لماذا أساءت صحيفة (الصيحة) إلى الأستاذ محمد طاهر إيلا؟! بقلم محمد وقيع الله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 11:20 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-05-2015, 05:17 PM

محمد وقيع الله
<aمحمد وقيع الله
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 177

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لماذا أساءت صحيفة (الصيحة) إلى الأستاذ محمد طاهر إيلا؟! بقلم محمد وقيع الله

    04:17 PM Dec, 05 2015

    سودانيز اون لاين
    محمد وقيع الله-
    مكتبتى
    رابط مختصر





    أحسنت صحيفة (الصيحة) إذ اعتذرت سراعا بعد أن استسهلت نشر خبر فظيع يطعن في ذمة أحد الولاة المعروفين بالنجاح وصفاء الذمة هو الأستاذ محمد طاهر إيلا.
    كما أسرع مصرف المزارع فنفى أن يكون ابن الوالي قد أخذ منه قرض مرابحة بخمسة ملايين جنيه.
    ونفي أن يكون قد تقدم ببلاغ إلى نيابة بورتسودان ضد ابن الوالي.
    واحتج المصرف على نشر الخبر لأنه أوحى بأن المصرف يلاحق عملاءه وهذا مما يضر بهم ويسبب لهم الذعر.
    وفي الحقيقة فإن الأذى الذي سببه نشر الخبر الكاذب لم يقتصر على السيد الوالي، ولا على ابنه، ولا على عملاء المصرف وحدهم.
    وإنما لحق بكل من يتلقون الأخبار والمعلومات من صحف الصباح.
    فقد أضر بنا الخبر جميعا وسبب لنا الذعر البالغ.
    وكل من تأمل طيات الخبر المفزع تيقن أن الطعن الذي سُدد منه لم يكن تلقاء ذمة ابن الوالي ولكنه تلقاء ذمة الوالي رأسا.
    فليس للإبن المذكور شأن مذكور في هذه الحياة الدنيا.
    وما يذكر هذا الابن وما يذكر اسم ابن أي والٍ إلا مع اسم أبيه!
    ومن قبل أمر سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه بضرب ابن الوالي عمرو بن العاص الذي تجرأ على ضرب ابن القبطي الذي بزَّه في السباق.
    وكاد الخليفة العادل أن يأمر بضرب الوالي عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنه.
    قال راوي القصة وهو صاحب كتاب (الولاية على البلدان):
    " فلما حضر الجميع عند أمير المؤمنين عمر ناول عمر الغلام القبطي سوطا وأمره أن يقتصَّ لنفسه من ابن عمرو بن العاص.
    فضربه حتى رأى أنه قد استوفى حقه وشفى ما في نفسه.
    ثم قال له أمير المؤمنين: لو ضربت عمرو بن العاص ما منعتك.
    لأن الغلام إنما ضربك لسلطان أبيه".
    وما انبثق من قول ابن الخطاب هو فصل الخطاب.
    فما تجرأ ابن الوالي على ما تجرأ عليه إلا استعصاما بمنصب أبيه.
    ولهذا لم نر في الخبر الذي أشار إلى تورط ابن الوالي إيلا في تهمة إصدار صك مصرفي بلا رصيد إلا تشهيرا بأبيه.
    بافتراض أنه تجرأ على إصدار الصك الطائر استنادا إلى مركز أبيه.
    وإذن فإن أباه هو المقصود الأصلي بالتهمة المشاعة التي يراد لها أن تطيح به من مركزه السياسي.
    ولو كانت التهمة حقيقية ثابتة فإن الأستاذ إيلا يستحق بالفعل أن يطاح به على الفور.
    وذلك اقتداء بخطة عمر بن الخطاب القضائية في جناية ابن ابن العاص.
    ولكن لما لم تكن التهمة صحيحة وكانت مغلوطة وزائفة فدعونا نفتش عن الجاني الحقيقي الذي اصطنع الخبر وروجه.
    ومن دون أن نتقمص شخصية المدعي القضائي نستطيع أن نشير إلى عدة جبهات محتملة يمكن أن يكون الخبر الشائن قد لفق من طرف إحداها، وهي على الترتيب:
    أولا: جبهة أعداء النجاح بوجه عام، وهم قوم يكرهون أن ينسب أي نجاح للرجال، والمقصود بالرجال في هذه الحالة رجال الحكم.
    وهذه شيمة قطاع نشط من قطاعات المعارضة السياسية السودانية.
    هو قطاعها المتوتر الذي لا نراه إلا سادرا في ضلاله لا يكاد منه يفيق.
    وهو الضلال الذي يخيل إليه أن نجاح الحكومة يعني بالضرورة بقاءها في الحكم، ويعني بالضرورة استبعاد المعارضة من فرصة الاستيلاء على الحكم.
    ولهذا يتمنى المعارضون الموتورون من أعماقهم أن يكتمل تدمير الوطن من أجل أن يتقوض نظام الحكم!
    وفي هذه الحالة يتمنى أمثال هؤلاء ألا يتمكن الأستاذ إيلا من إنقاذ مشروع الجزيرة وألا يقدر على اصلاحه، لأن في ذلك تمديد لعمر الحكام الحاليين.
    فليس لدى أمثال هؤلاء المعارضين أدنى تفرقة بين الحكام الذين يبغضونهم وبين صالح الوطن ومصالح المواطنين.
    وما في أمرهم أدنى عجب!
    ألم يرفض الصادق المهدي وأشباه له من قبل استخراج النفط السوداني بهذه الحجة ذاتها وفضلوا ان يبقى بباطن الأرض!
    ثانيا: الحساد الشخصيون؛ ولا ندري بكم عدد من الحساد الشخصيين (يتمتع) الأستاذ إيلا، ولكن حساده ربما كانوا كثيرين بما أنه يعيش بمجتمع موبوء بداء الحسد كما يقال.
    ولم أكن في ماضي دهري أظن أن في السودان حسادا كثيرين.
    ولذلك انتقدت الدكتور عبد الله الطيب في مقال مادح له ومدافع عنه عندما انتقده في ثمانينيات القرن الماضي الأستاذ عادل الباز نقد (مؤدلجا) غير نزيه.
    وعلى هامش ذلك الدفاع تعجبت وسخرت من كثرة تضجر الدكتور من حساده وتعالي عقيرته بالشكوى من أفاعيلهم به.
    وربما كنت مخطئا في سخريتي أو عتابي له حينذاك.
    وفي العهد الحديث أكد الأستاذ محمد عبد القادر، رئيس تحرير صحيفة (الرأي العام) ظاهرة استفحال ظاهرة الحسد ببلادنا ضاربا لها مثلا من حسد الأستاذ عبد الباقي الظافر له لموت أمه!
    فقد انزعج الأستاذ الظافر من ضخامة عدد الحضور بسرادق العزاء لآل عبد القادر فكتب يقول: إن هذا العدد الكبير من الناس لم يحضروا من أجل تقديم العزاء للصحفي محمد عبد القادر، وإنما تقاطروا من أجل تعزية أبيه!
    وإذا كان استفحال الحسد قد بلغ ببلادنا هذا المبلغ فلا يستبعد أن يكون للأستاذ طاهر إيلا من الحساد من لفقوا هذا الخبر المضروب للإضرار بسمعته وسمعة بنيه وسربوه إلى جهات النشر.
    ثالثا: مرتزقة ما يسمى بالمؤتمر الوطني بولاية الجزيرة ؛ فهنالك من استغنى عنهم الوالي إيلا من قادة الولاية السابقين، وفَصَمهم عن ثدي السلطة الإقليمية الذي أدمنوا رضاعه.
    وهم قوم مشهورون شهرة ذائعة بالفساد الضارب الأطناب.
    وقد عجز جميع الولاة الذين تولوا حكم هذا الإقليم عن فصالهم عن الرضاع الذي استمرأوه لأكثر من حولين.
    ثم تولى الأستاذ إيلا بحزمه المعروف أمر فطامهم وتسريحهم سراحا جميلا.
    ولذلك لا نستبعد أن يكيدوا له كيدا فيلفقوا له أمثال هذه الفرية بقصد تدميره وإزاحته عن الحكم.
    رابعا: المرجفون بدار (الصيحة)؛ فلربما كان بهيئة تحرير هذه الصحيفة من لهم غرض في التشهير برجال الدولة، مستندين في ذلك إلى شبهات وإشاعات لا يتبيَّنون جلية أمرها.
    ومما يعزز الاشتباه بوجودهم بدار (الصيحة) أن لهذه الصحيفة سابقة كريهة في هذا المجلى.
    إذ استجازت لنفسها أن تشهِّر في صدر عددها الأول بالدكتور نافع علي نافع استنادا إلى شائعة فساد نسبتها إلى شقيقه.
    وبسبب من وجود هذه السابقة يأتي الاشتباه في عناصر من تحرير (الصيحة) أنها قد تكون ارتكبت هذا الجرم بحق الأستاذ إيلا.
    وقد زاد إيضاح الأستاذ الطيب مصطفى للأمر الشبهة في وجود من يتعمد نشر هذه الأخبار الكاذبة في دار صحيفته.
    فقد قال:" عندما أبلغني رئيس التحرير بالخبر بعد منتصف الليل والذي رشحته إدارة الأخبار ليكون (مانشيتا) بالأحمر وجهت بتجاهله لاعتبارات كثيرة شرحتها للرجل في حينه.
    العجيب أن رئيس التحرير أحمد يوسف التاي قام بعدها بالتوجيه بحذف الخبر. ورغم ذلك حدث الخطأ الفادح ونشر في الصفحة الأولى لكن ليس كمانشيت ".
    وقد وعد صاحب (الصيحة) بأن يجري تحقيقا صارما وعاجلا وأنذر بأن من اجترحوا ذلك الإثم الفادح لن ينجوا من عقاب أليم.
    ولقد نرجو حقا أن يحقق الأستاذ ما أطلقه من وعد وأن ينفذ ما جلجل به وعيد.
    وألا يكون وعده ووعيده كمزاعم الحكومة بالتحقيق مع مفسديها ومحاسبتهم.
    ثم نفاجأ بعد حين أن مفسديها لا يزالون على مراكزهم وأنهم ما يزالون يصرون على ارتكاب أشد الفساد.
    ثم نطلب أن يكون التحقيق الذي زعم صاحب (الصيحة) أنه سوف يجريه تحقيقا شفيفا وأن تنشر بيناته على الملأ.
    ولا نطالب بذلك لأننا من أهل الفضول الذين يستمتعون بمعرفة خبايا الفصول.
    وإنما لأن الجميع يريد أن يعرف من كان وراء هذا الخبر المشؤوم الذي دُسَّ على الرأي العام.
    فأمره يهم الكافة من حيث العبرة والعظة.




    أحدث المقالات
  • إنتباه.. الشيخ العريفي في السودان بقلم جمال إدريس الكنين
  • شوقي إبراهيم بدري و الجنوب بقلم عثمان محمد حسن
  • الذين صنعوا داعش بليل والناس نيام! بقلم السفيرعلى حمد إبراهيم
  • تعقيبا علي هاشتاج #سلموا_المعبر وموقف حماس موسي ابو مرزوق بقلم سري القدوة
  • التخويف من انهيار السلطة الفلسطينية بقلم د. فايز أبو شمالة
  • العلاقات السودانية المصرية الأزمة القادم!! بقلم عبد الغفار المهدى
  • الكذب المبين .. بحق وليد الحسين 2– 2 بقلم خضرعطا المنان
  • أخي الرئيس (تنكر) ،، وتفقد الشعب كيف يعيش ؟!! بقلم جمال السراج
  • تحلل شاب ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • شارع النيل..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • إنطلاقة مستشفى سرطان الأطفال 7979!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • هل سيطلب التحالف الدولي في سوريا أيضا بقوات برية من البشير ؟ بقلم أكرم محمد زكي
  • هذه المواقف التركية لا تخدم فلسطين بقلم نقولا ناصر*
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (53) بيت لحم مهد المسيح وموطن الفدائي الأول بقلم د. مصطفى يوسف ا


  • ارتباك في صفوف المعارضة بسبب الموقف من اجتماعات (نداء السودان) بباريس
  • استقالة فاروق أبو عيسى من رئاسة هيئة تحالف المعارضة السودانية
  • اختلاف مواقف أحزاب تحالف المعارضة حول مخرجات اجتماع باريس
  • الأوضاع تنفجر في المعارضة السودانية واستقالة فاروق أبوعيسى
  • كاركاتير اليوم الموافق 05 ديسمبر 2015 للفنان عمر دفع الله عن حلايب و مصر























  •                   

    العنوان الكاتب Date
    لماذا أساءت صحيفة (الصيحة) إلى الأستاذ محمد طاهر إيلا؟! بقلم محمد وقيع الله محمد وقيع الله12-05-15, 05:17 PM
      Re: لماذا أساءت صحيفة (الصيحة) إلى الأستاذ محم الحراس 12-06-15, 02:22 AM
        Re: لماذا أساءت صحيفة (الصيحة) إلى الأستاذ محم لقد سقطوا بالجمـلة 12-06-15, 06:40 AM


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de