|
Re: ومن أجل هذا نحتفل بذكري الأستاذ محمود مح (Re: محمد هاشم ابوزيد)
|
أخ محمد هاشم - لأجل أسلوبك الهادف في النقاش - سأفسح المزيد من وقتي (اٍن شاء الله تعالي) لأواصل معك بعضا من سياحتنا في ((فكر محمود محمد طه)) - ولكن قبل أن أقدم لك هذا (الاٍقتباس) مباشرة من كتابه الرسالة الثانية - أذكرك كما أذكر نفسي بأن الاٍسلام (كل) لايقبل التبعيض - وأن الاٍسلام تسليم وخضوع لأمر الله - دعانا القرآن لاٍعمال العقل وللتفكر في عظمة الله وآياته وحتي في معاني الآيات والأمثال التي وردت بالقرآن - ولكن (العبادات) الثابتة بفعل المصطفي صلي الله عليه وسلم .لاتقبل النقاش . (( حيث يقول رب العزة :وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا (36)--- كما يقول علي رضي الله عنه (( ( لو كان الدين بالرأي لكان أسفل الخف أولى بالمسح من أعلاه ، وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على ظاهر خفيه ) )). *** *** اٍذا ليس كل مايقال في (فكرا) أو واجب الاٍحترم !!!!!!!! ***((( والمدخل على الرسالة الثانية الرسالة الأولى . إلا ما يقع عليه التطوير من تشريعها .. ولا يقع التطوير في أمر العبادات إلا على الزكاة ذات المقادير ، وما ذاك إلا لأنها ليست ركنا تعبديا إلا لعلة أن الناس لم يكونوا يطيقون أفضل منها ، وإلا فإن الركن التعبدي إنما هو زكاة المعصوم . ولا يقع التطوير على تشريع المعاوضة ، وما ذاك إلا لأنه أصيل ، وقد بني على الأصول الثوابت من الدين . وإنما يقع التطوير في تشريع المعاملات ، كالحقوق الأساسية للأفراد ، وكالنظم الاقتصادية والسياسية ، إلى آخر ما يرتبط بتحولات المجتمع ، وما يسرع إليه التغيير من هذه النظم التي يجب أن تواكب المجتمع في حيوية ، واقتدار على التجدد ، والنمو ، والتطور ، وقد سبقت إلى كل أولئك الإشارة في هذا الكتاب . فالأصل في الرسالة الثانية الحيوية والتطور ، والتجدد ، وعلى السالك في مراقيها أن يجدد حياة فكره ، وحياة شعوره كل يوم ، بل كل لحظة ، من كل يوم ، وكل ليلة .. مثله الأعلى في ذلك قول الله تبارك وتعالى في شأن نفسه (( كل يوم هو في شأن )) ثم هو (( لا يشغله شأن عن شأن )) . فهو حين يدخل من مدخل شهادة (( ألا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله )) يجاهد ليرقى بإتقان تقليد المعصوم إلى مرتبة (( فاعلم أنه لا إله إلا الله )) ثم يجاهد بإتقان هذا التقليد حتى يرقى بشهادة التوحيد إلى مرتبة يتخلى فيها عن الشهادة ، ولا يرى إلا أن الشاهد هـو المشهود ، ويطالع بقوله تعالى (( شهد الله أنه لا إله إلا هو ، والملائكة ، وأولو العلم ، قائما بالقسط ، لا إله إلا هو ، العزيز الحكيم )) وعندئذ يقف على الأعتاب ، ويخاطب كفاحا ، بغير حجاب (( قل الله ! ثم ذرهم في خوضهم يلعبون )) ، و (( قل )) هنا تعني (( كن )) وههنا مقام الشرائع الفردية . وحين يرقى السالك في مدارج الرسالة الثانية من مدخل الرسالة الأولى على النحو الذي بينا يكون قد قطع درجات السلم السباعي ، من درجة الإسلام ، إلى الإيمان ، إلى الإحسان ، إلى علم اليقين ، إلى عين اليقين ، إلى حق اليقين ، إلى الإسلام من جديد ، ثم يبدأ من جديد ، على مستوى جديد ، دورته الجديدة ، وهكذا دواليك . إن الإسلام سلم لولبي ، أوله عندنا في الشريعة الجماعية ، وآخره عند الله ، حيث لا عند ، وحيث لا حيث .. والراقي في هذا السلم لا ينفك في صعود إلى الله (( ذي المعارج )) فهو في كل لحظة يزيد علمه ، ويزيد ، تبعا لذلك ، إسلامه لله . وتتجدد بكل أولئك حياة فكره ، وحياة شعـوره .. ودخول العارج ، في هذه المراقي ، على مرتبة الشريعة الفردية ، أمر محتم ، وليس هو بالمقام البعيد المنال ، وإنما محك الكمال ، الذي تقطع دونه الأعناق ، هو أن تكون حقيقتك عند الله وأن تكون شريعتك الفردية طرفا من حقيقتك هذه . وهيهات !! هيهات !!. فإن ذلك سير في الإطلاق .. وليس في هذا القول مثالية ، لأنه في طرفه العملي ، قد تنزل إلى أرض الناس ، وأخذ يشدهم إلى المطلق ، على تفاوت في التحصيل بينهم ، كل حسب مبلغه من العلم . فهم في سلم صاعد ، عدد درجاته بعد الأنفس ، و (( فوق كل ذي علم عليم )) إلى أن ينتهي العلم إلى (( علام الغيوب )) . إن هذا يعني أن حظ الانسان من الكمال لا يحده حد ، على الإطلاق . موعود الإنسان من الكمال مرتبة الإله . ومع ذلك فإن النهج إلى تحقيقه لا يقوم على المثالية ، وإنما يقوم على الواقعية الملموسة في مسلك العبادة ، وفي مسلك المعاملة ، وقد سلفت إلى كل أولئك التفاصيل .. وبحسب الانسان أن الله قد ادخـر له مـن كمال حيـاة الفكر ، وحيـاة الشعـور ، ما لا عيـن رأت ولا أذن سمـعت ، ولا خطـر على قلب بشر. لك الحمد اللهم كما أنت أهله ، حمدا كثيرا ، طيبا ، مباركا فيه . )))*** *** ***فقط تفّكر كيف يبدأ التدرج (بالاٍسلام) - كدرجة أول ليصل الي (الاٍسلام) في الدرجة (السابعة) - حيث يبدل محمود كلام الله ويحرف (الآية من قل الله - الي - كن الله) وهل وحة الوجود فكرا !!!!! أخوكم مروان البدري ....
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
ومن أجل هذا نحتفل بذكري الأستاذ محمود محمد طه! بقلم بثينة تروس | بثينة تروس | 01-13-16, 03:52 PM |
Re: ومن أجل هذا نحتفل بذكري الأستاذ محمود مح | مروان البدري | 01-19-16, 08:45 AM |
خطاب أممي!!!!!!!! | قصي محمد عبدالله | 01-19-16, 09:12 AM |
Re: خطاب أممي!!!!!!!! | عبدالكريم الاحمر | 01-19-16, 11:47 AM |
Re: خطاب أممي!!!!!!!! | مروان البدري | 01-19-16, 12:34 PM |
Re: خطاب أممي!!!!!!!! | ود اب تشا | 01-19-16, 04:20 PM |
Re: خطاب أممي!!!!!!!! | مكـي سيد أحمد | 01-20-16, 05:53 AM |
Re: ومن أجل هذا نحتفل بذكري الأستاذ محمود مح | Samet ALsamet | 01-20-16, 05:39 AM |
Re: ومن أجل هذا نحتفل بذكري الأستاذ محمود مح | محمد هاشم ابوزيد | 01-20-16, 08:50 AM |
Re: ومن أجل هذا نحتفل بذكري الأستاذ محمود مح | مروان البدري | 01-20-16, 10:17 AM |
Re: ومن أجل هذا نحتفل بذكري الأستاذ محمود مح | محمد هاشم ابوزيد | 01-20-16, 01:24 PM |
Re: ومن أجل هذا نحتفل بذكري الأستاذ محمود مح | مروان البدري | 01-21-16, 07:03 AM |
Re: ومن أجل هذا نحتفل بذكري الأستاذ محمود مح | محمد هاشم ابوزيد | 01-21-16, 08:56 AM |
Re: ومن أجل هذا نحتفل بذكري الأستاذ محمود مح | مروان البدري | 01-21-16, 01:23 PM |
Re: ومن أجل هذا نحتفل بذكري الأستاذ محمود مح | alazhary | 01-21-16, 02:37 PM |
Re: ومن أجل هذا نحتفل بذكري الأستاذ محمود مح | مروان البدري | 01-21-16, 03:44 PM |
Re: ومن أجل هذا نحتفل بذكري الأستاذ محمود مح | alazhary | 01-22-16, 09:54 AM |
Re: ومن أجل هذا نحتفل بذكري الأستاذ محمود مح | alazhary | 01-24-16, 07:30 PM |
Re: ومن أجل هذا نحتفل بذكري الأستاذ محمود مح | محمد الزبير محمود | 01-24-16, 07:48 PM |
Re: ومن أجل هذا نحتفل بذكري الأستاذ محمود مح | مروان البدري | 01-25-16, 10:42 AM |
Re: ومن أجل هذا نحتفل بذكري الأستاذ محمود مح | الهادى عمر محمد | 01-24-16, 08:01 PM |
Re: ومن أجل هذا نحتفل بذكري الأستاذ محمود مح | ود اب تشا | 01-26-16, 01:34 PM |
Re: ومن أجل هذا نحتفل بذكري الأستاذ محمود مح | محمد احمد | 03-23-16, 05:56 PM |
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|