|
Re: ماذا قال الشهيد الزبير محمد صالح قبل أن يل (Re: محمد الفاشري)
|
الشعب السوداني يتعامل مع أبناء دارفور في الكثير من المدن السودانية بمنتهى الود والوفاق ، وخاصة في العاصمة المثلثة وتلك مدينة ( أم درمان ) ، وأهل دارفور يعيشون مع الآخرين كجيران في السكن وكجيران في المتاجر وكجيران في المزارع ، وهي تلك المعاملات السودانية الكريمة المعروفة عن كل أبناء السودان ، حيث الوقوف جنبا إلى جنب في السراء والضراء ، وتلك سمة سائدة في كـل أبناء السودان قاطبة ، إلا أنه في الآونة الأخيرة بدأت زمـرة من أبناء دارفور يرددون تلك النزعة العنصرية القذرة المنكرة التي تترك الآثار في النفوس .. وهنـا قلم يتناول تلك السيرة النتنة عندما يورد العبارة التالية :
...........................( الذي اعرفه أن الزبير أوقف الآليات لصيانة مطار الفاشر وحولها إلي دنقــلا والله اعلم . )
وعليـه نطلب السماح من الإخوة الأعزاء من أبناء دارفور الذين نلتقي معم كجيران في مدن السودان المختلفة ونلتقي معهم في السراء والضراء أن يسمحوا لنا بالرد على ذلك المتطفل الحقير ، وسوف يكون ردنا جارحا بذلك القدر الموجع المؤلم ، ولكن المقصود هنا هي تلك الزمرة الحقيرة الدخيلة على أبناء دارفور وليس المقصود السواد الأعظم من أبناء دارفور الأوفياء الذين نعرف عشرتهم الطيبة عبر السنوات .
• يا هـذا : أخجل من نفسك قليلاَ ،، فأنت منذ سنوات وسنوات تعتمد في حياتك على الدخل من العمل في مناطق الشمالية التي هي عاصمتها ( دنقـلا ) ، وتسعون في المائة من الأعمال في الشمالية يحتكرها ( الغرابة ) في طول امتداد الولاية الشمالية ، وخاصة في المواسم حيث أعمال تنقيح النخيل وحصادها .
• و ( الغرابة ) حاليـاَ يشكلون ثمانون في المائة من سكان الولاية الشمالية . • والسؤال هو من الذي يحتاج للآخر ؟؟ هل أبناء دنقـلا هـم الذيـن يهاجرون بالآلاف والآلاف سنويا لمناطق دارفور طليا للعمل هنالك أم العكــس هو الصحيــح ؟؟
• والمعروف أن أبناء الشمالية مثلهم ومثل الآخرين من أبناء السودان يهاجرون لدول الخليج وغيرها من بلاد العالم طلبا للرزق والعمل الشريف .. وقد تركوا كل خيرات السودان بما فيها خيرات الشمالية لأبناء دارفور ليصولوا ويجولوا كيف يشاءون .. ومع ذلك ينحبون كالكلاب الضالة بالليل والنهار .
• ثم التحدي الكبير اليوم عندما نطلب من صاحب المقال أن يتواجد في ساحات التنقيب في مناطق الذهب بالولاية الشمالية .. فسوف يجد أن تسعة وتسعون في المائة الذين ينهبون ويسرقون كنوز أبناء دنقـلا هـم ( الغرابـة ) أبناء دارفور .. ومع ذلك بدون خجل واستحياء يتكلم ذلك الإنسان عن معدات تحولت لمطار دنقــلا .. وعزة الله فأن الأموال المنهوبة من ذهـب أبناء دنقــلا بأيدي أبناء دارفـور يمكن أن تبني عشرة مطارات بمعـدل مطار ( هيثــرو ) في الفاشر وفي نيـالا وفي الجنينة ، وعند ذلك يسقط ذلك التافـه عندما يتكلم عن معدات تحولت لمطار دنقــلا .، رغم أن ذلك الكلام مجرد فرية كاذبة من صاحب المقال .
• أبناء المناطق السودانية في كل مناطق السودان يهاجرون للخارج طلبا للعمل في بلاد الغربة بما فيهم أبناء الشمالية .. وأبناء دارفور يهاجـرون للولاية الشمالية طلبا للعمل والرزق الوفير .. ومع ذلك من سخرية الظروف أن هؤلاء الناكرين للجميل لا يخجلون ولا يستحون من تلك الحاجة التي توفرها لهم مناطق الشمالية من الرزق الوفير في المواسم .. ومن التنقيب في مناجم الذهب .. وتلك أقلامهم القذرة تجرح كبرياء الأفاضل الكرام أبناء الكرام الذين لا يمنون بالعطاء والكرم .. ولا ينبحون الليل والنهار احتجاجا على تواجد تلك الكتل العالة على أكتـاف الشماليـة .. ومع ذلك فنحن أمة متحضرة للغاية ولا نريد ذلك النوع من الحروب الساقطة مع الحثالة .. بل نحتفظ بتلك العلاقة الطيبة القائمة مع السواد الأعظم من أبناء دارفور .
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|