[email protected]البشير معروفه عنه أن أصولة افريقية ترجع الي الفولاني بغرب افريقيا،لكنه يصر ويدعي أنتهاء نسبه الي الرسول محمد (ص) والي العرب وأل هاشمالقرشيين بالجزيرة العربية، ويجتهد البشير من أجل أثبات ذلك كثيراً فيأقواله وافعالة بمناسبة وغير مناسبة، فإن كان ذلك هو ما يرغب فيه فحلالعليه التمسك بأهداب العروبة "ولو شماعة" ، ولا غضاضة أن يتوهم ويحلم ذلكفمن حقه طالما يعاني من عقدة نقص ويريد أن يتنكر عن أصله وفصله لأكمالالنقص، لكن عليه أن يعرف النزر القليل عن تاريخ أسلافه الجدد ويزيل جهلهبتاريخ العرب والقرشيين وسلوكهم وأخلاقهم في وأد النساء وشرب الخمر ولعبالميسر والرق والعبودية وأمتهان كرامة الانسان.البشير قال في مؤتمر الحركة الاسلامية أن اتفاقية البقط الشهيرة تمتبالتراضي بين السكان الاصليين والصحابي الجليل عبدالله بن أبي السرح ،وان السكان الاصليين وافقوا طائعين بدفع 360 عبداً سنوياً. من المعروف أنأتفاقية البقط هي معاهدة شفاهية غير مكتوبة بين مملكة المقرة المسيحيةالسودانية وحكام مصر وأستمرت هذة المعاهدة لمدة سبعمائة سنة ، وهي بذلكأطول المعاهدات التاريخية (651) ووافق عليها ملك المقرة كالديراتوعبدالله ابن ابي السرح من سبعة بنود رئيسية ، أقتطع البشير فقط البندالسابع والاخير منها، وأشار الي الي دفع مملكة المقرة عدد (360) عبداًتوزع بعدد متساوي (40) عبداً لوجهاء والاعيان بانحاء مصر. لم يشير المشيرالبشير الي ان اتفاقية البقط لم تكن متساوية الاستفادة بين الطرفيينوأنها من اسواء الاتفاقيات التي شهدتها البشرية، ولم يقل أيضاً أنالاتفاقية أنهارت بعد العام (850) والغيت بسبب صراع المماليك حول العبيدمن الشباب والنساء، لم يتخذ البشير أشارته الي هذه الاتفاقية كمدخل جيدليطلب من حكام مصر الحاليين أنهاء أحتلالها لحلايب وشلاتين وأنهاء مسخرةمستمرة من التاريخ القديم والي هذا اليوم.أقوال المشير البشير من سباب وشتم ولعن ونعوت يصف بها السودانيين وتاريخالسودانيين توضح بجلاء طبيعية شخصيته المريضة التي تعاني من الأغترابوعقدة النقص والجهل وعدم المعرفة والسطحية في تناول الامور والأحداثوتفسيرها والنظر اليها، وهي مثال جيد لشخصية الفرد السوداني التي نشئتعلي القيم الاجتماعية الخاطئة البالية والخرقة والخرافات في ظل نظامومنهج تعليمي تلقيني خاطئ لم يكمله وكان طبيعياً ان يحصل علي رابع أكثرحكام أفريقياً جهلاً، بحديثة عن أتفاقية البقط وقع البشير ضحية الأنجراروراء التاريخ المزيف لحقائق التاريخ السوداني الحقيقي ، التاريخ السودانيالمزيف المسئول عن أنتاج مثل هذة العقول الخاوية والنخرة من النخبالفاشلة كالمشير البشير وأمثاله .شخصية البشير المضطربه وهو يعاني من أثار هذا الخلل الكبير أدمن تزييفالحقائق التاريخية في أحاديثة دون أستحياء أو خجل، وجهله عصمه عن معرفةان عبدالله أبن السرح لا يطلق علية لقب صحابي جليل، وهو أحد الذين قيلعنهم أقتلوهم ولو تثبتوا بستائر الكعبة، هم عشره أشخاص منهم عبدالله بنالسرح هذا، وبعد أن خفضت العقوبة نفي من الجزيرة العربية الي مصر.لا يوجد عزر للمشير عمر البشير ليكون بهذة الدرجة من الجهل والغباءوالسزاجة ولا يتعلم كيف يقتبس من تاريخ أسلافه الأجلاف الجدد من الأعرابويحفظ حقائقة ليرويها بطريقة صحيحة أمام رهط الاسلامين في العصر الحديثبالسودان، الفهم الأعوج للتاريخ الأسلامي ودخول العرب الي السودان ،وطريقة أنتشار الاسلام في بلاد النوبه جعل البشير لا يستطيع ان يميز بينبنود أتفاقية البقط بين دولة المقرة وحكام مصر ، واتفاقية أخري منسية بيندولة علوة المسيحية وبعض حكام مصر.كان علي البشير أن يفهم ويعلم ما اتفق عليه الملك "كالديرات" وعبدالله بنالسرح في أتفاقية البقط ، وقبل ذلك أن يعرف تاريخ أسلافة من الأعرابالأجلاف الذين "يتلصق" فيهم . إن كان عرف تاريخ أجدادة الذين "يتلصق" بهملكاكان أنكر عروبته ونسب نفسه الي أجداده من الأعراب الأجلاف، ويستحي منتاريخ عارهم وجنايتهم بحق أهل السودان من السكان الأصليين.كان من الأجدي للبشير أن يترفع في هذا اللقاء عن أخطاء أبناء جلدتهوأفعالهم الشنيعة والوقحة تجاه السكان الأصليين في بلاد النوبة علي مرالتاريخ القديم والحديث بمناطق السكان الاصليين في السودان الحديث، لمامارسوه من الرق والعبودية والاستغلال الاقتصادي باسم العروبة والفتحالأسلامي والدين. وهي نفس الطريقة التي تعامل بها البشير وبعض أدعياءالعروبة والأسلام السياسي مع الجنوبيين منذ الاستقلال في العام 1956 واليانفصال الجنوب، وهي نفس الطريقة التي يتعامل بها البشير والمؤتمر الوطنيمع السكان الاصليين بمناطق الهامش في السودان حالياً . في كل الأحواليؤكد حديث المشير البشير في مؤتمر الحركة الأسلامية السودانية عن أتفاقيةالبقط أن البشير يحمل كل صفات "الطيرة المباريه السيره" كما يقول المثلالشائع في بلاد النوبة أقصي شمال السودان. أحدث المقالات
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة