|
Re: الخطوة القادمة لحكومة المؤتمر الوطني طرد (Re: محمد نور عودو)
|
عشنا المئات من السنين ونحن لا نفرق بين المسميات ،، وكل مناطق السودان كانت فيها الأجناس تعيش في سلام ووئام ،، دون التطرق لتلك الألوان والنعرات والقبليات ،، ثم جاء من ينادي بذالك ( الزغاوي ) دون الآخرين ،، وبدأ يردد تلك النغمات العنصرية البغيضة ،، حيث ذلك ( الفوراوي ) ،، وحيث ذلك ( العربي ) ،، وحيث ذلك ( الأفريقي ) ،، وهو يضمر النوايا السوداء في الأعماق ،، تلك النوايا التي تفرق بين أبناء الشعب السوداني ،، جاء ذلك الحاقد المكروه الممقوت الدخيل على السودان من دولة مجاورة ،، وأراد أن يفرض سيادة لا يستحقها إطلاقاَ ،، تلك الهيمنة والسيادة التي لن ينالها حتى قيام الساعة .. أراد أن يدعي الأحقية على الآخرين ،، بالرغم من أن تلك المنطقة الشاسعة تحمل اسم الأصالة السودانية منذ آلاف السنين وهو مسمى ( دارفور ) ذلك الاسم العريق المشهور منذ ألاف السنين لقبيلة سودانية مشهورة وهي قبيلة ( الفور ) ،، ولم يسمع العالم من قبل أن تلك المنطقة تسمى ( دار زغاوة ) .. ذلك الجدل البعيد عن الواقع وعن الأذهان ،، والجميع يعلم جيداَ أين يتوفر ذلك المسمى ( دار زغاوة ) في أفريقيا .. ولكن محصلة الأخطاء تتمثل في مكرمة وضيافة الشعب السوداني الزائد عن حده عندما فتح لهؤلاء الأجانب الدخلاء تلك الصدور الرحبة ليصولوا ويجولوا في البلاد كيف يشاءون .. ثم أخيرا طمعوا في تلك المكرمة الزائد عن حدها حيث أرادوا السيطرة على تلك المنطقة كما أرادوا إزالة الآخرين من المنطقة ومن الوجود .. وطبعا ذلك من سابع المستحيلات .. لأن ذلك المثل السوداني الشهير الذي يقول ( عجبا دجاجة الجيران طردت دجاجة البيت ) لن يحدث إطلاقاَ في مناطق دارفور ،، وعزة الله فإن القبائل الدارفورية ( الأفريقية والعربية ) التي عاشت مع بعضها في وئام وسلام لآلاف السنين لن تركع لخديعة تلك الشرذمة الدخيلة في يوم من الأيام ،، وكل التحركات التي تجري تحت مكيدة تلك القبيلة الدخيلة منذ سنوات وسنوات تشكل مجرد زوبعة داخل فنجان ،، حيث أن القبائل السودانية الأصيلة تعرف كيف تحافظ وتدافع عن حقوقها مها طالت المحاولات ومهما نبحت تلك الألسن العنصرية القذرة .
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|