|
Re: طرد السفير الإيراني خطوة في الإتجاه الصحي (Re: صدقي أحمد طاهر)
|
الإخوة الأفاضل / الطيب الزين وصدقي أحمد السلام عليكم وللقراء الكرام الأخ ( صدقي أحمد ) أصدق القول في كل حرف عن سياسة حكومة ( الإنقاذ ) الخارجية منذ البداية وحتى اللحظة ، فهي سياسة ما كانت حكيمة في يوم من الأيام ، ولم يمر في تاريخ حكومة ( الإنقاذ ) تواجد ذلك الوزير المحنك الواعي القدير لإدارة الشئون الخارجية السودانية ، وكل الذين تقلدوا ذلك المنصب كانوا بتلك الضحالة والبساطة والتخبط والاجتهاد ، وحكومة ( الإنقاذ ) في سياساتها الخارجية لم تعرف الوسطية والوقار والتأني والحكمة إطلاقاَ ، فهي تلك السياسات الحمقاء المتخبطة ، إما فالتة بدرجة الغباء وإما حازمة بدرجة الغباء !!، فهي عندما تتعامل ( مثلاَ ) مع دولة إيران تفتح لدولة إيران كل المنافذ والأبواب لتصول وتجول في السودان كيف تشاء ، وتتعدى حدود السيادة لتنشر النزعة الشيعية في البلاد ، فتلك حكومة ( الإنقاذ ) التي لا تملك تلك الخطوط الحمراء التي تحدد تصرفات أية دولة داخل إطار السيادة السودانية ،بل تظن أن مجرد إقامة العلاقة الدبلوماسية تعني نفس الفوضى المتوفرة في أروقة ( الإنقاذ ) ، وبنفس القدر والدرجة يمكن أن تتواجد العلاقات الدبلوماسية مع دولة إيران المسلمة ، ولكن في الحدود المعقولة التي تتعامل بها معظم دول العالم ، دون ذلك الإفراط في التساهل ودون ذلك الخصام المتطرف ، فحكومة ( الإنقاذ ) إما فالتة بدرجة البلادة والغباء وإما حازمة وعدائية بدرجة البلادة والغباء ، وتلك من مضحكات المواقف في الأعراف الدبلوماسية .
|
|
|
|
|
|