هل الأقلام السودانية تفتقد مهنية الصدق والأمانة عند تناول الأمور ؟؟؟؟؟؟
• في الدول المتحضرة والمتقدمة فإن لأقلام يجب أن تجاري الحقائق ولا تجاري في سردها تلك الأهواء التي تجيش في صدر صاحبها . • فإذا تحدثت تلك الأقلام من منطلقات الحقائق في أحداث الطفل ( أحمد ) نجد : • أن الموقف الأمريكي واضح وصريح حيث أن تلك الأجهزة الأمنية قد أخطأت الإجراءات في بدايات الأحداث ،، ثم تراجعت وأقرت بأخطائها أمام الإعلام العالمي . ثم كان ذلك التتويج من الرئيس الأمريكي اوباما بلقاء للطفل ( أحمد ) في البيت الأبيض .. وذلك الموقف الأمريكي لا يعني أن نظام أوباما خالي من السلبيات والعيوب بالقدر الذي يوجب المديح والإشادة كل في كل الأحوال . • وكذلك نجد موقف النظام في السودان إزاء الطفل ( أحمد ) كان سليما وموفقاَ مائة في المائة ، ولا يعني ذلك أن نظام السودان خالي من العيوب لمجرد تلك الوقفة الصائبة ، فهو نظام مليء بتلك العيوب التي تفوق شعر الرأس . • وكذلك إذا تحدثت الأقلام بموجب الحقائق نجد أن الطفل ( أحمد ) وأسرته ليس لهم أي ذنب في تلك المجريات والأحداث التي لامست حياتهم .. ولا في تلك التبعات التي لاحقت الأحداث فيما بعد .. وهم لا يستحقون أي قدر من اللوم والعتاب والسباب . • أما إذا تحدثت الأقلام من منطلقات الأهواء .. فعندها تسقط الأقلام وتسقط تلك الوجوه التي تقف خلف الأقلام .. لأنها تنطلق من منطلقات العواطف والمآرب الشخصية البغيضة .. حيث البغضاء والكراهية والفتنة وقسوة الضمير .. وسواد النوايا ،،
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة