|
Re: ما وراء الدعوة إلى الحوار النوبي النوبي!!.. (Re: عبدالغني بريش فيوف)
|
الذين ينادون بالحوار النوبي . هم خونة ومجرمين سواء كانوا سياسيين أو عسكريين ، ويفترض أن يقدموا لمحاكمات عسكرية عاجلة بتهمة الخيانة العظمى ، لا أن يُتركوا طلقاء يصولون ويجولون في الأرض والماء ،
حتى يعرف الناس في العالم الفكرة التي تعشش في أذهان هؤلاء الأقذار القائمين بأمر الجيش الشعبي ،، فهؤلاء الحثالة التافهين يفرضون أنفسهم على أبناء جبال النوبة بقوة السلاح .. وكل من يقف مناديا لمصلحة جبال النوبة ولقضايا جبال النوبة الخاصة دون تلك التدخلات الخارجية فهو في عرفهم ذلك الخائن والمجرم الذي يجب أن يحاكم عسكريا ،، أنظروا تفاهة هؤلاء الناس وانظروا عنجهية هذا الكاتب التافه القذر ،، يريدون نفس السمع والطاعة وتقديم الأنفس النوبية بغير أثمان كما حدث في سبيل دولة السودان الجنوبي !! .. يريدون نفس التضحيات وتقديم الأرواح النوبية المجانية من أجل عيون عبد العزيز الحلو والآخرين من حثالة البشر !! .. هم يظنون أن الأحقية لهم متى ما كانوا يملكون القوة والسيطرة ،، وذلك هو الوهم الكبيرة ،، وسوف يتكاتف أبناء جبال النوبة في كل مناطق النوبة شرقاَ وغرباَ في الداخل وفي الخارج في لقاء نوبي خالص ،، وفي حور نوبي نوبي رغم أنف ذلك الخنزير ( عبد الغني بريش ) وأمثاله ،، ذلك الحوار الذي يضع مصلحة جبال النوبة فوق كل المصالح الأخرى لأي منطقة من مناطق السودان .. والأسلوب أعلاه يؤكد للعالم ولأبناء جبال النوبة نوع المعاملات الديكتاتورية والفوقية التي يجدها سكان جبال النوبة من رجال ونساء وأطفال ،، وذلك التعالي وذلك التسلط وتلك الهيمنة العسكرية وذلك الخراب والدمار وتلك الحروب التي لم يشاهد مثلها سكان جبال حتى من حكومة الخرطوم .. وهذه شهادة منا مفتوحة لهؤلاء الأقزام بأن مثل ذلك التعالي والعنجهية ومعاملة أبناء جبال النوبة بتلك النظرة الدونية سوف يشعل المزيد من الحروب في الساحات .. وأكثر من ذلك فإن مثل تلك النداءات الفوقية الاستعلائية سوف تجعل الكثير من الجهات النوبية أن تغير مواقفها وتلجأ لتتعاضد مع نظام الخرطوم كيداَ ونكايةََ .. وتلك مرحلة ما كنا نريدها لو لا تلك الفكرة الاستعلائية المعششة في أمخاخ هؤلاء الأقزام أمثال ( عبد الغني بريش فيوف ) .
|
|
|
|
|
|