|
Re: هل هو مركب نقص .... ؟ 1 بقلم شوقي بدرى (Re: شوقي بدرى)
|
بفضل الله تعالى تخلصنا من سيرة كانت تزكم الأنوف ، ورحلت عنا سنوات البؤس والشقاء برفقة تلك الشعوب البدائية التي تفتقد أية ميزة من ميزات البشرية ،، لا لون ولا جمال ولا عقول ولا خصال ولا أخلاقيات ولا طيبة روائح ،، أقوام قذرة نتنة روائحها كريهة للغاية ،، وخاصة عندما تجتمع روائح الجسد والعرق مع روائح المريسة !! ،، ( إنا لله وإنا إليه راجعون )،، تلك الأشكال التي تجلب الغثيان في كل الأحوال .. والتي تماثل القرود ،، وقد نجد في القرود من هو أجمل من هؤلاء القوم !! .. ثم ذلك الشعر في قمم الرؤوس ،، تلك الفلافل المتناثرة التي تلتقي عند موائد الخصام ،، تجمعات ثم فراغ ،، وفراغ ثم تجمعات !! .. مضحكة لشعور رأس هي أقرب إلى الأرجوز .. بجانب التردي في السلوك والأفعال ،، أقوام كسولة همها الأول والأخير هو شرب المريسة والخمول ثم النوم طوال الأيام ،، أين تلك الصورة من صور الناس في العالم ؟؟.. وأين تلك الأخلاقيات من أخلاقيات الناس في العالم ،، وأين جماليات هؤلاء مع جماليات الناس في العالم ؟؟.. وهنا جاء من يجتهد ليوجد المقارنة والمفاضلة بين أقوام يتحدث عنهم التاريخ ،، وفيهم الأنبياء والرسل وفيهم مفاخر الرسالات !! .. ثم يريد أن يجمع في كفة الميزان هؤلاء الأقوام مع أقوام بدائية كانوا حفاة عراة حتى قبل سنوات قليلة !! .. أقوام بدائية ما زالت تتخبط لتتعلم كيف تستر العورة وكيف تتكلم وكيف تلتحق بشعوب العالم ،، عجباَ من هذا الإنسان المغرور الذي يجتهد ليوجد المقارنة والمفاضلة !! .. كيف تكون المفاضلة بين إنسان قد مضى في مشاوير الحضارة والإنسانية والرقي وبين إنسان الغابة ؟؟ .. كيف تكون المقارنة بين شعوب تناولت الرسالات السماوية لآلاف السنين وفيهم الأنبياء والرسل وبين أقوام كانت حافية عارية حتى قبل سنوات قليلة ؟؟ .. شعوب تخطت مراحل الصغائر والسواقط منذ مئات السنين وشعوب ما زالت تتخبط في أروقة الجهل حيث المريسة والنوم والخمول . وقد يختلف الشعب السوداني مع البشير ومع نظام البشير في الكثير والكثير من الأمور ،، ويرى أن نظام البشير قد أخفق في الكثير من الأمور ،، إلا أن الشعب السوداني يشكر البشير كثيراَ على ذلك الإنجاز الكبير وهو إنجاز فصل الجنوب ،، حيث أنقذ الشعب السوداني من معية هؤلاء الجماعات البدائية الكسولة الخاملة .. والذين كانوا يمثلون الصورة القبيحة التي كانت تشوه صورة الشعب السوداني .. والحمد لله رب العالمين الذي كرم الشعب السوداني بإبعاد تلك الحثالة الكسالة .. والسواد الأعظم من الشعب السوداني لا يتحسر كثيراَ على فراق هؤلاء الذي كانوا يمثلون الثقل والعبء لسنوات طويلة ،، ويجب أن يحتفل الشعب السوداني كل سنة بعيد الفصال والانفصال .، وذلك البحر يكفي شرابا لمن لا يعجبه مثل هذا الكلام ،، والذي يريد أن يصول ويجول بالقلم كيف يشاء يجب أن لا يظن أنه سيد الساحات ،، بل الآخرون أقدر على رد الصفعة بمئات الصفعات ،، ومع ذلك فإن الناس تفضل أن لا تخوض في أمور تليق بأهل الانحطاط .
|
|
|
|
|
|