه بلاحدود بسبب حربه علي الارهاب التي اعتمد فيها علي اجهزة الدولة المصرية المدربة والعريقة والخبيرة في مواجهة الارهاب الداخلي ولكن مبارك اسقط نفسه عندما توسع في الفساد وحماية المفسدين اعتمادا علي الدعم الامريكي ولكنهم لم يتدخلوا علي اي مستوي لحمايته عند حدوث الثورة التي اطاحته. النظام العالمي ومن بينه الولايات المتحدة يعتبر السودان الراهن ليس من اولوياته ولكنهم يتعاملون معه ايضا من علي البعد مكتفين بالتعليمات وتوجية المتفاوضين والمفاوضات ولكن اذا ما وصلت الامور الي سقفها المفترض في السودان اليوم دون ثورة او انتفاضة شعبية منظمة تقودها قوي سياسية منظمة في حدها الادني فلن تكون هناك معتقلات او سجون كما حدث بصورة نسبية في ثورة اكتوبر وبعد انتفاضة ابريل بل ستكون هناك نهايات مشابهة لما انتهي اليه القائد الاممي المزعوم علي ايدي اولئك الهمج الملاعين من المتاسلمين الليبيين الذين نكلوا به وقتلوه سيحدث ذلك بسبب الغبن الذي في صدور اغلبية المواطنين في السودان الراهن اليوم واصبح لسان حال الناس في الشارع السوداني اليوم يردد اللهم لانسالك رد القضاء ولكن اللطف فيه . http://http://www.sudandailypress.netwww.sudandailypress.net
|
|
|
|
|
|