|
Re: حاج ماجد سوار ( التمكين ) في الحكومة.. والفي (Re: حافظ سليمان)
|
الأخ الفاضل الكريم / حافظ سليمان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زادكم الله علما وهداية . نراكم تجتهدون في إخراس الكلاب الضالة ،، وفي ذلك تهدرون الأوقات الثمينة سدا وهباءَ ،، ( فلو كل كلب عوى ألقمته حجراَ لأصبح الصخر مثقال بدينار ) ،، فهؤلاء لا يستحقون تلك الوقفة لأنها وقفة قد تخلق لهم شأنا وقيمة لا يملكونها أساساَ .. وتلك سيرتهم منذ أن أشهروا العداء للإسلام والمسلمين ،، فلو كانوا يملكون أثراَ بذلك القدر الذي يوجع أو الذي يعيق المسار لما طالت فترة التحدي بذلك المقدار .. حيث التحدي الذي دام لأكثر من ستة وعشرين عاما رغم نباح الكلاب !! .. وما زال التحدي لسنوات وسنوات ،، ومخازن الهموم لا تزال بكثرة الحروف ،، ولا تتلاشى بأيدي المرجفين الجبناء الذين ينبحون في الأرجاء ،، وتلك أقلامهم قالت المليارات والمليارات من الحروف عبر السنوات الطويلة ،، فأين أثاراها يا تـرى ؟؟ !! ،، فذاك جبل جاثم فوق أغطية الزيف والزبد بذلك الثبات وبذلك التمكن !!،، فلو كان يمثل صخرة هشة فوق جروح تنزف كما يزعمون ويتوهمون لأزيلت تلك الصخرة منذ سنوات ،، ولكن دوام الحال لتلك الفترة الطوية يؤكد قوة ومتانة ذلك الجبل الراسخ فوق دعائم المبادئ العليا ،، وفي نفس الوقت يؤكد هشاشة وضعف تلك الأقزام التي تنبح في الساحات .
السلبيات والايجابيات واردة في كل خطوة يخطوها الرجال .. ولكن السلبيات لا تزيلها أنامل الزيف بأقوال الكذب والافتراءات .. إنما تزيلها عزائم الرجال الذين يقرنون الأفعال والأعمال بالأقوال .. ولا يهدرون الأوقات في الثرثرة والنباح !! ،، وهنا يتمثل مفترق الطرق الذي يميز الرجال عن الرجال ،، ويميز النساء عن النساء .. الرجال أصحاب الهمم والعقيدة يجيدون التخطيط ويجيدون السير في المسار .. وهؤلاء الأقزام يفنون الأعمار في أوهام الحروف الطائشة البليدة ثم يتوهمون الفلاح ،، فلو قالوا لا يعني ذلك القول منهم شيئاَ ،، ولو سكتوا لا يعني ذلك السكوت منهم شيئاَ .
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|