هؤلاء هم المثقفون الذين تريدون أن تفرقوا بينهم وبين أهلهم؟ فهيهات... فهم ليسو للنوبة فقط وإنما لكل الوطن وبمنتهى الحضارة والعقل والتعقل. بارك الله فيكم. وما دمتم أنتم موجودون فلن تستطيع قوة فى الأرض أن تزحزحنا عن أرضنا. وكما قال البروف:
لكن يـاصـوتـى جَـلـجـِل
أكد أن النوبة َ شـعبٌ صلـبٌ لايـُـقهـر
.......
إزأر بـجهـيـر ِالـصــوت ِ:
خَلـُودٌ أمـتـُنا لـن تفـنى حـتى الحـشــر
.......
لـن نركعَ؛ لن نـتـراجــعَ
أو نتــنازلَ أبدا للغاصــب ِ عـن شــبر
.......
كالنخل ِ المُتَأصل عُمقاً فى
رَحم الأرض مـديداً بالسـاق وبالـجـذر
.......
كالـبـركل ِ زادَ شـمـوخـاً
وتمددَ أوتاداً ضاربة ً فى أحشـاء ِ البر
.......
كـعُـروق ِ الكـنداكـةِ
تـسرى نبـضاً دفاقـاً فـى صُـمِّ الصخـر
.......
إحـكـى صـوتُ الـنـوبـةِ ...
عن عظمةِ قـوم ٍ شُــم ٍ كخـلـودِ النـهــر
وبارك الله فى الباشمهندس حسين بدر فقد كشف لنا أبعاد المؤامرة وما يدور خلف الكواليس من سرقة ورشاوى وبيع للوطن وتوطين للأجانب بعد طرد السكان الأصليين. فيا للعار. بالله بعد كدا فى نوبى أمين يؤيد النظام دا؟
*************
منقول من الفيس بوك
اعلام مناهضة كجبار
الهزيمة من الداخل:
لم يتبقى للمؤتمر الوطني واذياله شيء، جربوا كل السبل في عزل المناهضة، عملوا على تحييد القوى الوطنية والديمقراطية ، ثم أشاعوا أن الصراع لا يخص سوى المنطقة النوبية، حينها كانت المناهضة تحت مظلة اللجنة الدولية بحجم الوعد، خاطبت القوى الوطنية ثم ناهضوا مشروع السدود بالوعي والمعلومة، ليس ذلك فحسب بل لمرات كثيرة استبقوا صدور المعلومة بنشرها قبل ان ينفض سامرهم.
اقولها بملء الفم أن المؤتمر اللا وطني واذياله لم يتبقى لهم شيء سوى محاولتهم الاخيرة واليائسة في شق الصف، سيأتي من يتهم المناهضة بالعمالة والتنسيق مع الجهات المعادية للوطن، بل سيسموا الأعداء، مرة بتشكيل المناهضة حلفاً مع امريكا وتارة باتصال المناهضة بإسرائيل وأخيرا بالتنسيق بين الحركات المسلحة ومناهضة السدود، سنضحك قليلاً ثم سنعمل على التفنيد، بادي ذي بدء لم يتصل احد المناهضين بمتخذي القرار في امريكا، ثانيا الشخصية السودانية الوحيدة التي أعلنت عن جمعية صداقتها مع اسرائيل حاليا تلبس الحداد على حسن الترابي وتخاطب مجالس النظام، ثالثا وأخيرا ستظل مناهضة السدود عملا خالصا للوطن باجمعه، بعيدة عن صوت الرصاص والاحتشاد تحت راية (صفا- انتباه) بل ستظل منتبهة الى ان الصراخ اعلى قيمة من صوت الذخيرة ، وان الطلقة لا تفرق بين مناهض ومندس.
يا سادتي تخيلوا معي سيناريوهات النظام، ليس لديهم ارضية ثم لا طموح يجمعهم سوى سرقة المكتسب والمحتمل من خيرات، ليس لدى النظام شيء يعتمد عليه سوى هزيمتنا من الداخل، ثم كيف ذلك!!!!؟
النظام سيغرس سكينه لقطع اللحمة تلك التي تجمعنا، سيستهدف الناشطين والمؤثرين بخطابه العنصري، ذلك الخطاب قليل الحيلة، ثم لا حيلة لهم غير تفريقنا، ستستمعون لأحاديث الإفك تلك التي على شاكلة ان شادينا ليس منا، وان فناننا لا ينطق بلغتنا، وان من يكتبنا يكتب بلغة الغير، سيستميت النظام من اجل تفريقنا، بل ستمتد معركته للاسر ومداخلها وللبيوت ومناقبها، وان سألتموني عن ما الحل سأجيبكم، كل المنتمين للنظام أعداء، وكل احاديثه في خانة الزبد ، ثم سيذهب الزبد جفاء وسيبقى ما ينفع الناس.
نقوا صفوفكم، أحبوا بعضكم البعض، فمن يتحدث بالعنصرية سوى المهزوم!!!؟ من يجعل عرابه ذلك الذي يفرق بين اللون واللون والدين والدين سوى المأزوم.
المناهضة على خط الوعي، وعلى خطى الشهداء ، المناهضة سبيلنا الوحيد للوصول الى المبتغى، جميعنا سنصل تحت رايتها ليرفرف علم السودان، ثم في ظله سنعيش معا، نوبة وزنوج وبجة وحلب، رطانة وعربان، جميعنا سنحيا معا ، ثم الظل لا يمكن دفنه، وظلنا ان الحياة معا او لا حياة.
اخيرا تبقى اللحظات بين الرصاصة وصدري مليئة بحلم الحياة في وطن يسع الجميع.
#عمر_حلاق