سوء الأدب الجمهوري (1) بقلم محمد وقيع الله

Quote: فمنهم من تجرأ على سبِّ من لا أصلح أن أُذكر بجانبهم ولو خادما لهم وهم سادتي أنوار الدنيا وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا واحد ممن احتفى بأقوالهم وفاخر بها (بروفيسور) الجهل قد تجرأ على الحطِّ من أقدار الصحابة الكرام رضوان الله تعالى عنهم أجمعين. وفضَّل عليهم زعيم حزبه الدجال المتألِّه محمود محمد طه. فقد كتب أحد مناصري (بروفيسور) الجهل، واسمه الأصلي أو القلمي صادق شرفي يقول:" أقول لكم سادتي لقد عاش الاستاذ ومات مؤمنا بافكاره العظيمه، أما سيرته وحياته الشخصية فقد فاقت حتي الصحابة اللذين تقاتلوا من أجل السلطة، فهو قمة فى كل شى". وبدلا من أن يتبرأ (بروفيسور) الجهل من هذا القول النُّكر المارق، أو يتحفظ عليه، أو يغفله، ويُغضي عنه، ولا يأبه به، إذا به يقرُّه بإعادة نشره له وإبداء اعتزازه به ومفاخرته به. ولا غرو فإن هذا القول على شناعته يعبر التعبير الصحيح الصريح عن عقيدة الجمهوريين في أن شيخهم وزعيمهم الدجال هو المسلم الأصيل الوحيد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم. فهو في اعتبار نفسه واعتبار أتباعه الشخص الوحيد الذي قلد النبي التقليد الأمثل واهتدى بسنته الاهتداء الأفضل. وأصبح بالتالي الانسان الأكمل! هذا بينما برهن الصحابة، كما يزعم زعيم الحزب ويزعم أتباعه، عن قصورهم عن التلقي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. لأن آفاقهم وهممهم وأرواحهم لم تكن بسموِّ أفق وهمة وروح الدَّجال المتألِّة زعيم رعاع الحزب الجمهوري ومعبودهم محمود محمد طه! فهكذا علَّم الدجال أتباعه التطاول على رسول الله صلى الله عليه وسلم، بعد أن نصب من نفسه قمة تعلو عليهم أجمعين!